العلم - الرباط
نظم نادي الفنون بثانوية مولاي رشيد الإعدادية، مديرية سلا، بمناسبة ذكرى ميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، معرضا فنيا ضم لوحات (بورتريهات) تُوقِفنا على أحوال الماضين من الملوك والسلاطين، للدولة العلوية المجيدة، منذ تأسيسها، لنتذكر دقائق سياستهم، وطرق كياستهم، بالنظر في أعمالهم، والتفكير في أخبارهم، والتبصر في آثارهم، وكيف ارتفعوا إلى منصة الرياسة والقيادة، لوحات تدهش الأبصار، وتحتار في كيفيتها الأفكار، بأقلام براعم صغار، أناملهم ذهبية، وعلى الإبداع معونة مرضية، بتأطير من أستاذ مادة التربية التشكيلية الفنان التشكيلي خالد دهاجي، الذي كان مائلا بجانبه إلى تلاميذه، محبا لهم، شغوفا بتكميلهم، عارفا كيف يأخذ بهم حتى بلوغ الضالة المنشودة، والغاية المقصودة، فكان لهم كالشمس تضيء لغيرها وهي مضيئة في نفسها.
نظم نادي الفنون بثانوية مولاي رشيد الإعدادية، مديرية سلا، بمناسبة ذكرى ميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، معرضا فنيا ضم لوحات (بورتريهات) تُوقِفنا على أحوال الماضين من الملوك والسلاطين، للدولة العلوية المجيدة، منذ تأسيسها، لنتذكر دقائق سياستهم، وطرق كياستهم، بالنظر في أعمالهم، والتفكير في أخبارهم، والتبصر في آثارهم، وكيف ارتفعوا إلى منصة الرياسة والقيادة، لوحات تدهش الأبصار، وتحتار في كيفيتها الأفكار، بأقلام براعم صغار، أناملهم ذهبية، وعلى الإبداع معونة مرضية، بتأطير من أستاذ مادة التربية التشكيلية الفنان التشكيلي خالد دهاجي، الذي كان مائلا بجانبه إلى تلاميذه، محبا لهم، شغوفا بتكميلهم، عارفا كيف يأخذ بهم حتى بلوغ الضالة المنشودة، والغاية المقصودة، فكان لهم كالشمس تضيء لغيرها وهي مضيئة في نفسها.
ويأتي هذا المعرض التلاميذي كشاهد على تاريخ تليد، لوطن ترابه عبير، وحصباؤه عقيق، وهواؤه نسيم، وماؤه رحيق، معشوق السكنى، رحيب المثوى.
يقوده ملك التأمت عليه القلوب، شرقا وغربا، ومن الشمال إلى الجنوب، فغُرِسَت في الأفئدة محبته، وحُمِدت على مر الأيام سيرته، جمع شرف الأخلاق، إلى شرف الأعراق، وكرم الآداب، إلى كرم الأنساب، سليل دوحة ضُرِب عرقها، وسمق فرعها، وطاب عودها، واعتدل عمودها، وتفيأت ظلالها، وتهدلت ثمارها، وتفرعت أغصانها، وبرد مقيلها.