العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
من الطبيعي أن لا يفوت رئيس مجلس الأمة الجزائري فرصة انعقاد الدورة 11 لمؤتمر رؤساء البرلمانات الأفريقية لتكرار الأسطوانة المشروخة المتعلقة بجمهورية الوهم ، لذلك لم يكن غريبا و لا مفاجئا أن يخصص رئيس هذا المجلس حيزا هاما في خطابه ، الذي لم تسعفه الظروف لقراءته بنفسه للأسطوانة إياها .لكن الغريب و المثير للشفقة فيما أتحف به رئيس مجلس الأمة الجزائري مسامع الحاضرين في هذا المحفل البرلماني الأفريقي ، يكمن في التحديات التي تواجه القارة الأفريقية ، حيث يؤكد المسؤول الجزائري أن مستقبل القارة الأفريقية مرتبط بتصفية ما سماه ب ) آخر مستعمرة في القارة عبر تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره ( و بذلك فإن مستقبل القارة السمراء ، حسب الرؤية المستقبلية لهذا المسؤول الذي يرأس مؤسسة يقال إنها تمثل الإرادة الشعبية في الجزائر ، غير معني بالتحديات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية الكبرى ، بل فقط بقضية مفتعلة .فمستقبل القارة الافريقية غير متوقف على إيجاد الحلول المناسبة لإشكاليات و أزمات و قضايا كبرى و مستعصية من قبيل المجاعة و الفقر و الهجرة و غيرها كثير ، بل إن مستقبل القارة السمراء يتوقف على الامتثال للسياسة الجزائرية العدائية ضد المغرب .
طبعا ، و الأكيد أن مثل هذا الطرح يكشف لمن لا يزال في حاجة إلى تأكيد حجم تورط النظام الجزائري في هذا النزاع المفتعل ، و يؤشر على درجة حماسة عناصر هذا النظام في تأجيج هذا النزاع ، إلى درجة يفقدون فيها الصواب و المنطق ، و يشرعون في قول ما لا يمكن أن يقبله عقل سليم ، كما حدث هذه المرة .
يمكن أن نرد على هذا المسؤول الجزائري بالتأكيد على أن مستقبل أفريقيا يتوقف في جزء مهم منه على استقرار الأقطار الأفريقية ، و على كف بعض الدول على افتعال الأزمات و تشجيع الانفصال بمختلف أنواع الدعم المالي و الديبلوماسي و العسكري و التقني و الإعلامي ، و على التزام جميع الدول الأفريقية باحترام السيادة الترابية للأقطار الأفريقية و لعلاقات الجوار .
من الطبيعي أن لا يفوت رئيس مجلس الأمة الجزائري فرصة انعقاد الدورة 11 لمؤتمر رؤساء البرلمانات الأفريقية لتكرار الأسطوانة المشروخة المتعلقة بجمهورية الوهم ، لذلك لم يكن غريبا و لا مفاجئا أن يخصص رئيس هذا المجلس حيزا هاما في خطابه ، الذي لم تسعفه الظروف لقراءته بنفسه للأسطوانة إياها .لكن الغريب و المثير للشفقة فيما أتحف به رئيس مجلس الأمة الجزائري مسامع الحاضرين في هذا المحفل البرلماني الأفريقي ، يكمن في التحديات التي تواجه القارة الأفريقية ، حيث يؤكد المسؤول الجزائري أن مستقبل القارة الأفريقية مرتبط بتصفية ما سماه ب ) آخر مستعمرة في القارة عبر تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره ( و بذلك فإن مستقبل القارة السمراء ، حسب الرؤية المستقبلية لهذا المسؤول الذي يرأس مؤسسة يقال إنها تمثل الإرادة الشعبية في الجزائر ، غير معني بالتحديات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية الكبرى ، بل فقط بقضية مفتعلة .فمستقبل القارة الافريقية غير متوقف على إيجاد الحلول المناسبة لإشكاليات و أزمات و قضايا كبرى و مستعصية من قبيل المجاعة و الفقر و الهجرة و غيرها كثير ، بل إن مستقبل القارة السمراء يتوقف على الامتثال للسياسة الجزائرية العدائية ضد المغرب .
طبعا ، و الأكيد أن مثل هذا الطرح يكشف لمن لا يزال في حاجة إلى تأكيد حجم تورط النظام الجزائري في هذا النزاع المفتعل ، و يؤشر على درجة حماسة عناصر هذا النظام في تأجيج هذا النزاع ، إلى درجة يفقدون فيها الصواب و المنطق ، و يشرعون في قول ما لا يمكن أن يقبله عقل سليم ، كما حدث هذه المرة .
يمكن أن نرد على هذا المسؤول الجزائري بالتأكيد على أن مستقبل أفريقيا يتوقف في جزء مهم منه على استقرار الأقطار الأفريقية ، و على كف بعض الدول على افتعال الأزمات و تشجيع الانفصال بمختلف أنواع الدعم المالي و الديبلوماسي و العسكري و التقني و الإعلامي ، و على التزام جميع الدول الأفريقية باحترام السيادة الترابية للأقطار الأفريقية و لعلاقات الجوار .
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com