العلم الإلكترونية - فكري ولدعلي
أيدت محكمة الاستئناف بالحسيمة الحكم الابتدائي الصادر ضد شاب أدين بتهمة الاعتداء على والده، وقضت بسجنه لمدة سنة حبسا نافذا، إضافة إلى تغريمه مبلغ 5000 درهم كتعويض للضحية.
أيدت محكمة الاستئناف بالحسيمة الحكم الابتدائي الصادر ضد شاب أدين بتهمة الاعتداء على والده، وقضت بسجنه لمدة سنة حبسا نافذا، إضافة إلى تغريمه مبلغ 5000 درهم كتعويض للضحية.
وكان المتهم قد أُودع السجن بناءً على شكاية تقدم بها والده، مرفقة بشهادة طبية تثبت تعرضه لعجز بدني لمدة 20 يوما جراء الاعتداء. وأثارت الحادثة حالة من الاستنكار بين جيران الضحية، الذين وصفوا العنف الأسري ضد الأصول بأنه سلوك دخيل وغريب على المجتمع المحلي بالحسيمة.
رغم ذلك، قررت المحكمة تبرئة المتهم من التهم الإضافية التي وجهها له والده في الشكاية، ما يعكس تعقيد القضايا الأسرية المرتبطة بالعنف.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على تزايد حالات العنف الأسري بالإقليم، مما يثير مخاوف حول تأثيرها السلبي على النسيج الاجتماعي. هل باتت هذه الظواهر تشكل تهديدا لتقاليد وقيم المجتمع المحلي مستقبلا؟ سؤال يستدعي النقاش والتفكير الجاد في سبل الوقاية والمعالجة