يواجه الرئيس الأمريكي "جو بايدن" ناخبين غير راضين، ومناخاً سياسياً صعباً، قبل تسعة أشهر من الانتخابات الرئاسية، وفقاً لتقرير نقلته «سكاي نيوز عربية»، لاستطلاع وطني جديد أجرته شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية.
وحسب ما أوردته "وكالات"، يتخلف بايدن عن المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، في المقارنات السياسية والشخصية الرئيسة، بما في ذلك بأكثر من 20 نقطة حول المرشح الذي سيتعامل بشكل أفضل مع الاقتصاد، وعجز بايدن أمام ترامب في التعامل مع الهجرة والحدود، بأكثر من 30 نقطة. كما يظهر الاستطلاع أن ترامب يتفوق على بايدن بـ 16 نقطة في الكفاءة والفعالية، وهو تراجع عن عام 2020.
وانخفض معدل تأييد بايدن إلى أدنى مستوى خلال رئاسته في استطلاعات شبكة إن بي سي نيوز، إلى 37 %، بينما وافق أقل من 3 من كل 10 ناخبين على طريقة تعامله مع حرب إسرائيل على غزة.
ولعل أفضل الأخبار في الاستطلاع بالنسبة لبايدن، هو تقدمه على ترامب عندما يُسأل الناخبون عن خيارهم في الاقتراع، إذا أُدين الرئيس السابق بجناية. ومع ذلك، فإن الهامش إذن، هو نقطتان فقط لصالح بايدن، وهو أيضاً ضمن هامش الخطأ.
فوز سهل
وحقق بايدن فوزاً سهلاً في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشحي الرئاسة عن الحزب الديمقراطي في ولاية ساوث كارولينا لعام 2024، في تصويت يمثل اختباراً لمدى ما يحظى به من تأييد بين الناخبين السود.
وكانت بعض المنافذ الإعلامية توقعت فوز بايدن بعد 23 دقيقة من غلق مراكز الاقتراع، مساء السبت، بينما كان يحضر مؤتمراً انتخابياً لعام 2024 في لوس آنجلس.
وأظهرت النتائج الأولية الرسمية، حصول بايدن على 2. 96 % من الأصوات، بعد إنهاء كل المقاطعات الفرز. واستغل بايدن الانتخابات التمهيدية لخطب ود الناخبين السود، وهو تكتل سوف يكون دعمه حاسماً في نوفمبر.