العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
لسنا في حاجة للحديث عن مصداقية و شرعية منظمة الهلال الأحمر الجزائري ، لأن الأمر أضحى لا يحتاج إلى أي دليل على خواء هذه المنظمة ، و على أنها تشتغل وفق أجندة سياسية بغيضة .لذلك لا جدوى من الإشارة إلى أن هذه المنظمة لا ترى أي حرج في مواصلة خرق قواعد العمل التي تنظم عمل هذه المنظمة الإنسانية العالمية ، و تدير ظهرها للمبادئ السبعة التي تنظم عملها في ارتباطها بالحركة الدولية للصليب الأحمر و الهلال الأحمر ، خصوصا ما يتعلق بالموقف من النزاعات ذات طبيعة سياسية .
الأدهى و الأكثر خطورة فيما يقترفه مسؤولو هذه المنظمة ، التي تحولت إلى ذرع من الذروع السياسية للنظام الجزائري و لقادة المؤسسة العسكرية ،أنهم لم يعودوا يقتصرون على إعلان مواقف سياسية صرفة و بتعابير و بمصطلحات سياسية من النزاع المفتعل في الصحراء المغربية ، و التي قادت زعيمتها الجديدة التي تناضل من أجل أن تؤكد على صدقية موالاتها السياسية ، إلى الإعلان عن تمويل بناء أكبر مستشفى في مخيمات الرابوني ،بل تجاوزوا ذلك بكثير بأن أطلقوا العنان لعبارات السب و القذف في حق المسؤولين المغاربة . و حينما تصل الوقاحة لدى مسؤولي هذه المنظمة حد محاولة توظيف المرض في الحسابات السياسية الخبيثة ، فإن الأمر يتطلب تدخل اتحاد جمعيات الصليب الأحمر و الهلال الأحمر ، و اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، لوضع حد لهذا الانفلات الخطير جدا الذي ينقل جمعيات الهلال الأحمر من تربتها الإنسانية النبيلة و الطيبة إلى مستنقع الحسابات السياسية بما تكتظ به من أحقاد .
لسنا في حاجة للحديث عن مصداقية و شرعية منظمة الهلال الأحمر الجزائري ، لأن الأمر أضحى لا يحتاج إلى أي دليل على خواء هذه المنظمة ، و على أنها تشتغل وفق أجندة سياسية بغيضة .لذلك لا جدوى من الإشارة إلى أن هذه المنظمة لا ترى أي حرج في مواصلة خرق قواعد العمل التي تنظم عمل هذه المنظمة الإنسانية العالمية ، و تدير ظهرها للمبادئ السبعة التي تنظم عملها في ارتباطها بالحركة الدولية للصليب الأحمر و الهلال الأحمر ، خصوصا ما يتعلق بالموقف من النزاعات ذات طبيعة سياسية .
الأدهى و الأكثر خطورة فيما يقترفه مسؤولو هذه المنظمة ، التي تحولت إلى ذرع من الذروع السياسية للنظام الجزائري و لقادة المؤسسة العسكرية ،أنهم لم يعودوا يقتصرون على إعلان مواقف سياسية صرفة و بتعابير و بمصطلحات سياسية من النزاع المفتعل في الصحراء المغربية ، و التي قادت زعيمتها الجديدة التي تناضل من أجل أن تؤكد على صدقية موالاتها السياسية ، إلى الإعلان عن تمويل بناء أكبر مستشفى في مخيمات الرابوني ،بل تجاوزوا ذلك بكثير بأن أطلقوا العنان لعبارات السب و القذف في حق المسؤولين المغاربة . و حينما تصل الوقاحة لدى مسؤولي هذه المنظمة حد محاولة توظيف المرض في الحسابات السياسية الخبيثة ، فإن الأمر يتطلب تدخل اتحاد جمعيات الصليب الأحمر و الهلال الأحمر ، و اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، لوضع حد لهذا الانفلات الخطير جدا الذي ينقل جمعيات الهلال الأحمر من تربتها الإنسانية النبيلة و الطيبة إلى مستنقع الحسابات السياسية بما تكتظ به من أحقاد .
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com