تعتقد أجهزة الأمن الإستونية أن روسيا وراء إتلاف سيارتي وزير الداخلية لاوري لانيميتس وأحد الصحفيين العام الماضي، حسب وكالة "د.ب.أ".
وأعلن مكتب النائب العام في إستونيا في بيان له، إن السلطات الإستونية ألقت القبض على 10 أشخاص يشتبه في عملهم لصالح أجهزة الأمن الروسية.
وجاء في البيان الذي نقلته وكالة أنباء "بلومبرغ" أن أجهزة الأمن الروسية نسقت "عملية مختلطة" استهدفت الأمن القومي الإستوني.
ويُزعم أيضا أن المشتبه بهم شوهوا نصبا تذكارية في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو).
وذكرت السلطات أن "العملية الهجينة ضد أمن جمهورية إستونيا" كانت تهدف إلى إثارة الخوف وبث التوتر في المجتمع الإستوني.
والأشخاص المحتجزون من مواطني روسيا وإستونيا، ويحمل بعضهم الجنسيتين. وسبق إدانة معظمهم جنائيا.
وذكر مسؤولو تالين أنهم تم تجنيدهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويعتقد أنهم تلقوا "مكافآت مالية معينة" مقابل ارتكاب هذه الأعمال.
واستدعت وزارة الخارجية في تالين القائم بأعمال السفارة الروسية واتهمت بلاده بشن حملة بالتزامن مع بدء الحرب في أوكرانيا.