العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
أن يقرر البرلمان الأوروبي باقتراح من الفريق النيابي لحزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، دعوة انفصالية موالية لجبهة البوليساريو للحضور إلى مقر البرلمان الأوروبي بعد أيام قليلة من تصويت نفس البرلمان على توصية ، تتعلق بأوضاع حرية الصحافة في المغرب ، فإن ذلك يكشف عن حقيقة خلفيات أخرى بعيدة كل البعد عن الدفاع على حرية الصحافة في المغرب، و لا عن حقوق الإنسان في الصحراء المغربية .
والحقيقة ما كنا نعتقد أن البرلمان الأوروبي بكل هذا الغباء ، لأنه بدعوته لمرأة انفصالية معادية للمغرب، أكد لمن كان في حاجة إلى تأكيد ، أن الهدف الحقيقي مما يقترفه هو استهداف المغرب في أفق إضعافه و إنهاكه ، لإجباره على الاستسلام في قضايا خلافية تهم علاقات المغرب مع بعض الدول الأوروبية النافذة في الاتحاد الأوروبي ، خصوصا مع فرنسا بالتحديد. لأنه لو كان البرلمان الأوروبي معنيا فعليا بحقوق الإنسان في الصحراء المغربية ما كان لينتظر مبادرة من حزب الرئيس ماكرون، وبعد تصويت أعضائه على توصية ضد المغرب ، ليوجه الدعوة لإمرأة انفصالية ، و ما كان ليقتصر على معالجة القضية من جانب واحد، لأنه بقدر هناك ضرورة لتقييم أوضاع حقوق الإنسان في الصحراء المغربية ، هناك أيضا ضرورة مماثلة، إن لم تكن بحدة أكثر، لتقييم أوضاع حقوق الإنسان في مخيمات الرابوني بتندوف .لكن يبدو أن البرلمان الأوروبي، وحزب الرئيس الفرنسي ماكرون، معنيون فقط بأوضاع حقوق الانسان في الصحراء المغربية، و هذا يكشف ويؤكد الترابط القوي بين هذه الخطوة التصعيدية والخلفيات السياسية الخبيثة.
على كل حال شكرا لغباء البرلمان الأوروبي لأنهم ساعدونا في إقناع الناس بهذا التفسير، باستدعائهم لانفصالية قبل حتى أن يجف الحبر الذي كتبت به توصيتهم حول أوضاع حقوق الإنسان في المغرب. وننتظر منهم مزيدا من المبادرات التي تكشف الخلفيات والنوايا الخاصة والاستثنائية.
أن يقرر البرلمان الأوروبي باقتراح من الفريق النيابي لحزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، دعوة انفصالية موالية لجبهة البوليساريو للحضور إلى مقر البرلمان الأوروبي بعد أيام قليلة من تصويت نفس البرلمان على توصية ، تتعلق بأوضاع حرية الصحافة في المغرب ، فإن ذلك يكشف عن حقيقة خلفيات أخرى بعيدة كل البعد عن الدفاع على حرية الصحافة في المغرب، و لا عن حقوق الإنسان في الصحراء المغربية .
والحقيقة ما كنا نعتقد أن البرلمان الأوروبي بكل هذا الغباء ، لأنه بدعوته لمرأة انفصالية معادية للمغرب، أكد لمن كان في حاجة إلى تأكيد ، أن الهدف الحقيقي مما يقترفه هو استهداف المغرب في أفق إضعافه و إنهاكه ، لإجباره على الاستسلام في قضايا خلافية تهم علاقات المغرب مع بعض الدول الأوروبية النافذة في الاتحاد الأوروبي ، خصوصا مع فرنسا بالتحديد. لأنه لو كان البرلمان الأوروبي معنيا فعليا بحقوق الإنسان في الصحراء المغربية ما كان لينتظر مبادرة من حزب الرئيس ماكرون، وبعد تصويت أعضائه على توصية ضد المغرب ، ليوجه الدعوة لإمرأة انفصالية ، و ما كان ليقتصر على معالجة القضية من جانب واحد، لأنه بقدر هناك ضرورة لتقييم أوضاع حقوق الإنسان في الصحراء المغربية ، هناك أيضا ضرورة مماثلة، إن لم تكن بحدة أكثر، لتقييم أوضاع حقوق الإنسان في مخيمات الرابوني بتندوف .لكن يبدو أن البرلمان الأوروبي، وحزب الرئيس الفرنسي ماكرون، معنيون فقط بأوضاع حقوق الانسان في الصحراء المغربية، و هذا يكشف ويؤكد الترابط القوي بين هذه الخطوة التصعيدية والخلفيات السياسية الخبيثة.
على كل حال شكرا لغباء البرلمان الأوروبي لأنهم ساعدونا في إقناع الناس بهذا التفسير، باستدعائهم لانفصالية قبل حتى أن يجف الحبر الذي كتبت به توصيتهم حول أوضاع حقوق الإنسان في المغرب. وننتظر منهم مزيدا من المبادرات التي تكشف الخلفيات والنوايا الخاصة والاستثنائية.
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com