العلم الإلكترونية - متابعة
اضطر القاضي علي الطرشي إلى رفع جلسة محاكمة المقاول عبد الله بودريقة، والموثق يونس السايح، والبرلماني السابق حسن غزالي، وذلك في إطار محكمة الجرائم المالية، بسبب عطب تقني أدى إلى تعطيل سير المحاكمة. هذا العطل تمثل في عدم اشتغال مكبرات الصوت في القاعة 8 التي تعقد فيها الجلسات، ما حال دون تواصل هيئة الحكم مع المحامين والموكلين.
اضطر القاضي علي الطرشي إلى رفع جلسة محاكمة المقاول عبد الله بودريقة، والموثق يونس السايح، والبرلماني السابق حسن غزالي، وذلك في إطار محكمة الجرائم المالية، بسبب عطب تقني أدى إلى تعطيل سير المحاكمة. هذا العطل تمثل في عدم اشتغال مكبرات الصوت في القاعة 8 التي تعقد فيها الجلسات، ما حال دون تواصل هيئة الحكم مع المحامين والموكلين.
كان من المقرر أن يشهد اليوم محاكمة كل من بودريقة والسايح وغزالي وآخرين في قضية تتعلق بالاستيلاء الاحتيالي على عقار. التهم الموجهة لهم تشمل "المشاركة في تزوير وثيقة رسمية إدارية والمشاركة في استعمالها، والمشاركة في تزوير الأوراق الرسمية أو العمومية".
القضية الأساسية تتعلق بالاستيلاء على قطعة أرض تابعة لامرأة مسنّة، حيث يُزعم أن المتهمين قاموا بجلب متسولة لتقمص دور المسنّة واستغلالها لضم الأرض إلى ممتلكاتهم. كما كشفت اعترافات إحدى العاملات في مكتب الموثق عن قضية جديدة تتعلق بتزويرات أخرى ذات صلة.
وبينما ينتظر الأطراف المعنيون إصلاح العطل التقني لاستئناف المحاكمة، تبقى مسألة استكمال التحقيقات ومعرفة تفاصيل جديدة في القضية قيد الترقب.