العلم - الرباط
أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الحاجة الملحة لاحترام التنوع الثقافي بوصفه لبنة أساسية ترسخ الانسجام والتعاون بين المجتمعات، داعيا إلى تعزيز الديناميكيات الثقافية من خلال آلية "القوة الناعمة"، بالنظر لدورها المحوري في ترسيخ قيم التعايش والسلام، ومبرزا نجاعة الحوار منذ القدم في مد الجسور بين الثقافات المختلفة، ونشر التسامح، في عالم تسمه الصراعات نتيجة عدم احترام الاختلاف الثقافي.
أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الحاجة الملحة لاحترام التنوع الثقافي بوصفه لبنة أساسية ترسخ الانسجام والتعاون بين المجتمعات، داعيا إلى تعزيز الديناميكيات الثقافية من خلال آلية "القوة الناعمة"، بالنظر لدورها المحوري في ترسيخ قيم التعايش والسلام، ومبرزا نجاعة الحوار منذ القدم في مد الجسور بين الثقافات المختلفة، ونشر التسامح، في عالم تسمه الصراعات نتيجة عدم احترام الاختلاف الثقافي.
جاء ذلك في كلمته اليوم الخميس (2 مايو 2024)، خلال جلسة العمل الختامية ضمن أعمال النسخة السادسة من المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، الذي تشارك الإيسيسكو في تنظيمه مع وزارة الثقافة الأذربيجانية وعدد من المنظمات الدولية، وتستضيفه العاصمة باكو من 1 إلى 3 مايو 2024.
واستهل المدير العام للإيسيسكو كلمته، بالتعبير عن الفخر بأن تكون المنظمة جزءا من هذا الحدث المتميز، باعتباره فرصة لمناقشة ومتابعة الالتزام الدولي بالتنمية المشتركة لضمان "السلام الدائم والأمن العالمي"، موجها الشكر إلى فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، وحكومته وشعبه على كرم الضيافة وحسن تنظيم المنتدى.
وأشار الدكتور المالك إلى أن الإيسيسكو تضع في صميم اهتماماتها النهوض بمجالات التعليم والعلوم والثقافة، لما توفره هذه المجالات من أسس صلبة تعين على تكريس السلام والأمن عالميا، مؤكدا حرص المنظمة على مواصلة التنسيق والشراكة البناءة مع دولها الأعضاء والمنظمات الدولية في رحلة استكشاف سبل النهوض بالوعي الجماعي بأهمية الحوار الحضاري.
وأكد المدير العام للإيسيسكو أهمية دور الشباب، وأنه لا يمكن لأية أمة أن تزدهر في أي مجال دون أفكار الشباب ومساهماتهم، وبالتالي ينبغي علينا إشراكهم، واقترح أن تكون النسخة القادمة من المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات من أجل الشباب والحوار لتحقيق السلم والتعاضد والتضامن، حيث إن الشباب هم عماد المستقبل، وهم من يصنعون السلام.