فاز حزب المعارضة في تيمور الشرقية، بأغلبية مقاعد البرلمان في الانتخابات التشريعية التي جرت يومه الأحد 21 ماي، ما يعني عودة المناضل من أجل الاستقلال "زانانا غوسماو" كرئيس للوزراء، حسب ما ذكرته وكالة "AP".
وأظهر النتائج النهائية لفرز الأصوات التي نشرتها لجنة الانتخابات الوطنية اليوم الثلاثاء، فوز حزب المؤتمر الوطني لإعادة إعمار تيمور الشرقية، بـ41 % من الأصوات،
وحصل على 31 مقعداً من أصل 65 في البرلمان الوطني. وحصل حزب الجبهة الثورية لتيمور الشرقية المستقلة الحاكم، على 25 % من الأصوات ما منحه 19 مقعداً، ووعد الحزب بقبول نتيجة الانتخابات.
وفاز الحزب الديموقراطي بستة مقاعد، وحزب خونتو المتمركز في المناطق الريفية بخمسة مقاعد، وحزب التحرير الشعبي بأربعة مقاعد. وشارك نحو 17 حزباً في الانتخابات.
وطلب منهم ضم سيدة في كل مركز ثالث على الأقل في قائمتهم الحزبية، وتم تخصيص مقاعد للأحزاب التي تحصل على 4 % من الأصوات.