وقعت "آن ليندي" وزيرة الخارجية السويدية، يومه الثلاثاء 17 ماي، على مذكرة طلب انضمام البلاد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو، حسب ما أفادت به "نوفوستي".
وكتبت الوزيرة في صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي ووصفت هذه الوثيقة بأنها "تاريخية"، وقالت: "تم توقيع طلبنا إلى الناتو رسميا الآن".
في نهاية الأسبوع الماضي، أعلن حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي السويدي الحاكم عن قراره التقدم بطلب لعضوية التحالف، ولكنه أشار أنه في حالة الموافقة عليه، ستعارض ستوكهولم نشر أسلحة نووية وقواعد عسكرية أجنبية في البلاد.
وبدأت فنلندا والسويد الحديث عن إمكانية التخلي عن حيادهما طويل الأمد والانضمام إلى الناتو، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وأشار أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، إلى أن الحلف سيكون سعيدا برؤية فنلندا والسويد في صفوفه وإتاحة الفرصة لهما للانضمام إليه بسرعة.
قالت وزارة الخارجية الروسية إنه بعد انضمام السويد إلى الناتو، ستضطر موسكو للرد بخطوات عسكرية تقنية، موضحة أن الإجراءات سترتبط باحتمالات نشر الحلف أسلحة هجومية على الأراضي السويدية.