ضرب إعصار قنبلة شمال كاليفورنيا محملا برياح عاتية مما أسفر عن الإطاحة بأعمدة الكهرباء، وتحطيم النوافذ في وسط ولاية "سان فرانسيسكو" الأمريكية، حسب ما أفادت به "وكالات".

وضربت الأمطار الغزيرة ورياح تصل سرعتها إلى 80 ميلا (129 كيلومترا) في الساعة المنطقة، حيث عرقلت حركة السفر وأدت إلى وفاة شخص على الأقل في مقاطعة سان ماتيو بجنوب سان فرانسيسكو.

 وقالت الهيئة الوطنية للأرصاد في بيان إن الاعصار سوف يضعف تدريجيا، ولكن الحواف الخارجية للإعصار سوف تجتاح الجنوب الغربي إلى جبال روكي.

وتأجلت رحلات جوية في مطار سان فرانسيسكو الدولي في وقت مبكر من يومه الأربعاء 22 مارس. وظلت الكهرباء منقطعة عن نحو 137 ألف منزل وشركة عبر الولاية حتى الثالثة فجرا بالتوقيت المحلي، بحسب الموقع الإلكتروني "باور أوتدج" الأمريكي الذي يرصد انقطاع الكهرباء.

ما هو إعصار القنبلة؟

إعصار القنبلة هو مصطلح يطلق على العاصفة التي تشتد بسرعة، مع انخفاض ضغط الهواء المركزي إلى 24 مليبار، على الأقل، في غضون 24 ساعة.

وتعرف باسم أعاصير القنابل بسبب القوة التفجيرية الناتجة عن الانخفاض السريع في الضغط.

وتجلب هذه العواصف الطقس الذي يتراوح من العواصف الثلجية، إلى العواصف الرعدية الشديدة، إلى هطول الأمطار الغزيرة.

والأعاصير المتفجرة هي الأكثر شيوعا على الساحل الشرقي للولايات المتحدة وكندا، حيث توفر برودة الأرض وتيار أمواج الخليج الدافئ الظروف المثلى لها.

حذّرت الأمم المتّحدة في تقرير نشر يومه الثلاثاء 21 مارس، من أنّ الاستهلاك المفرط للمياه والتغيّر المناخي جعلا "نقص المياه مستوطناً" في جميع أنحاء العالم مّا أدّى إلى "خطر وشيك" بحدوث أزمة عالمية، حسب ما كشفت عنه وكالة "أ ف ب".

وقال مؤتمر الأمم المتّحدة للمياه ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في تقرير مشترك صدر في نيويورك قبيل ساعات من افتتاح مؤتمر نادر حول هذه القضية الشائكة إنّ نحو ملياري شخص يفتقرون إلى مياه شرب مأمونة في حين يفتقر 3.6 مليارات شخص إلى خدمات صرف صحّي موثوق بها.

وفي مقدّمة التقرير، وجّه الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش تحذيراً من أنّ العالم "يسير بشكل أعمى في طريق خطر".

كما حذّر غوتيريش من أنّ الإفراط في استخدام المياه الجوفية وارتفاع درجة حرارة سطح الكوكب والتلوّث تؤدّي مجتمعة إلى "استنزاف شريان حياة البشرية" المتمثّل بالمياه.

وبحسب التقرير فإنّ استخدام المياه زاد حول العالم بنسبة تناهز 1% سنوياً على مدار السنوات الأربعين الماضية.

ولمواجهة هذا العطش، يلجأ البشر إلى المياه الجوفية ولا يتوانون عن استخراج المياه بكميات مفرطة في بعض الأحيان: ما بين 100 و200 كيلومتر مكعب من احتياطيات المياه الجوفية تنضب كل عام، وفقاً للتقرير.

كذلك لفت التقرير إلى أنّ حوالي 10% من سكّان العالم يعيشون في دول تعاني من مستوى إجهاد مائي (العلاقة بين استخدام المياه وتوافرها) عالٍ أو حرج، ممّا يحدّ "بشكل كبير" من توافر المياه لتلبية احتياجات الناس.

وبحسب التقرير فإنّه من المتوقع أن يرتفع عدد سكّان المناطق الحضرية المعرّضين لخطر نقص المياه من 933 مليون نسمة في عام 2016 إلى ما بين 1.7 و 2.4 مليار نسمة في عام 2050.

قال مسؤول حكومي إن 16 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب الآلاف في باكستان وأفغانستان بعد زلزال قوته 6.5 درجة مركزه في أفغانستان، وكان قد وقع في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء.

وقال عبد الباسط المسؤول الكبير في حكومة خيبر بختون خوا لرويترز يومه الأربعاء 22 مارس، إن ما لا يقل عن 19 منزلا تضرر جزئيا جراء الزلزال.

وشعر بالزلزال سكان مناطق شمال ووسط باكستان، من بينها مدن إسلام آباد وبيشاور ولاهور، ووفق شهود عيان استمر الشعور بالهزة نحو (30) ثانية، ممّا دفع السكان إلى الهلع والخروج من منازلهم ومحالهم.

أكدت وزارة الصحة التنزانية، الثلاثاء، أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم وثلاثة آخرين يتلقون العلاج من مرض ماربورغ الشبيه بالإيبولا، حسب ما أفادت به وكالة "د ب أ".

وقالت وزيرة الصحة أومي مواليمو إن الحالات تم تحديدها في منطقة كاغيرا الغربية وإن الحكومة تمكنت من السيطرة على انتشار المرض إلى مناطق أخرى.

مثل فيروس إيبولا، ينشأ فيروس ماربورغ في الخفافيش وينتشر بين البشر عن طريق الاتصال الوثيق بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين أو الأسطح، مثل ملاءات الأسرة الملوثة. وبدون علاج، يمكن أن يكون ماربورغ قاتلا لما يصل إلى 88٪ من المصابين.

تم تسجيل حالات تفشي وحالات إصابة فردية بمرض ماربورغ في الماضي في أنغولا والكونغو وكينيا وجنوب إفريقيا وأوغندا وغانا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

ووضعت السلطات الصحية في كل من كينيا وأوغندا في حالة تأهب قصوى بسبب الحالات الأخيرة في تنزانيا.

وأشاد ممثل منظمة الصحة العالمية زابولون يوتي، الذي تحدث خلال المؤتمر الصحفي لوزارة الصحة التنزانية، بالحكومة لما وصفه باستجابتها السريعة وشفافيتها.

رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بخطة السلام الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا والتي قدمها الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وحسب ما نقلته وكالة "د ب أ"، قال بوتين بعد محادثات مع نظيره الصيني "نرى أن العديد من المواقف في خطة السلام التي قدمتها الصين تتفق مع الرؤى الروسية ويمكن أن تصبح الأساس لحل سلمي، بمجرد أن يكون الغرب وأوكرانيا مستعدين له".

من جانبه، قال شي إن الصين تلتزم بـ"أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وأكد أن الصين تتخذ موقفا موضوعيا وحياديا".

وقال المتحدث باسم الكرملين دمتري بيسكوف إن الرئيسين بحثا قضية أوكرانيا لأكثر من أربع ساعات أول أمس الاثنين.

وأضاف "كانت هناك فرصة لتوضيح كل شيء" واستمع الاثنان لبعضهما البعض، "وهذا أهم شيء". 

حذّرت وزارة الصحة في "ملاوي" من تفاقم عدد الإصابات بالكوليرا بعد الدمار الذي تسبب به الإعصار فريدي الذي ألحق أضرارًا بأنظمة الصرف الصحي، حسب ما أوردته وكالة "أ ف ب".

وكان البلد يواجه أكثر انتشار للكوليرا فتكًا على الإطلاق حين اجتاحه الإعصار الأسبوع الماضي، متسببا بانهيارات تربة وفيضانات، ما أدّى إلى مقتل 476 شخصًا وتشريد نحو نصف مليون شخص.

وأُصيب أكثر من 30600 شخص بالكوليرا منذ العام الماضي وتوفي أكثر من 1700 جراء إصابتهم.

وقال مدير الخدمات الصحية في ملاوي ستورن كابولوزي، "بسبب الفيضانات، جرفت المياه مراحيض الناس وبات معظم الناس عاجزين عن الحصول على مياه شرب آمنة"، مضيفًا أن البلاد تواجه "خطرًا مباشرًا" من ارتفاع عدد حالات الكوليرا.

وتسببت العاصفة القوية في مقتل 579 شخصًا في ثلاث دول في جنوب أفريقيا بما في ذلك موزمبيق ومدغشقر. وكانت ملاوي الأكثر تضررًا.

وحذّر المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في إفريقيا الشرقية والجنوبية محمد ملك فلّ من أنه "في مواجهة الأزمة والفوضى، الأطفال هم الأكثر هشاشة".

في موزمبيق المجاورة، يؤدّي انقطاع المياه والصرف الصحي "إلى تسارع كبير في أعداد حالات الكوليرا"، بحسب يونيسيف.

وأشارت يونيسيف إلى أن الفيضانات والأضرار التي سببها الإعصار فريدي في البلدين المجاورين أعاقت الوصول إلى الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية، ما سيفاقم تفشي الكوليرا.

قال الديوان الملكي السعودي اليوم الثلاثاء إن المحكمة العليا أعلنت أن يوم غد الأربعاء الموافق 22 مارس 2023، هو المكمّل للثلاثين من شهر شعبان الهجري والخميس غرة شهر رمضان 1444 هجري.

هذا وأعلن مرصد تمير في السعودية عدم ثبوت رؤية هلال شهر رمضان اليوم الثلاثاء في المملكة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام سعودية.

وأفادت قناة "الإخبارية" السعودية بأن "رؤية هلال شهر رمضان اليوم مستحيلة في تمير حسب المعطيات الحسابية".

من جهتها أكدت دار الإفتاء الفلسطينية تعذر رؤية هلال رمضان اليوم الثلاثاء، ليكون يوم غد الأربعاء المتمم لشهر شعبان ويوم الخميس غرة رمضان.

كما أعلنت كل من قطر والكويت واليمن ومصر والسودان والأردن أن يوم الخميس هو أول أيام شهر رمضان المبارك.

هذا وأعلنت الإمارات أن يوم غد الأربعاء هو المتمم لشهر شعبان، وأن الخميس أول أيام شهر رمضان، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وأفاد عضو هيئة الاستهلال في مكتب مرشد الثورة الإيراني، "حجة الإسلام علي رضا" بأن يوم الخميس هو أول أيام شهر رمضان المبارك في إيران.

 

أعيد انتخاب السويسري "جاني إنفانتينو" يومه الخميس 16 مارس، رئيساً للاتحاد الدولي لكرة القدم حتى عام 2027 بالتزكية وذلك خلال الكونغرس الـ73 للفيفا.

 

أعلنت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أنه بمناسبة حلول شهر رمضان، سيتم توقيف العمل بتوقيت (GMT+1)، وذلك بتأخير الساعة بستين دقيقة عند حلول الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد 19 مارس 2023.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن ذلك يأتي طبقا لمقتضيات المادة الثانية من المرسوم رقم 2.18.855 الصادر في 16 صفر 1440 (26 أكتوبر 2018) المتعلق بالساعة القانونية ولقرار السيد رئيس الحكومة 3.17.23 الصادر في 13 من شعبان 1444 (06 مارس 2023) بتغيير الساعة القانونية للمملكة.

وأضاف البلاغ أنه سيتم، بعد نهاية شهر رمضان، الرجوع إلى العمل بالساعة القانونية للمملكة (GMT+1) وذلك بإضافة ستين دقيقة عند حلول الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد 23 أبريل 2023.

 

تواصل فرقة التحقيق الخاصة التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بمدينة طنجة، لليوم الثاني على التوالي، أبحاثها وتحرياتها لكشف ملابسات تمكن شاب من التسلل إلى داخل عنبر خاص بشحن الحقائب والأمتعة بطائرة تابعة لشركة «ريان اير» الجوية والوصول إلى مطار العاصمة البريطانية لندن.

وتكشف معطيات خاصة، أن مصالح الدرك بطنجة تعكف حاليا على التحقيق في الطريقة التي تسلل بها الشاب عبر سياج المطار نحو مدرج المطار وفي إتجاه الطائرة التي كانت تستعد للإقلاع من مطار طنجة إبن بطوطة الدولي، كما تجري أبحاثها وتحرياتها لمعرفة مدى ضلوع أشخاص أو عاملين وتواطئهم في تسهيل عملية التسلل من عدمها.