العلم - الرباط
تميزت الزيارة التي قام بها إلى المغرب مجموعة من اللوجستيين يمثلون مجموعة موانئ بريطانية كبيرة بأنشطة رسمية وزيارات مكثفة، والتي ركزت على بحث سبل التعاون المشترك بين المملكتين في هذا القطاع الاستراتيجي، وتطويره إلى آفاق أرحب بالنظر لما بات يمثله القطاع من أدوار أساسية في التبادل التجاري الدولي. كما تم استعراض البنية المينائية بالمغرب، وأهم المشاريع المينائية،وفي مقدمتها مينائي الداخلة المتوسطي، وميناء الناظور غرب المتوسط، بالإضافة الى تقديم شروحات حول أهداف الرؤية الشمولية للاستراتيجية الوطنية للموانئ في أفق 2030.
وكان في مقدمة هذه اللقاءات الهامة، استقبال الوفد البريطاني من قبل وزير التجهيز والماء نزار بركة بمقر الوزارة بالرباط. ولقاء عمل مع رئيس الكونفدرالية المغربية للمصدرين حسن السنتيسي في الدار البيضاء.
وشمل برنامج الوفد، زيارة إلى ميناء الدار البيضاء تم خلاله التعرف على مشاريع تطوير الميناء، خاصة ورش إصلاح السفن الجديد، ورصيف السياح البحريين, وتمديد الحاجز البحري للميناء.
كما قام الوفد بزيارة إلى ميناء طنجة المتوسط, والتي جمعت مختلف الفاعلين في القطاع المينائي بالمغرب، وذلك بهدف الاطلاع على فرص التعاون التجاري والبحري بين موانئ المغرب وموانئ المملكة المتحدة.
وعقد الوفد أيضا اجتماع عمل مع مديرية الموانئ والملك العمومي البحري بمقر وزارة التجهيز والماء، ركز على أفق تبادل المعلومات والخبرات حول الاستراتيجية المينائية بالمغرب وبالمملكة المتحدة ،وخاصة فيما يتعلق بالانتقال الأخضر للموانئ ومساهمتها في الهيدروجين الأخضر،وفي الحياد الكربوني للنقل البحري.
وصرحت السيدة سناء العمراني مديرة الموانئ والملك العمومي البحري بوزارة التجهيز والماء أن هذه الزيارة كانت ناجحة بكل المقاييس، وحققت الأهداف المرجوة منها، حيث وقف الوفد البريطاني على الإمكانيات والبنيات المينائية للمغرب، والذي بات يحظى بمكانة قارية وعالمية جد متقدمة في هذا المجال الاستراتيجي.
وأضافت أن الوفد وقف عن قرب على خصائص ميناء طنجة المتوسط الذي شيد بمعايير ومواصفات عالمية، والذي يعد اليوم واحدا من أكبر الموانئ في العالم،وكذا احتلاله المرتبة الرابعة عالميًا في مؤشر الأداء العالمي للموانئ للحاويات (CPPI) لعام 2023، ما يعكس كفاءته العالية وقدرته على تلبية الطلبات المتزايدة.
وأوضحت المسؤولة انه تم أيضا استعراض أهم المشاريع المينائية بالمملكة،وفي مقدمتها الميناء الأطلسي بالداخلة والمناطق اللوجستيكية والصناعية المحيطة به التي ستلعب دورا مهما للغاية في النهوض بالمنطقة الجنوبية للمملكة، بالإضافة الى خلق أسواق جديدة خاصة في اتجاه إفريقيا وأوروبا.
وفي ذات السياق بسطت الرؤية الشمولية للاستراتيجية الوطنية للموانئ في أفق 2030،والتي تروم أساسا المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستويين الوطني والإقليمي، و في توفير البنية التحتية والمرافق والخدمات المينائية ذات المواصفات الدولية، وكذا تعزيز الفرص وخلق قيمة مضافة للفاعلين الاقتصاديين والمواطنين على حد سواء.
تميزت الزيارة التي قام بها إلى المغرب مجموعة من اللوجستيين يمثلون مجموعة موانئ بريطانية كبيرة بأنشطة رسمية وزيارات مكثفة، والتي ركزت على بحث سبل التعاون المشترك بين المملكتين في هذا القطاع الاستراتيجي، وتطويره إلى آفاق أرحب بالنظر لما بات يمثله القطاع من أدوار أساسية في التبادل التجاري الدولي. كما تم استعراض البنية المينائية بالمغرب، وأهم المشاريع المينائية،وفي مقدمتها مينائي الداخلة المتوسطي، وميناء الناظور غرب المتوسط، بالإضافة الى تقديم شروحات حول أهداف الرؤية الشمولية للاستراتيجية الوطنية للموانئ في أفق 2030.
وكان في مقدمة هذه اللقاءات الهامة، استقبال الوفد البريطاني من قبل وزير التجهيز والماء نزار بركة بمقر الوزارة بالرباط. ولقاء عمل مع رئيس الكونفدرالية المغربية للمصدرين حسن السنتيسي في الدار البيضاء.
وشمل برنامج الوفد، زيارة إلى ميناء الدار البيضاء تم خلاله التعرف على مشاريع تطوير الميناء، خاصة ورش إصلاح السفن الجديد، ورصيف السياح البحريين, وتمديد الحاجز البحري للميناء.
كما قام الوفد بزيارة إلى ميناء طنجة المتوسط, والتي جمعت مختلف الفاعلين في القطاع المينائي بالمغرب، وذلك بهدف الاطلاع على فرص التعاون التجاري والبحري بين موانئ المغرب وموانئ المملكة المتحدة.
وعقد الوفد أيضا اجتماع عمل مع مديرية الموانئ والملك العمومي البحري بمقر وزارة التجهيز والماء، ركز على أفق تبادل المعلومات والخبرات حول الاستراتيجية المينائية بالمغرب وبالمملكة المتحدة ،وخاصة فيما يتعلق بالانتقال الأخضر للموانئ ومساهمتها في الهيدروجين الأخضر،وفي الحياد الكربوني للنقل البحري.
وصرحت السيدة سناء العمراني مديرة الموانئ والملك العمومي البحري بوزارة التجهيز والماء أن هذه الزيارة كانت ناجحة بكل المقاييس، وحققت الأهداف المرجوة منها، حيث وقف الوفد البريطاني على الإمكانيات والبنيات المينائية للمغرب، والذي بات يحظى بمكانة قارية وعالمية جد متقدمة في هذا المجال الاستراتيجي.
وأضافت أن الوفد وقف عن قرب على خصائص ميناء طنجة المتوسط الذي شيد بمعايير ومواصفات عالمية، والذي يعد اليوم واحدا من أكبر الموانئ في العالم،وكذا احتلاله المرتبة الرابعة عالميًا في مؤشر الأداء العالمي للموانئ للحاويات (CPPI) لعام 2023، ما يعكس كفاءته العالية وقدرته على تلبية الطلبات المتزايدة.
وأوضحت المسؤولة انه تم أيضا استعراض أهم المشاريع المينائية بالمملكة،وفي مقدمتها الميناء الأطلسي بالداخلة والمناطق اللوجستيكية والصناعية المحيطة به التي ستلعب دورا مهما للغاية في النهوض بالمنطقة الجنوبية للمملكة، بالإضافة الى خلق أسواق جديدة خاصة في اتجاه إفريقيا وأوروبا.
وفي ذات السياق بسطت الرؤية الشمولية للاستراتيجية الوطنية للموانئ في أفق 2030،والتي تروم أساسا المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستويين الوطني والإقليمي، و في توفير البنية التحتية والمرافق والخدمات المينائية ذات المواصفات الدولية، وكذا تعزيز الفرص وخلق قيمة مضافة للفاعلين الاقتصاديين والمواطنين على حد سواء.