العلم الإلكترونية - نجاة الناصري
حالة من الاستغراب والاستنكار الشديد تخيم على ساكنة وأصحاب الفنادق والرياضات والمحلات التجارية بحي رياض الموخی وممر مولاي رشيد المعروف ب(البرانس) بجامع الفنا بمدينة مراكش بعد إستمرار أصحاب مجموعة من المطاعم في إزعاج تجار الأحياء السالفة ذكرها خصوصا بعد تحويل أسطح هذه الأخيرة إلى فضاء لمجموعة من السهرات الليلية ، تتعالى فيها الأهازيج الشعبية لساعات متأخرة ، مع العلم ان المتضررون سبق لهم أن توجهوا بشكاية في هذا الصدد إلى والي جهة مراكش آسفي.
حالة من الاستغراب والاستنكار الشديد تخيم على ساكنة وأصحاب الفنادق والرياضات والمحلات التجارية بحي رياض الموخی وممر مولاي رشيد المعروف ب(البرانس) بجامع الفنا بمدينة مراكش بعد إستمرار أصحاب مجموعة من المطاعم في إزعاج تجار الأحياء السالفة ذكرها خصوصا بعد تحويل أسطح هذه الأخيرة إلى فضاء لمجموعة من السهرات الليلية ، تتعالى فيها الأهازيج الشعبية لساعات متأخرة ، مع العلم ان المتضررون سبق لهم أن توجهوا بشكاية في هذا الصدد إلى والي جهة مراكش آسفي.
ويذكر أن ساكنة وأصحاب الفنادق والرياضات والمحلات التجارية بالأحياء المذكورة، سبق و أن توجهو بشكاية إلى والي جهة مراكش آسفي، بعد تمادي أصحاب مطاعم في تحويل أسطحها إلى مسرح حفلات وسهرات صاخبة
وأكدت الشكاية أن أصحاب هذه المطاعم يقومون بإحضار فرق موسيقية شعبية كل يوم من الساعة السادسة مساء إلى غاية الثانية من الصباح الموالي، من أجل الغناء والرقص بدون توقف.
وأضاف ذات المصدر أن هذا الوضع ألحق ، ضررا كبيرا بالساكنة والمقيمين المغاربة والأجانب في الفنادق والرياضات ولأصحاب المحلات التجارية المجاورة للمقهى التي تعرف ضجيجا من أثر الغناء والرقص واستخدام الآلات الموسيقية الشعبية.
وأشارت الشكاية إلى أن هذه المطاعم لا تحترم الساكنة وكذلك أوقات الأذان، زيادة على السب والشتم والكلام النابي الذي يندى له الجبين.
واستنكر المتضررون من خلال ذات الشكاية هاته الأفعال، التي وصفوها بالمشينة، والتي تحرجهم أمام ابنائهم والمقيمين في الفنادق من مغاربة وأجانب، مضيفين أن هذه المقاهي والمطاعم قد أضرت بسمعة الحي وكذا بالوقار والإحترام.
وطالبت الشكاية والي جهة مراكش اسفي بالتدخل العاجل قصد رفع الضرر، وتعيين لجنة مختصة من أجل معاينة هذه السلوكيات وترتيب الجزاءات.