العلم الإلكترونية - الرباط
حقق مشروع "تعزيز استجابة نظام الحماية الشاملة من العنف الجنسي بمدينتي فاس ومكناس" (ريديب)، الذي اختتمت أشغاله في يوليوز الماضي، "نتائج مثمرة".
وتوخى هذا المشروع، الذي أطلقته جمعية أمان بشراكة مع المنظمة الإسبانية عايدة وبدعم مالي من الوكالة الكتلانية للتعاون والتنمية، المساهمة في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي تجاه الفتيات والمراهقات بفاس ومكناس.
وأفاد بلاغ مشترك للقائمين على المشروع بأنه من بين "النتائج الإيجابية" و"الحلول المثمرة" التي أسفر عنها هذا المشروع هناك إنجاز دراسة وطنية تمكن من فهم أفضل للوضع الحالي للعنف القائم على النوع الاجتماعي بالمغرب، وكذا أسباب استمراره وعواقبه المترتبة على الأطفال.
وأبرزت هذه الدراسة، حسب المصدر ذاته، أن العنف الجنسي يشكل ربع العنف المسجل (25.3 في المائة)، ويهم الفتيات بنسبة أكبر (61 في المائة)، مقابل الفتيان (39 في المائة).
وأضافت أن ذلك يفسر أن الصور النمطية والتي تقوم خصوصا على التقاليد والثقافة البطريركية، يساهمان في اعتبار العنف تجاه الأطفال من الأساليب التعليمية المقبولة اجتماعيا .
ومن بين هذه الإنجازات، أشار البلاغ إلى تعزيز قدرات الفاعلين في مجال حماية الطفولة، في ما يخص الرصد والتكفل بحالات العنف الجنسي تجاه الفتيات والمراهقات، وذلك لمنحهم إمكانية الحصول على مستقبل أفضل،
وهكذا، تم تكوين 64 فاعلا بمدينتي فاس ومكناس من المجتمع المدني وأيضا من ممثلي مختلف المؤسسات.
ويتعلق الأمر أيضا بالتكفل القانوني والاجتماعي والنفسي والطبي بأكثر من 138 طفل وطفلة ضحايا العنف، وتوعية 257 طفلا وطفلة و125 من الاباء بضرورة الوقاية ورصد حالات العنف الجنسي، وذلك من خلال 36 ورشة تكوين/ توعية، وإنشاء مشاريع بيداغوجية مع مجموعة من التلاميذ بالمرحلة الإعدادية (مسرحيات، فيديوهات، عرض لوحات، جداريات ...).
ويهم الأمر كذلك إنجاز منصة فضاء التعلم لليافعين على الإنترنت، مخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و15 سنة، ويعرض هذا الفضاء أنشطة ممتعة باللغتين العربية والفرنسية تتناسب مع اهتمامات اليافعين، وتساعدهم على التعرف على علامات العنف (بالإنترنيت والعنف في المدارس...)، وتمكنهم أيضا من معرفة الأشخاص الذين يتوجب التحدث إليهم والقدرة على حماية أنفسهم.
هذا المشروع مكن أيضا من إطلاق الحملة الرقمية "كفى عنفا ضد الأطفال" والتي ساهمت في توعية أكثر من 500.000 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و64 سنة حول مخاطر العنف تجاه الأطفال وماهية الإجراءات التي اتخذتها الدولة والجمعيات لمواكبة الأطفال الضحايا وأسرهم من الآثار المدمرة للعنف في تنشئة الأطفال وتنمية المجتمع.
ولم تتردد، حسب المصدر ذاته، شخصيات من خلفيات مختلفة ضمنهم فنانون وموسيقيون وسياسيون وصحفيون في دعم الحملة، ضمنهم "سامية أقريو ولايزي وول، وجيهان بوكرين، وعبد الصمد الحرفي، وحميد الحضري، سفيان نحاس، وأمينة ماء العينين وحميد بوشناق".
وحسب المصدر ذاته، فقد أحرز المغرب عدة إنجازات إيجابية في مجال حماية الطفولة، لاسيما في ما يخص مجالات الصحة والتعليم. مشيرا إلى انه لا تزال ، مع ذلك، تحديات ينبغي مواجهتها في ما يتعلق بالعنف تجاه الأطفال.فهذه الظاهرة مستمرة وقد تزايدت خلال جائحة كوفيد19، مما يعرض الأطفال بشكل أكبر للعنف، خاصة العنف عبر الأنترنيت والعنف الأسري.
ووفقا لبيانات رئاسة النيابة العامة، فقد تم في سنة 2019 تسجيل 6172 دعوة قضائية تتعلق بالعنف تجاهالأطفال . وبمدينتي فاس ومكناس، بلغ عدد حالات العنف المسجلة قرابة 700 طفل وطفلة .
حقق مشروع "تعزيز استجابة نظام الحماية الشاملة من العنف الجنسي بمدينتي فاس ومكناس" (ريديب)، الذي اختتمت أشغاله في يوليوز الماضي، "نتائج مثمرة".
وتوخى هذا المشروع، الذي أطلقته جمعية أمان بشراكة مع المنظمة الإسبانية عايدة وبدعم مالي من الوكالة الكتلانية للتعاون والتنمية، المساهمة في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي تجاه الفتيات والمراهقات بفاس ومكناس.
وأفاد بلاغ مشترك للقائمين على المشروع بأنه من بين "النتائج الإيجابية" و"الحلول المثمرة" التي أسفر عنها هذا المشروع هناك إنجاز دراسة وطنية تمكن من فهم أفضل للوضع الحالي للعنف القائم على النوع الاجتماعي بالمغرب، وكذا أسباب استمراره وعواقبه المترتبة على الأطفال.
وأبرزت هذه الدراسة، حسب المصدر ذاته، أن العنف الجنسي يشكل ربع العنف المسجل (25.3 في المائة)، ويهم الفتيات بنسبة أكبر (61 في المائة)، مقابل الفتيان (39 في المائة).
وأضافت أن ذلك يفسر أن الصور النمطية والتي تقوم خصوصا على التقاليد والثقافة البطريركية، يساهمان في اعتبار العنف تجاه الأطفال من الأساليب التعليمية المقبولة اجتماعيا .
ومن بين هذه الإنجازات، أشار البلاغ إلى تعزيز قدرات الفاعلين في مجال حماية الطفولة، في ما يخص الرصد والتكفل بحالات العنف الجنسي تجاه الفتيات والمراهقات، وذلك لمنحهم إمكانية الحصول على مستقبل أفضل،
وهكذا، تم تكوين 64 فاعلا بمدينتي فاس ومكناس من المجتمع المدني وأيضا من ممثلي مختلف المؤسسات.
ويتعلق الأمر أيضا بالتكفل القانوني والاجتماعي والنفسي والطبي بأكثر من 138 طفل وطفلة ضحايا العنف، وتوعية 257 طفلا وطفلة و125 من الاباء بضرورة الوقاية ورصد حالات العنف الجنسي، وذلك من خلال 36 ورشة تكوين/ توعية، وإنشاء مشاريع بيداغوجية مع مجموعة من التلاميذ بالمرحلة الإعدادية (مسرحيات، فيديوهات، عرض لوحات، جداريات ...).
ويهم الأمر كذلك إنجاز منصة فضاء التعلم لليافعين على الإنترنت، مخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و15 سنة، ويعرض هذا الفضاء أنشطة ممتعة باللغتين العربية والفرنسية تتناسب مع اهتمامات اليافعين، وتساعدهم على التعرف على علامات العنف (بالإنترنيت والعنف في المدارس...)، وتمكنهم أيضا من معرفة الأشخاص الذين يتوجب التحدث إليهم والقدرة على حماية أنفسهم.
هذا المشروع مكن أيضا من إطلاق الحملة الرقمية "كفى عنفا ضد الأطفال" والتي ساهمت في توعية أكثر من 500.000 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و64 سنة حول مخاطر العنف تجاه الأطفال وماهية الإجراءات التي اتخذتها الدولة والجمعيات لمواكبة الأطفال الضحايا وأسرهم من الآثار المدمرة للعنف في تنشئة الأطفال وتنمية المجتمع.
ولم تتردد، حسب المصدر ذاته، شخصيات من خلفيات مختلفة ضمنهم فنانون وموسيقيون وسياسيون وصحفيون في دعم الحملة، ضمنهم "سامية أقريو ولايزي وول، وجيهان بوكرين، وعبد الصمد الحرفي، وحميد الحضري، سفيان نحاس، وأمينة ماء العينين وحميد بوشناق".
وحسب المصدر ذاته، فقد أحرز المغرب عدة إنجازات إيجابية في مجال حماية الطفولة، لاسيما في ما يخص مجالات الصحة والتعليم. مشيرا إلى انه لا تزال ، مع ذلك، تحديات ينبغي مواجهتها في ما يتعلق بالعنف تجاه الأطفال.فهذه الظاهرة مستمرة وقد تزايدت خلال جائحة كوفيد19، مما يعرض الأطفال بشكل أكبر للعنف، خاصة العنف عبر الأنترنيت والعنف الأسري.
ووفقا لبيانات رئاسة النيابة العامة، فقد تم في سنة 2019 تسجيل 6172 دعوة قضائية تتعلق بالعنف تجاهالأطفال . وبمدينتي فاس ومكناس، بلغ عدد حالات العنف المسجلة قرابة 700 طفل وطفلة .