العلم الإلكترونية - بقلم عبد اللّه البقالي
حينما خاض المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 18 سنة المشارك في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط مباراته ضد المنتخب الإسباني، ونجح في إزاحته من المنافسة ، اعتقدنا أن مناصرة الجمهور الجزائري للمنتخب الإسباني كان على خلفية إمكانية تأهل المنتخب الجزائري الذي كان يخوض في نفس التوقيت مباراته الفاصلة ضد المنتخب الفرنسي ، لأن هزيمة المنتخب المغربي كانت ستمكن المنتخب الجزائري من التأهل لنصف النهاية، و هذا تطلع مشروع . لكن أن يشجع الجمهور الجزائري المنتخب الإيطالي في مباراته ضد المنتخب المغربي ، فهذا سلوك يدعو إلى التساؤل قبل أن يدعو إلى الاستغراب، خصوصا وأن المنتخب الجزائري أقصي من المنافسة بعد خسارته أمام المنتخب الفرنسي وقبل ذلك خسارته المذلة أمام المنتخب المغربي .
حينما خاض المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 18 سنة المشارك في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط مباراته ضد المنتخب الإسباني، ونجح في إزاحته من المنافسة ، اعتقدنا أن مناصرة الجمهور الجزائري للمنتخب الإسباني كان على خلفية إمكانية تأهل المنتخب الجزائري الذي كان يخوض في نفس التوقيت مباراته الفاصلة ضد المنتخب الفرنسي ، لأن هزيمة المنتخب المغربي كانت ستمكن المنتخب الجزائري من التأهل لنصف النهاية، و هذا تطلع مشروع . لكن أن يشجع الجمهور الجزائري المنتخب الإيطالي في مباراته ضد المنتخب المغربي ، فهذا سلوك يدعو إلى التساؤل قبل أن يدعو إلى الاستغراب، خصوصا وأن المنتخب الجزائري أقصي من المنافسة بعد خسارته أمام المنتخب الفرنسي وقبل ذلك خسارته المذلة أمام المنتخب المغربي .
لا يمكن أن يصدر هذا السلوك المشين من طرف الجمهور الرياضي الجزائري الذي اعتدناه مناصرا للمنتخب المغربي و للأندية الكروية المغربية ، و نفس الأمر يقال عن الجمهور المغربي الذي يبادل الجمهور الجزائري نفس المناصرة و التأييد للمنتخب الجزائري الشقيق و للأندية الرياضية الجزائرية الشقيقة .
الذي حدث و كشفته العديد من المصادر أن أعدادا كبيرة من الجمهور الذي حضر مباريات المغرب في مشاركته في دورة ألعاب البحر الابيض المتوسط ، هم من أفراد الجيش الجزائري الذين زج بهم في الملاعب . من جهة لإظهار إقبال الجمهور الجزائري على الملاعب ، و لكن أساسا للهجوم على المنتخب المغربي في محاولة بغيضة تهدف إلى إبراز حالة عداء بين الشعبين المغربي و الجزائري الشقيقين . و هو تصرف صادر عن قادة المؤسسة العسكرية في الجزائر بما يعني أنهم يكابدون من أجل إذكاء روح الفتنة بين شعبين عربيين ، أمازيغيين ، مسلمين ،وجارين .و بذلك فإنهم يخططون لتدمير مستقبل العلاقات بين هذين الشعبين .
إنهم يلعبون بالنار التي ستحرقهم أولا قبل أن تتطاير شظاياها إلى المحيط .
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com