كشفت جمعية جهات المغرب عن مساهمتها في صندوق تدبير آثار الزلزال بمبلغ قدره مليار درهم.
حيث ذكر بلاغ للجمعية أن هذه المساهمة تأتي بعد اجتماع طارئ للجمعية يومه الخميس 14 سبتمبر، وذلك بمشاركة رؤساء مجالس الجهات، خصص لتداول الوضع الحالي وتقييم عملية الدعم المالي والعيني من قبل مجالس الجهات، وكذا التدابير الممكن اتخاذها من أجل المساهمة الفعالة في العملية التضامنية.
وخلال هذا الاجتماع تم تقرير منح مساهمة مالية من صندوق التضامن بين الجهات بمبلغ مليار درهم (100 مليار سنتيم) لصالح الصندوق الخاص بتدبير الأثار المترتبة عن زلزال الحوز.
وفي السياق ذاته، أكدت الرئيسة وكافة الرؤساء على تثمينهم وانخراطهم التام لما جاء به بلاغي الديوان الملكي الأول والثاني والمتعلقان باتخاذ عدة إجراءات لاسيما: فتح حساب خاص وتفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من زلزال الحوز، وتقديم المساعدة للأسر والمواطنين المتضررين.
كما عبروا عن دعمهم وانخراطهم إلى جانب الحكومة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، في جميع التدابير المتخذة من أجل الحد من تداعيات هذه الفاجعة.
يشار إلى أن مجالس الجهات قد سارعت إلى عقد عدة اجتماعات تنسيقية وتشاورية منذ حدوث الفاجعة وذلك لتقديم عدة مساعدات عينية وتخصيص مبالغ مالية من ميزانيات الجهات كما ساهم أعضاء المجالس بشهر من التعويضات لصالح الصندوق الخاص.
هذا ونوهت جمعية جهات المغرب، بـ «العمل الذي يقوم به السادة رؤساء مجالس الجهات المتضررة (مراكش– آسفي، سوس – ماسة، درعة – تافيلالت وبني ملال–خنيفرة) وذلك إثر تجندهم التام في عملية الإنقاذ والتآزر ولما يقومون به من أعمال ميدانية جبارة لفائدة للمتضررين».