تحاول الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الأخيرة "مغازلة" حكومة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، والتفاوض معه بشأن إمدادات النفط.
ومن بين الخطوات التي اتخذتها واشنطن إصدار وزارة الخزانة الأمريكية ترخيصا عاما يسمح لشركة النفط "شيفرون" بدء مفاوضات مع حكومة مادورو بشأن الأنشطة المستقبلية في البلاد، حسب ما أفادت به "نوفوستي".
وأعربت السلطات الأمريكية عن استعدادها لإزالة أحد أقارب زوجة الرئيس مادورو من قائمة العقوبات كخطوة إضافية لتحسين العلاقات، وفقا لـ"أسوشيتد برس".
بعد ساعات من ذلك أعلنت السلطات الفنزويلية عن استئنافها المفاوضات مع المعارضة، والتي عقد اجتماعها الأخير معها في أكتوبر العام الماضي.
أعلن البيت الأبيض عن إحراز تقدم في هذه المفاوضات، وهو ما قد يفتح فرصا لعلاقات ثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة مادورو.
كذلك كتبت صحيفة "واشنطن بوست" أن واشنطن تحاول "دق إسفين" بين كراكاس وموسكو لتحل مشكلة ارتفاع أسعار البنزين على خلفية الأحداث في أوكرانيا.
كذلك تلفت صحيفة "إل باييس" الإسبانية الانتباه إلى حقيقة أن مواقف الولايات المتحدة وفنزويلا أصبحت أقرب بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، حيث "أصبح النفط الفنزويلي، في سياق العقوبات ضد روسيا، أكثر أهمية".