رئيسية 
الرئيسية 
العلم - فكري ولد علي
بعد قرار إغلاق مسجد حي بوجييار بالحسيمة يوم الاثنين الماضي 11 مارس 2024، أكدت مصادر مطلعة أن قرار الاغلاق جاء بهدف حماية الساكنة والمصلين من انهيار محتمل للبناية بعدما ظهرت عليها عدة شقوق عل مستوى الجدران والسقف لأن البناية قديمة وتفتقد لشروط السلامة.
وأشارت نفس المصادر أن القرار جاء بعدما توصلت المصالح المعنية بدراسة تقنية تؤكد أن استمرار أداء الصلاة بهذا المسجد سيعرض حياة المصلين لخطر كبير، خاصة وأن الشقوق التي ظهرت في جدران المسجد هي في وضعية جد متقدمة ولا تحتمل التريث.
وأضافت هذه المصادر أنه حتى في محيط المسجد ثمة شقوق واضحة في الأرض مما يعزز نتائج الدراسة التقنية التي خلصت إلى أن البناية الحالية للمسجد، تتواجد في موقع جغرافي غير آمن حيث أقيمت على موقع زلزالي يشكل خطرا على حياة المصلين به.
ورفعا للمشقة عن المصلين وبالخصوص من كبار السن ونساء الحي في شهر رمضان الكريم، أشرفت السلطات المحلية بمعية الجهات المعنية بإعداد وتهيئة قطعة أرضية بحي بوجيبار وشرعت في إقامة خيمة ستأوي حوالي مائة من المصلين في انتظار إيجاد حل نهائي للموضوع.
ونوهت الساكنة بهذه المبادرة النبيلة التي قامت بها الجهات المعنية، خاصة وأن الخيمة تم تجهيزها بالكهرباء والماء والمرافق الصحية، وتم إعداد الأرضية التي نصبت عليها بشكل يمنع تسرب المياه، كما تم تمت تهيئة محيط الخيمة وتنظيفه بالكامل مما سيساعد المصلين على أداء صلاتهم في أحسن الظروف.
بعد قرار إغلاق مسجد حي بوجييار بالحسيمة يوم الاثنين الماضي 11 مارس 2024، أكدت مصادر مطلعة أن قرار الاغلاق جاء بهدف حماية الساكنة والمصلين من انهيار محتمل للبناية بعدما ظهرت عليها عدة شقوق عل مستوى الجدران والسقف لأن البناية قديمة وتفتقد لشروط السلامة.
وأشارت نفس المصادر أن القرار جاء بعدما توصلت المصالح المعنية بدراسة تقنية تؤكد أن استمرار أداء الصلاة بهذا المسجد سيعرض حياة المصلين لخطر كبير، خاصة وأن الشقوق التي ظهرت في جدران المسجد هي في وضعية جد متقدمة ولا تحتمل التريث.
وأضافت هذه المصادر أنه حتى في محيط المسجد ثمة شقوق واضحة في الأرض مما يعزز نتائج الدراسة التقنية التي خلصت إلى أن البناية الحالية للمسجد، تتواجد في موقع جغرافي غير آمن حيث أقيمت على موقع زلزالي يشكل خطرا على حياة المصلين به.
ورفعا للمشقة عن المصلين وبالخصوص من كبار السن ونساء الحي في شهر رمضان الكريم، أشرفت السلطات المحلية بمعية الجهات المعنية بإعداد وتهيئة قطعة أرضية بحي بوجيبار وشرعت في إقامة خيمة ستأوي حوالي مائة من المصلين في انتظار إيجاد حل نهائي للموضوع.
ونوهت الساكنة بهذه المبادرة النبيلة التي قامت بها الجهات المعنية، خاصة وأن الخيمة تم تجهيزها بالكهرباء والماء والمرافق الصحية، وتم إعداد الأرضية التي نصبت عليها بشكل يمنع تسرب المياه، كما تم تمت تهيئة محيط الخيمة وتنظيفه بالكامل مما سيساعد المصلين على أداء صلاتهم في أحسن الظروف.
