قرارات ظالمة بالجملة وحديث عن كعكة تستفيد منها شركة إنتاج محظوظة
العلم الإلكترونية - الرباط
فقد فاجأت الإدارة العاملين بحجب التعويض عن نصف الشهر الثالث عشر الذي يمنح للعاملين في القناة في شهر يونيو من كل سنة، وهو القرار الذي خلف تذمرا كبيرا في صفوف العاملين الذين كانوا يتوقعون أن تجازيهم الإدارة نظير الجهود الجبارة التي بذلوها في زمن كورونا.
ولم تتوقف القرارات الجائرة عند هذا الحد، بل طالت أيضا إذاعة ميدي 1، وخصوصا مقرها التاريخي بوسط مدينة طنجة، حيث قررت الإدارة الانتقال بالإذاعة إلى مقر القناة بالمنطقة الحرة التي توجد في ضواحي طنجة، والتخلي عن مقر الإذاعة التاريخي بوسط عاصمة البوغاز.
والأدهى من ذلك إن الإدارة قررت ترحيل جميع العاملين بمكتب القناة بالرباط إلى مقر القناة بطنجة، ويتعلق الأمر ب 25 عاملا ضمنهم عشرة صحافيين الذين طلبت منهم الإدارة عبر البريد الإلكتروني الالتحاق بمقر القناة بطنجة بداية من فاتح شهر غشت المقبل، وهو القرار الذي صدم العاملين في المكتب لأنه سيطرح أمامهم صعوبات كبيرة وإكراهات لا حد لها، وقد يتسبب هذا القرار في تشتيت عائلات لاقدر الله.
وتلوك الألسن أحاديث كثيرة وقصصا مثيرة حول الهدف الحقيقي من إقفال مكتب القناة بالرباط، حيث يحضر اسم شركة إنتاج محظوظة ستفوز بكعكة الانتاج لفائدة القناة المذكورة مقابل مبالغ ستكون لائقة بحجم شركة الإنتاج المعنية.
وتتذرع إدارة القناة بالصعوبات المالية لاتخاذ هذه القرارات الجائرة، علما أن الجهة الإماراتية التي اشترت أسهم الشركة، وضخت قبل سنوات قليلة جدا ما قيمته 80 مليون دولار ( حوالي 80 مليار)، فأين صرفت هذه المبالغ المالية الخيالية في ظرف وجيز جدا؟ وهل يمكن الحديث عن مساءلة ومحاسبة للكشف عن الحقايق التي ستكون صادمة.
فقد فاجأت الإدارة العاملين بحجب التعويض عن نصف الشهر الثالث عشر الذي يمنح للعاملين في القناة في شهر يونيو من كل سنة، وهو القرار الذي خلف تذمرا كبيرا في صفوف العاملين الذين كانوا يتوقعون أن تجازيهم الإدارة نظير الجهود الجبارة التي بذلوها في زمن كورونا.
ولم تتوقف القرارات الجائرة عند هذا الحد، بل طالت أيضا إذاعة ميدي 1، وخصوصا مقرها التاريخي بوسط مدينة طنجة، حيث قررت الإدارة الانتقال بالإذاعة إلى مقر القناة بالمنطقة الحرة التي توجد في ضواحي طنجة، والتخلي عن مقر الإذاعة التاريخي بوسط عاصمة البوغاز.
والأدهى من ذلك إن الإدارة قررت ترحيل جميع العاملين بمكتب القناة بالرباط إلى مقر القناة بطنجة، ويتعلق الأمر ب 25 عاملا ضمنهم عشرة صحافيين الذين طلبت منهم الإدارة عبر البريد الإلكتروني الالتحاق بمقر القناة بطنجة بداية من فاتح شهر غشت المقبل، وهو القرار الذي صدم العاملين في المكتب لأنه سيطرح أمامهم صعوبات كبيرة وإكراهات لا حد لها، وقد يتسبب هذا القرار في تشتيت عائلات لاقدر الله.
وتلوك الألسن أحاديث كثيرة وقصصا مثيرة حول الهدف الحقيقي من إقفال مكتب القناة بالرباط، حيث يحضر اسم شركة إنتاج محظوظة ستفوز بكعكة الانتاج لفائدة القناة المذكورة مقابل مبالغ ستكون لائقة بحجم شركة الإنتاج المعنية.
وتتذرع إدارة القناة بالصعوبات المالية لاتخاذ هذه القرارات الجائرة، علما أن الجهة الإماراتية التي اشترت أسهم الشركة، وضخت قبل سنوات قليلة جدا ما قيمته 80 مليون دولار ( حوالي 80 مليار)، فأين صرفت هذه المبالغ المالية الخيالية في ظرف وجيز جدا؟ وهل يمكن الحديث عن مساءلة ومحاسبة للكشف عن الحقايق التي ستكون صادمة.