العلم الإلكترونية - سمير زرادي
فتح النائب البرلماني أحمد العالم عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب ملف الصيادين التقليديين بجهة الداخلة وذلك بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري، حيث عكس من خلال تدخل في هذا المجال المشاكل العويصة التي يعيشها مهنيو قطاع الصيد التقليدي والتي تحول دون تحسن ظروفهم الاجتماعية.
ودعا في هذا الإطار خلال الجلسة الشفوية الأسبوعية ليوم الاثنين الماضي إلى إيجاد حل للقوارب المعيشية بجهة الداخلة واد الذهب، مؤكدا على مدى الثقة في الوزارة الوصية لتداول هذا الملف وإنصاف فئة الصيادين، معلنا في الوقت ذاته عن إرادة واستعداد المنتخبين وكل المجالس المنتخبة بجميع الأطياف السياسية للمساهمة ودعم برنامج يصب في صالح تحسين وضعية هذه الفئة التي تعاني بشكل كبير.
فتح النائب البرلماني أحمد العالم عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب ملف الصيادين التقليديين بجهة الداخلة وذلك بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري، حيث عكس من خلال تدخل في هذا المجال المشاكل العويصة التي يعيشها مهنيو قطاع الصيد التقليدي والتي تحول دون تحسن ظروفهم الاجتماعية.
ودعا في هذا الإطار خلال الجلسة الشفوية الأسبوعية ليوم الاثنين الماضي إلى إيجاد حل للقوارب المعيشية بجهة الداخلة واد الذهب، مؤكدا على مدى الثقة في الوزارة الوصية لتداول هذا الملف وإنصاف فئة الصيادين، معلنا في الوقت ذاته عن إرادة واستعداد المنتخبين وكل المجالس المنتخبة بجميع الأطياف السياسية للمساهمة ودعم برنامج يصب في صالح تحسين وضعية هذه الفئة التي تعاني بشكل كبير.
وأوضح في سياق معطيات مفصلة أنه من الضروري الاشتغال على حل استعجالي لكون هذا الملف أخذ وقتا طويلا من جهة، ومن جهة ثانية لكون الإشكالية المطروحة كانت موضوع مقترح من طرف المنتخبين المحليين بصفة عامة وحتى من طرف المعنيين بالأمر، أفضت إلى تدارس الحلول الممكنة، والتي من الممكن التعاون بشأنها مع الوزارة الوصية من خلال برنامج وطني نساهم فيه ماديا من أجل النهوض بوضعية هذه الشريحة يوضح النائب البرلماني، مذكرا أن معالجة اختلالات الصيد التقليدي تتطلب أولا وقبل كل شيء تسوية مشاكل الصيد بشكل عام، ثم الانتقال لمرحلة النهوض بالتقليدي وتجويده كمجال يحتضن مهنيين في وضعية هشة.
الانشغال الذي عبر عنه النائب البرلماني أحمد العالم شمل منطقة جهة الداخلة برمتها حيث كشف أن الأمر يهم كل المصايد، بما في ذلك المشكل المطروح بمنطقة بير كندوز حيث يطالب الصيادون التقليديون بإدراجهم في صيد الأخطبوط، بينما لم يتم إلى الآن الموافقة على انتقالهم من نشاط الصيد العادي إلى ممارسة صيد الأخطبوط.
وقال في الختام إن الهدف الأساسي الذي يصبو إليه الجميع هو ضمان الاستقرار الاجتماعي والمادي للفئة النشيطة في الصيد التقليدي، وتهييئ الظروف المناسبة لهم للاستمرار في هذا المجال الحيوي بالنسبة لعائلاتهم.
من جانبه أبرز وزير الفلاحة والصيد البحري محمد صديقي أن قطاع الصيد التقليدي مكون أساسي في منظومة الصيد البحري الوطني حيث يهم 17 الف و380 قارب، ويساهم ب7 في المائة من الإنتاج الوطني على مستوى الحجم، و23 في المائة على مستوى القيمة.
وفي سياق الاستراتيجية المسطرة من طرف الوزارة تم انشاء 45 قرية للصيادين ونقط تفريغ مجهزة بكلفة 30.2 مليار درهم، ودعم القطاع بالصناديق العازلة للحرارة، واعتماد نظام تحديد هوية القوارب التقليدية لمنع الصيد غير القانوني، موازاة مع تعميم التغطية الاجتماعية والتأمين على الحوادث.
الانشغال الذي عبر عنه النائب البرلماني أحمد العالم شمل منطقة جهة الداخلة برمتها حيث كشف أن الأمر يهم كل المصايد، بما في ذلك المشكل المطروح بمنطقة بير كندوز حيث يطالب الصيادون التقليديون بإدراجهم في صيد الأخطبوط، بينما لم يتم إلى الآن الموافقة على انتقالهم من نشاط الصيد العادي إلى ممارسة صيد الأخطبوط.
وقال في الختام إن الهدف الأساسي الذي يصبو إليه الجميع هو ضمان الاستقرار الاجتماعي والمادي للفئة النشيطة في الصيد التقليدي، وتهييئ الظروف المناسبة لهم للاستمرار في هذا المجال الحيوي بالنسبة لعائلاتهم.
من جانبه أبرز وزير الفلاحة والصيد البحري محمد صديقي أن قطاع الصيد التقليدي مكون أساسي في منظومة الصيد البحري الوطني حيث يهم 17 الف و380 قارب، ويساهم ب7 في المائة من الإنتاج الوطني على مستوى الحجم، و23 في المائة على مستوى القيمة.
وفي سياق الاستراتيجية المسطرة من طرف الوزارة تم انشاء 45 قرية للصيادين ونقط تفريغ مجهزة بكلفة 30.2 مليار درهم، ودعم القطاع بالصناديق العازلة للحرارة، واعتماد نظام تحديد هوية القوارب التقليدية لمنع الصيد غير القانوني، موازاة مع تعميم التغطية الاجتماعية والتأمين على الحوادث.