فرض الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، يومه السبت 15 أكتوبر، إغلاقا على منطقتين في بؤرة تفشي وباء "إيبولا" بالبلاد، حسب ما أوردته وكالة " أ ف ب".
وقالت وزارة الصحة إن هناك 19 حالة وفاة و58 إصابة مؤكدة بالحمى النزفية الفيروسية القاتلة في كثير من الأحيان منذ إعلان التفشي لأول مرة في 20 سبتمبر.
وتقول السلطات إن التفشي متركز في وسط البلاد بمنطقتي موبيندي وكاساندا ولم يصل العاصمة كامبالا التي يقطنها مليون ونصف المليون شخص على الرغم من إصابة زوجين بها.
وفي خطاب متلفز، أمر موسيفيني بفرض إغلاق فوري على موبيندي وكاساندا.
ويتضمن الإغلاق فرض حظر تجوال من المساء إلى الفجر ومنع السفر وإغلاق الأسواق والحانات والكنائس لمدة 21 يوما.
وصرح موسيفيني الذي يحكم أوغندا منذ عام 1986: "أوجه الآن بما يلي التنقلات الآن داخل وخارج منطقتي موبيندي وكاساندا محظورة ".
وأضاف: "إذا كنت في منطقتي موبيندي وكساندا، فابق هناك لمدة 21 يوما".
وأكد أنه سيظل مسموحا لشاحنات البضائع بالدخول والخروج من المنطقتين، لكن جميع وسائل النقل الأخرى سواء كانت شخصية أو غير ذلك تم تعليقها.