العلم الإلكترونية - فكري ولدعلي
اهتزت مرة أخرى إحدى المناطق القروية بإقليم الحسيمة على وقع انتحار مأساوي لشخص يعاني من اضطراب نفسي. الحادث وقع بجماعة بني عمارت، اليوم الاثنين 18 نونبر 2024، وكان الضحية، البالغ من العمر 29 عامًا، قد أنهى حياته شنقًا.
اهتزت مرة أخرى إحدى المناطق القروية بإقليم الحسيمة على وقع انتحار مأساوي لشخص يعاني من اضطراب نفسي. الحادث وقع بجماعة بني عمارت، اليوم الاثنين 18 نونبر 2024، وكان الضحية، البالغ من العمر 29 عامًا، قد أنهى حياته شنقًا.
وكشفت مصادر متطابقة للجريدة من عين المكان أن الضحية، الذي كان عازبًا، عُثر عليه جثة هامدة ومعلقة بحبل.
ومباشرة بعد اكتشاف الأسرة للحادث، أبلغت السلطات المحلية بجماعة بني عمارت، التي قامت بإخطار عناصر الدرك الملكي. وحضر هؤلاء إلى عين المكان لمعاينة الواقعة، وإنجاز محضر رسمي في الموضوع، قبل أن تُنقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بأجدير. كما تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوقوف على ملابسات وظروف هذا الحادث الأليم.
جدير بالذكر أن إقليم الحسيمة شهد في الآونة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الانتحار، خاصة في المناطق القروية النائية، حيث تكثر الضغوط النفسية والاجتماعية. ويعاني الإقليم من تكرار هذه الظاهرة بين صفوف الشباب والنساء على حد سواء، وهو ما دفع العديد من المهتمين بالشأن المحلي إلى دق ناقوس الخطر.
ويرى متابعون أن هذا الوضع يستدعي تدخلًا عاجلًا من طرف مختلف الفاعلين، سواء المؤسسات الحكومية أو الجمعيات المحلية، للبحث عن حلول فعّالة لمواجهة الظاهرة المتفاقمة، من خلال تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي لسكان المناطق القروية.