العلم الإلكترونية - الرباط
لم يكن ظهوره صدفة مع Zimbabwe", "Mhur" , "Sap", Hazard" "Mark"، في أغاني حازت على أعلى المشاهدات، لقد كان عبد اللطيف الناصيري الشاب القنيطري، الملقب ب "عبدو" ابن الثالثة والعشرين سنة موهوبا بالفطرة، وأعطى بحضوره لمسة فنية خاصة.
لم يكن ظهوره صدفة مع Zimbabwe", "Mhur" , "Sap", Hazard" "Mark"، في أغاني حازت على أعلى المشاهدات، لقد كان عبد اللطيف الناصيري الشاب القنيطري، الملقب ب "عبدو" ابن الثالثة والعشرين سنة موهوبا بالفطرة، وأعطى بحضوره لمسة فنية خاصة.
هو فنان يكتب ما يعيشه، و يعيش ما يكتبه، و عندما يسأل عن "الراب" يقول : "هو الفن الذي أنشأني، لقد تربيت على الراب".
الفتى لم ينس مسقط رأسه، لقد وصف جانب القنيطرة المظلم و جانبها المشرق رفقة "Elgrande Toto" في أغنيته الأخيرة، حيث يمثل عادة أحد الأصوات القاسية للراب المغربي.
يمشي بثبات نحو النجومية، يقرر خوض "مغامرته الرابية" ليصل إلى جمهوره و يبعث رسائله الهادفة، و يجعله مستعدا لدخول غمار الشهرة.
فهو دائم البحث عن ذاته و عن الفن بداخله، والفن يبقى دائما أسمى رسالة للتعبير و التواصل.
ولغته حية و صادمة في كثير من الأحيان، تجعل المتلقي يتمعن في المعاني العميقة بدون الحاجة إلى تأويله.
ويضيف مختتما حديثه: "لا أعتقد أن مغنيي الراب موجودون فقط لتأليف الموسيقى والترفيه عن الناس، فإذا كانوا لا يرون أنفسهم في النصوص كما في المرآة، فذلك لأن مغني الراب غير موجود بالنسبة لهم".