العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
كشفت بعض الأوساط الإعلامية أن وزير الخارجية الجزائري السيد رمطان لعمامرة طلب في لقائه مع المبعوث الشخصي للأمين العام في الصحراء المغربية السيد ديميستورا استئناف المباحثات المباشرة بين طرفي النزاع المفتعل في الصحراء المغربية ويقصد طبعا المغرب وقيادة جبهة البوليساريو الانفصالية، وفي هذه الدعوة محاولة مكشوفة للمناورة والتحايل ، ذلك أنه يستحيل على المغاربة القبول بالابتزاز ، فنحن في حالة حرب مع مليشيات مسلحة، وهي التي أعلنت استئناف الحرب و الانسحاب من اتفاق ،1991وبالتالي فإن الجزائر التي أمرت جبهتها باستئناف الحرب، عليها أولا قبل الدعوة إلى استئناف المفاوضات أن تأمر جبهتها بإعلان إيقاف الحرب و العودة إلى اتفاق 1991 والالتزام بجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة .و بعد ذلك ينظر المغرب ما إذا كان يعتبر الظروف ملائمة والشروط متوفرة للقاء بأشخاص يحضرون بالأبدان لكنهم يكونون مسيرين من الجزائر العاصمة .
الحقيقة أن المفاوضات المباشرة يجب أن تكون وتجري بين المغرب والجزائر، باعتبارهما الطرفين الرئيسيين في هذا النزاع المفتعل ، أما جبهة البوليساريو الانفصالية مجرد قفازات بالية و وسخة في أيادي مراكز القرار في الجزائر العاصمة خصوصا داخل المؤسسة العسكرية الحاكمة الفعلية هناك .
وهذا ما يجب أن يدركه السيد ديميستورا.
كشفت بعض الأوساط الإعلامية أن وزير الخارجية الجزائري السيد رمطان لعمامرة طلب في لقائه مع المبعوث الشخصي للأمين العام في الصحراء المغربية السيد ديميستورا استئناف المباحثات المباشرة بين طرفي النزاع المفتعل في الصحراء المغربية ويقصد طبعا المغرب وقيادة جبهة البوليساريو الانفصالية، وفي هذه الدعوة محاولة مكشوفة للمناورة والتحايل ، ذلك أنه يستحيل على المغاربة القبول بالابتزاز ، فنحن في حالة حرب مع مليشيات مسلحة، وهي التي أعلنت استئناف الحرب و الانسحاب من اتفاق ،1991وبالتالي فإن الجزائر التي أمرت جبهتها باستئناف الحرب، عليها أولا قبل الدعوة إلى استئناف المفاوضات أن تأمر جبهتها بإعلان إيقاف الحرب و العودة إلى اتفاق 1991 والالتزام بجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة .و بعد ذلك ينظر المغرب ما إذا كان يعتبر الظروف ملائمة والشروط متوفرة للقاء بأشخاص يحضرون بالأبدان لكنهم يكونون مسيرين من الجزائر العاصمة .
الحقيقة أن المفاوضات المباشرة يجب أن تكون وتجري بين المغرب والجزائر، باعتبارهما الطرفين الرئيسيين في هذا النزاع المفتعل ، أما جبهة البوليساريو الانفصالية مجرد قفازات بالية و وسخة في أيادي مراكز القرار في الجزائر العاصمة خصوصا داخل المؤسسة العسكرية الحاكمة الفعلية هناك .
وهذا ما يجب أن يدركه السيد ديميستورا.
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com