العلم الإلكترونية - بقلم يونس امجوض
إني اليوم، أتحدث بقلب صادق وخالص، وأخاطبكم بالفؤاد قبل اللسان حول موضوع مهم، ألا وهو موضوع الماء الصالح للشرب. ويقول سبحانه وتعالى "وجعلنا من الماء كل شي حي"، صدق الله العظيم.
عرفت المملكة المغربية خلال السنوات الأخيرة، جفافا ناتجا عن قلة التساقطات المطرية وهو ما يستوجب الحذر، نظرا لانعكاس تأثيره على أقاليم المملكة خصوصا الفلاحية منها، لكن الأهم هنا هو أن نقف وقفة رجل واحد، من أجل رفع شعار التدبير المعقلن لهذه المادة الحيوية، لأنه و ببساطة بمجرد الحديث عن الماء فإننا نتحدث عن شيء يعتبر الحلقة الأولى من حلقات المجالات الأخرى، فلا يمكننا مثلا الحديث عن المجال السياحي أوالاقتصادي بمعزل عن هذه المادة المهمة، ولهذا فالفرشة المائية تستنجد بنا كمواطنين من أجل تحسين وتقنين استعمالها.
وما زالت المملكة المغربية مستمرة في سياسة تشييد السدود، حيث يواصل المغرب البحث عن تعزيز بنيته التحتية الخاصة بتشييد السدود في مختلف مناطق المملكة، ومن بينها سد فاصك الكبير، الذي يعد واحدا من المشاريع الكبرى للمملكة، التي يجري تشييدها بإقليم كلميم، وتم رصد ميزانية تناهز 150 مليار سنتيم، وقد بلغت نسبة تقدم أشغاله إلى حدود اليوم 80.5 في المائة، ومن المرتقب أن تنتهي هذه الأشغال بشكل كامل منتصف السنة القادمة.
وتصل الحقينة الإجمالية لسد فاصك الكبير 80 مليون متر مكعب، ويعد من أكبر السدود على الصعيد الوطني من حيث حجم ترسانته المدكوكة، التي تبلغ مليونا وخمسمائة ألف متر مكعب، هذا في انتظار بناء مجموعة من السدود التالية في عدد من المناطق.
ولا يخفى علينا كذلك، المشروع الكبير الذي يتواجد بأراضي إقليم اشتوكة ايت باها جهة سوس ماسة "مشروع تصفية مياه البحر"، الذي سيعطي ضمانة لسنوات الوفرة في القادم من الأيام في انتظار بناء محطات أخرى في بعض المناطق الساحلية.
لكن، لابد أن نستحضر هنا الوعي الإنساني السليم للتدبير المعقلن للماء الصالح للشرب في هذه الظرفية، لأنه رغم إنجازات الدولة إلا ومحاولتها الرامية إلى تدبير وعقلنة استعمال الماء الصالح للشرب، يبقى الحذر واجبا.
إني اليوم، أتحدث بقلب صادق وخالص، وأخاطبكم بالفؤاد قبل اللسان حول موضوع مهم، ألا وهو موضوع الماء الصالح للشرب. ويقول سبحانه وتعالى "وجعلنا من الماء كل شي حي"، صدق الله العظيم.
عرفت المملكة المغربية خلال السنوات الأخيرة، جفافا ناتجا عن قلة التساقطات المطرية وهو ما يستوجب الحذر، نظرا لانعكاس تأثيره على أقاليم المملكة خصوصا الفلاحية منها، لكن الأهم هنا هو أن نقف وقفة رجل واحد، من أجل رفع شعار التدبير المعقلن لهذه المادة الحيوية، لأنه و ببساطة بمجرد الحديث عن الماء فإننا نتحدث عن شيء يعتبر الحلقة الأولى من حلقات المجالات الأخرى، فلا يمكننا مثلا الحديث عن المجال السياحي أوالاقتصادي بمعزل عن هذه المادة المهمة، ولهذا فالفرشة المائية تستنجد بنا كمواطنين من أجل تحسين وتقنين استعمالها.
وما زالت المملكة المغربية مستمرة في سياسة تشييد السدود، حيث يواصل المغرب البحث عن تعزيز بنيته التحتية الخاصة بتشييد السدود في مختلف مناطق المملكة، ومن بينها سد فاصك الكبير، الذي يعد واحدا من المشاريع الكبرى للمملكة، التي يجري تشييدها بإقليم كلميم، وتم رصد ميزانية تناهز 150 مليار سنتيم، وقد بلغت نسبة تقدم أشغاله إلى حدود اليوم 80.5 في المائة، ومن المرتقب أن تنتهي هذه الأشغال بشكل كامل منتصف السنة القادمة.
وتصل الحقينة الإجمالية لسد فاصك الكبير 80 مليون متر مكعب، ويعد من أكبر السدود على الصعيد الوطني من حيث حجم ترسانته المدكوكة، التي تبلغ مليونا وخمسمائة ألف متر مكعب، هذا في انتظار بناء مجموعة من السدود التالية في عدد من المناطق.
ولا يخفى علينا كذلك، المشروع الكبير الذي يتواجد بأراضي إقليم اشتوكة ايت باها جهة سوس ماسة "مشروع تصفية مياه البحر"، الذي سيعطي ضمانة لسنوات الوفرة في القادم من الأيام في انتظار بناء محطات أخرى في بعض المناطق الساحلية.
لكن، لابد أن نستحضر هنا الوعي الإنساني السليم للتدبير المعقلن للماء الصالح للشرب في هذه الظرفية، لأنه رغم إنجازات الدولة إلا ومحاولتها الرامية إلى تدبير وعقلنة استعمال الماء الصالح للشرب، يبقى الحذر واجبا.