وأظهر تحقيق مستقل طلبته هيئة الكومنولث لمقابر الحرب أن مئات الآلاف من ضحايا الحرب العالمية الأولى من الأفارقة والشرق أوسطيين لم يتم تكريمهم بالاسم أو تكريمهم على الإطلاق.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن مساهمات الأفارقة والآسيويين والمنحدرين من منطقتي الكاريبي والشرق الأوسط ممن حاربوا من أجل بريطانيا كانت "هائلة"، وأنه شعر "بانزعاج عميق" من النتائج التي خلص إليها التقرير.
وأضاف: "نيابة عن الحكومة، أقدم اعتذاري الصادق".
وتعمل هيئة الكومنولث لمقابر الحرب لإحياء ذكرى قوات دول الكومنولث لضمان تذكر وتكريم كل من قتلوا في الحربين العالميتين الأولى والثانية دون النظر للرتبة أو الخلفية أو الدين.
وخلص تقرير الهيئة إلى أن ما بين 45 و54 ألفا من القتلى الذين جاؤوا بالأساس من الهند ومصر والصومال وشرق وغرب إفريقيا لم يتم إحياء ذكراهم بشكل مكافئ لأقرانهم من مناطق أخرى، كما أن هناك 116 ألفا آخرين وما يصل إلى 350 ألفا أغلبهم من شرق إفريقيا ومصر لم يتم ذكرهم بالاسم أو ذكرهم على الإطلاق.
وذكر التقرير أن "الأساس الذي استندت إليه كل تلك القرارات.. كان الإجحاف المترسخ والتصورات المسبقة والعنصرية المستشرية على نطاق واسع للتوجهات الإمبريالية الحديثة".
وقالت كلير هورتون المديرة العامة للهيئة: "نعترف بأخطاء الماضي تلك ونشعر بأسف عميق وسنتحرك على الفور لتصحيحها".
وقالت الشرطة إنه من المنتظر إبطال مفعول القنبلة اليوم، مشيرة إلى أنه لهذا الغرض تعين إجلاء نحو 3000 شخص من مساكنهم الواقعة في محيط مكان القنبلة.
وأوضحت الشرطة أنها أخلت مدرسة مجاورة كان بها 25 تلميذا وأن قوة من الشرطة تضم 150 فردا بدأت بعد ظهر اليوم في أعمال الإجلاء.
وقال تومي ووتن شريف مقاطعة باسكوتانك "إن أحد شرطييه أطلق النار على أندرو براون في إليزابيث سيتي خلال توقيفه ما أدى إلى مقتله"، في يوم كان "مأساويا".
ونقلت قناة "دبليو آيه في واي" التلفزيونية المحلية عن شهود عيان إصابة براون بالرصاص أثناء محاولته الفرار بسيارته من الشرطة.
وأضافت المحطة أن براون في الأربعين من عمره وأب لعشرة أطفال.
وتعهد ووتن بالشفافية في التحقيق، مشيرا إلى أنه لم يتم بعد تحليل ما التقطته الكاميرات وأن مكتب التحقيقات في ولاية نورث كارولينا سيتولى التحقيق في هذه القضية.
ويأتي الحادث بعد يوم واحد من إدانة الشرطي السابق ديريك شوفين بقتل جورج فلويد، وهو رجل من أصول إفريقية أثار مقتله العام الماضي موجة من الغضب والاحتجاجات التي عمت جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وقبل أقل من ساعة من صدور الحكم قتلت الشرطة في ولاية أوهايو مراهقا أسود بدا وكأنه يندفع باتجاه شخص آخر وهو يحمل سكينا.
قتل شخص وخطف عدد ما زال غير محدد من طلاب جامعة في ولاية كادونا في شمال نيجيريا إثر عملية نفذّها مسلحون، حسبما أفادت السلطات المحلية اليوم الأربعاء.
وقال المتحدث باسم الشرطة المحلية محمد جليج إن "الهجوم وقع نحو الساعة 20,15 (19,15 بتوقيت غرينتش) الليلة الماضية (الثلاثاء)"، مشيرا إلى أن "قطاع الطرق المشتبه فيهم اقتحموا المكان بأعداد كبيرة وتم خطف طلاب لكننا لا نعرف حتى الآن عددهم".
وقال مسؤولان في الجامعة لوكالة "فرانس برس" إن ما لا يقل عن 20 طالبا في عداد المفقودين، لكن من غير المعروف عدد الذين خطفوا بينهم وأولئك الذين تمكنوا من الفرار.
وأكد وزير الداخلية المحلي في الولاية صمويل أروان، في مؤتمر صحافي وقوع الهجوم، موضحا أن "موظفا في الجامعة" قتل.
وتشن عصابات مسلحة معروفة باسم "قطاع الطرق" في هذه المنطقة من نيجيريا، عمليات منذ عدة أشهر تهدف إلى خطف تلامذة وطلاب من مؤسسات تعليمية للحصول على فدية.
أمرت المحكمة الأوروبية برفع اسم عائشة القذافي ابنة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي من قائمة الخاضعين لعقوبات العام 2011، لـ"أنها لم تعد تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
وأكدت محكمة الاتحاد الأوروبي ومقرها في لوكسمبورغ في حكمها خصوصا على أن مقدمة الطلب لم تعد مقيمة في ليبيا منذ سنوات وأن ملفها لا يظهر أي مشاركة في الحياة السياسية الليبية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأوروبية لوكالة "فرانس برس" إن "المجلس سيحلل بعناية قرار المحكمة بإلغاء قرارات إبقاء السيدة القذافي على قائمة الإجراءات المقيِّدة المطبقة على ليبيا وسيقرر كيفية المضي قدما".
وأوضح أن "الإدراج يظل ساري المفعول على الأقل حتى انتهاء فترة الاستئناف المحتملة للمجلس، ومدتها شهران".
يذكر أن قرار إدراج أو إزالة شخص أو شركة من قائمة العقوبات الأوروبية، يتخذ بالإجماع من قبل الدول الأعضاء في المجلس الأوروبي.
وقد وضعت عائشة القذافي على القائمة السوداء التي أعدها الاتحاد الأوروبي في فبراير 2011 وتم الاحتفاظ باسمها خلال مراجعات هذه القائمة التي أجريت في العامين 2017 و2020.
وما زال اسم معمر القذافي الذي أطيح به وقتل في 20 أكتوبر 2011 مدرجا على هذه القائمة وكذلك أبناؤه خميس ومعتصم وسيف العرب الذين قتلوا أثناء الثورة.
قالت الشرطة الباكستانية إن انفجارا وقع في فندق فخم، اليوم الأربعاء، أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 11 آخرين في جنوب غرب البلاد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن ضابط الشرطة ناصر مالك قوله إن "انفجارا هز منطقة وقوف السيارات في فندق سيرينا."
ويقع الفندق في مدينة كويتا، عاصمة مقاطعة بلوشستان الجنوبية الغربية التي كانت منذ فترة طويلة مسرحا لتمرد من قبل نشطاء قوميين محليين.
أقدمت إدارة فيسبوك على حذف صفحة قناة الشروق الجزائرية والتي يتابعها أكثر من أربعة ملايين شخص. ولم يتفضل مسؤولو القناة لشرح أسباب هذا الإغلاق الذي لا تقدم عليه إدارة إحدى أهم شبكات التواصل في العالم.
لكن المؤكد أن الحذف جاء كإجراء تأديبي ضد القناة بسبب خروقاتها المتواصلة لأخلاقيات المهنة، كما ربط آخرون بين قرار الحذف هذا وحملة التبليغات التي قادها نشطاء مغاربة بعد إساءة هذه القناة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
الاشتراك بالرسالة الاخبارية
|
العلم
|