
العلم - الرباط
صدر للدكتورة نزهة بنسليمان عمل روائي جديد يحمل عنوات: "هناك بريق أمل". الكاتبة من مواليد بلدة دارالفقيه بإقليم آسفي، أستاذة جامعية، حاصلة على الإجازة في الاجتماعيات، ديبلوم في التربية وعلم النفس بالمدرسة العليا للأساتذة بالرباط، دكتوراه دولة من جامعة السربون بفرنسا حول تنظيم المكان الحضري.
من مؤلفاتها، التجارة بالتقسيط بالدارالبيضاء ودورها في التنظيم الحضري باللغة الفرنسية، التنظيم الحضري للدارالبيضاء الكبرى باللغة الفرنسية أيضا، وست روايات هي لو قلت كمتي، الليل موعدنا، أحاسيس، ضياء الحياة، هل من أمل، هناك بريق أمل. وحول عملها الأخير "هناك بريق أمل".
تقول الكاتبة عن عملها الجديد :"بعد دراسة واطلاع على بعض المراحل من تاريخ بلادنا خلال عصور تستحق الاهتمام رغم بعدها الزمني، شدتني حالات وأحداث لم تحظ بالاهتمام الذي تستحقه. قررت عبر عمل روائي تناول أحد موضوعات هذه الحقبة متتبعة أوضاع الإنسان وقضاياه بأخذ نموذج متعلق بجماعة معينة مسلطة الضوء على ظروف اجتماعية وعقائدية وسياسية وغيرها عاشتها من المنبع إلى المصب.. عمل أعتبره رسالة وأيضا بصمة أتركها في مسيرة شعبنا الثقافية، محاولة تروي قصة إيمان شيقة، أبطال مؤمنون خرجوا من بلدهم، بيت المقدس، خلال مطلع القرن المسيحي الأول حبا في نشر وحدانية الخالق بين شعوب العالم التي كانت في جملتها تعبد الأوثان وتتقرب إلى الأصنام وإن كانت ذات حضارة كبيرة. العمل الروائي الحالي هو عبارة عن سلسلة أدبية تتكون من العديد من الروايات أولها رواية "أحاسيس" و"ضياء الحياة"...الخ.
وأضافت خلال تقديم الرواية، "تتبعت بدقة وتأن خطوات هذه الفئة المباركة من موطنها إلى أن غادرته ثم وصولها بعد رحلة طويلة إلى بلدنا الحبيب كي يصبح أهلها من أعرق سكانه. مواطنون صادقون ينحدرون من خليل الله سيدنا إبراهيم عليه السلام ومن تلاميذ السيد المسيح المباركين، خرجوا في البداية كمبشرين مخلصين بكلام الله الذي جاء به ابن السيدة العذراء المرأة الوحيدة التي ذكر اسمها في القرآن الكريم، ليتحولوا لاحقا مع ظهور الإسلام إلى دعاة كبار لهذا الدين الحنيف، وساهموا في نشره بسهولة داخل المغرب الذي أصبح وطنهم على نطاق واسع لأنهم من أبناء البلد يفهمون ثقافة الأهالي بما فيها عقليات وعادات وتقاليد، الشيء الذي لم يتسن لهم تحقيقه مع كلمة السيد المسيح وهم وافدون جدد. فيهم يتجلى الولاء والصدق وكفاح الإنسان الأبي المتمسك بمبادئه وقيَّمه وعدم استسلامه لجبروت طغاة عصور".
صدر للدكتورة نزهة بنسليمان عمل روائي جديد يحمل عنوات: "هناك بريق أمل". الكاتبة من مواليد بلدة دارالفقيه بإقليم آسفي، أستاذة جامعية، حاصلة على الإجازة في الاجتماعيات، ديبلوم في التربية وعلم النفس بالمدرسة العليا للأساتذة بالرباط، دكتوراه دولة من جامعة السربون بفرنسا حول تنظيم المكان الحضري.
من مؤلفاتها، التجارة بالتقسيط بالدارالبيضاء ودورها في التنظيم الحضري باللغة الفرنسية، التنظيم الحضري للدارالبيضاء الكبرى باللغة الفرنسية أيضا، وست روايات هي لو قلت كمتي، الليل موعدنا، أحاسيس، ضياء الحياة، هل من أمل، هناك بريق أمل. وحول عملها الأخير "هناك بريق أمل".
تقول الكاتبة عن عملها الجديد :"بعد دراسة واطلاع على بعض المراحل من تاريخ بلادنا خلال عصور تستحق الاهتمام رغم بعدها الزمني، شدتني حالات وأحداث لم تحظ بالاهتمام الذي تستحقه. قررت عبر عمل روائي تناول أحد موضوعات هذه الحقبة متتبعة أوضاع الإنسان وقضاياه بأخذ نموذج متعلق بجماعة معينة مسلطة الضوء على ظروف اجتماعية وعقائدية وسياسية وغيرها عاشتها من المنبع إلى المصب.. عمل أعتبره رسالة وأيضا بصمة أتركها في مسيرة شعبنا الثقافية، محاولة تروي قصة إيمان شيقة، أبطال مؤمنون خرجوا من بلدهم، بيت المقدس، خلال مطلع القرن المسيحي الأول حبا في نشر وحدانية الخالق بين شعوب العالم التي كانت في جملتها تعبد الأوثان وتتقرب إلى الأصنام وإن كانت ذات حضارة كبيرة. العمل الروائي الحالي هو عبارة عن سلسلة أدبية تتكون من العديد من الروايات أولها رواية "أحاسيس" و"ضياء الحياة"...الخ.
وأضافت خلال تقديم الرواية، "تتبعت بدقة وتأن خطوات هذه الفئة المباركة من موطنها إلى أن غادرته ثم وصولها بعد رحلة طويلة إلى بلدنا الحبيب كي يصبح أهلها من أعرق سكانه. مواطنون صادقون ينحدرون من خليل الله سيدنا إبراهيم عليه السلام ومن تلاميذ السيد المسيح المباركين، خرجوا في البداية كمبشرين مخلصين بكلام الله الذي جاء به ابن السيدة العذراء المرأة الوحيدة التي ذكر اسمها في القرآن الكريم، ليتحولوا لاحقا مع ظهور الإسلام إلى دعاة كبار لهذا الدين الحنيف، وساهموا في نشره بسهولة داخل المغرب الذي أصبح وطنهم على نطاق واسع لأنهم من أبناء البلد يفهمون ثقافة الأهالي بما فيها عقليات وعادات وتقاليد، الشيء الذي لم يتسن لهم تحقيقه مع كلمة السيد المسيح وهم وافدون جدد. فيهم يتجلى الولاء والصدق وكفاح الإنسان الأبي المتمسك بمبادئه وقيَّمه وعدم استسلامه لجبروت طغاة عصور".