رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - خالد خرشوفة
شهدت المباراة التي أجريت ليلة أمس الأحد، بين فريق ريال مدريد وقادش، سيطرة واضحة للمرينغي، إلا أن العنوان الأبرز كان غياب النجاعة والحلول أمام مرمى ليديسما حارس فريق قادش الذي وقف سدا منيعا أمام كل المحاولات التي أتيحت لزملاء كريم بنزيما.
ورغم بلوغ نسبة استحواد الريال للكرة إلى %82، استطاع دفاع نادي قادش أن يخرج بالمباراة إلى بر الأمان وينتزع نقطة ثمينة من قلب السانتياغو بيرنابيو.
وكانت فرص الريال هي الأخطر، حيث لاحت أول محاولة في الدقيقة 7 من البرازيلي الشاب فينسسيوس، الذي حاول تهديد مرمى الخصم بتسديدة حولها مدافع نادي قادش إلى ركنية.
ثم جاء الرد في الدقيقة 10 من مهاجم نادي قادش الذي سدد كرة بدون أي خطورة تذكر.
أما الفرصة الأبرز فقد جائت في الدقيقة 23 من عمر الشوط الأول بتسديدة من خارج منطقة الجزاء بقدم الأرغوياني فيدي فالفيردي تصدى لها ليديسيما بكل براعة.
واستمر الحال كما هو عليه في الشوط الثاني حيث تعددت الفرص وغابت الأهداف.
وفشل مهاجم الريال الفرنسي بنزيما زيارة الشباك في عيد ميلاده الرابع والثلاثين، وذلك عندما أضاع أكثر من فرصة سانحة للتسجيل، خصوصا، عندما وجد اللاعب نفسه أمام حارس قادش إلا أن اصطدام قدمه بأرض الملعب أثناء التسديد جعله يفقد السيطرة على الكرة لتضيع بذلك فرصة التقدم في المباراة .
كما أن غياب جوهرة الوسط الكرواتي، لوكا مودريتش، بسبب إصابته بفايروس كورونا أفقد الريال بريقه خصوصا على مستوى صناعة الفرص.
وعجز البلجيكي إدين هازارد عن تقديم ما تنتظره منه جماهير الريال رغم أنه قدم أداء جيدا حيث ظهر بعض التناغم بينه وبين المهاجم بنزيما.
ولم يبصم الفائز بجائزة الشهر لأحسن لاعب في الدوري الإسباني البرازيلي الشاب، فينسسيوس جونيور، على أداء جيد وآكتفى ببعض التحركات على مستوى الخط الأمامي وذلك راجع لأنه آصطدم بدفاع صلب ومتماسك .
تجدر الإشارة إلى أن نتيجة التعادل السلبي لم تمنع الريال من مواصلة زحفه نحو ريادة الترتيب برصيد 43 نقطة فيما رفع قادش رصيده إلى 14 نقطة في المركز ما قبل الأخير.
شهدت المباراة التي أجريت ليلة أمس الأحد، بين فريق ريال مدريد وقادش، سيطرة واضحة للمرينغي، إلا أن العنوان الأبرز كان غياب النجاعة والحلول أمام مرمى ليديسما حارس فريق قادش الذي وقف سدا منيعا أمام كل المحاولات التي أتيحت لزملاء كريم بنزيما.
ورغم بلوغ نسبة استحواد الريال للكرة إلى %82، استطاع دفاع نادي قادش أن يخرج بالمباراة إلى بر الأمان وينتزع نقطة ثمينة من قلب السانتياغو بيرنابيو.
وكانت فرص الريال هي الأخطر، حيث لاحت أول محاولة في الدقيقة 7 من البرازيلي الشاب فينسسيوس، الذي حاول تهديد مرمى الخصم بتسديدة حولها مدافع نادي قادش إلى ركنية.
ثم جاء الرد في الدقيقة 10 من مهاجم نادي قادش الذي سدد كرة بدون أي خطورة تذكر.
أما الفرصة الأبرز فقد جائت في الدقيقة 23 من عمر الشوط الأول بتسديدة من خارج منطقة الجزاء بقدم الأرغوياني فيدي فالفيردي تصدى لها ليديسيما بكل براعة.
واستمر الحال كما هو عليه في الشوط الثاني حيث تعددت الفرص وغابت الأهداف.
وفشل مهاجم الريال الفرنسي بنزيما زيارة الشباك في عيد ميلاده الرابع والثلاثين، وذلك عندما أضاع أكثر من فرصة سانحة للتسجيل، خصوصا، عندما وجد اللاعب نفسه أمام حارس قادش إلا أن اصطدام قدمه بأرض الملعب أثناء التسديد جعله يفقد السيطرة على الكرة لتضيع بذلك فرصة التقدم في المباراة .
كما أن غياب جوهرة الوسط الكرواتي، لوكا مودريتش، بسبب إصابته بفايروس كورونا أفقد الريال بريقه خصوصا على مستوى صناعة الفرص.
وعجز البلجيكي إدين هازارد عن تقديم ما تنتظره منه جماهير الريال رغم أنه قدم أداء جيدا حيث ظهر بعض التناغم بينه وبين المهاجم بنزيما.
ولم يبصم الفائز بجائزة الشهر لأحسن لاعب في الدوري الإسباني البرازيلي الشاب، فينسسيوس جونيور، على أداء جيد وآكتفى ببعض التحركات على مستوى الخط الأمامي وذلك راجع لأنه آصطدم بدفاع صلب ومتماسك .
تجدر الإشارة إلى أن نتيجة التعادل السلبي لم تمنع الريال من مواصلة زحفه نحو ريادة الترتيب برصيد 43 نقطة فيما رفع قادش رصيده إلى 14 نقطة في المركز ما قبل الأخير.
