العلم الإلكترونية - الرباط
أبانت التجربة واقتضت المصلحة واستدعت الضرورة التي تقدر بقدرها، استمرار الاحتفال بذكرى ثورة 20 غشت الخالدة دون توجيه خطاب ملكي سامٍ للأمة بهذه المناسبة، نظراً لكون ذكرى ثورة الملك والشعب تأتي مباشرة بعد خطاب العرش بأيام معدودة ، وقبل الخطاب الملكي لافتتاح الدورة الأولى من البرلمان طبقاً للفصل 65 من الدستور . وهو إجراء ترتيبي لن يؤثر في الاحتفال بالثورة الوطنية الكبرى التي تعد ملحمة تاريخية تجسد ، في أروع صور التجلي ، التلاحم القوي والرباط الوثيق والميثاق الغليظ على الدوام بين العرش القائد والشعب المجند وراءه للدفاع عنه في كل الأحوال وتحت جميع الظروف. فهذه الذكرى الخالدة ستبقى شعلتها متوهجةً، وسيظل شعبنا يستلهم منها رموز النضال الوطني ومعاني الصمود في وجه التحديات الإنمائية والصعوبات العابرة والأزمات الطارئة التي تستدعي تضافر الجهود ولم الشمل وحشد الطاقات والوثوب إلى الأمام من أجل بناء المغرب القوي بقيادة العرش القوي، في ظل وحدةٍ وطنيةٍ جامعةٍ لا تنفصم عروتها ولا تخبو جذوتها .
أبانت التجربة واقتضت المصلحة واستدعت الضرورة التي تقدر بقدرها، استمرار الاحتفال بذكرى ثورة 20 غشت الخالدة دون توجيه خطاب ملكي سامٍ للأمة بهذه المناسبة، نظراً لكون ذكرى ثورة الملك والشعب تأتي مباشرة بعد خطاب العرش بأيام معدودة ، وقبل الخطاب الملكي لافتتاح الدورة الأولى من البرلمان طبقاً للفصل 65 من الدستور . وهو إجراء ترتيبي لن يؤثر في الاحتفال بالثورة الوطنية الكبرى التي تعد ملحمة تاريخية تجسد ، في أروع صور التجلي ، التلاحم القوي والرباط الوثيق والميثاق الغليظ على الدوام بين العرش القائد والشعب المجند وراءه للدفاع عنه في كل الأحوال وتحت جميع الظروف. فهذه الذكرى الخالدة ستبقى شعلتها متوهجةً، وسيظل شعبنا يستلهم منها رموز النضال الوطني ومعاني الصمود في وجه التحديات الإنمائية والصعوبات العابرة والأزمات الطارئة التي تستدعي تضافر الجهود ولم الشمل وحشد الطاقات والوثوب إلى الأمام من أجل بناء المغرب القوي بقيادة العرش القوي، في ظل وحدةٍ وطنيةٍ جامعةٍ لا تنفصم عروتها ولا تخبو جذوتها .
ونحن نستحضر ثورة الملك والشعب المجيدة اليوم في غير موعدها السنوي، فلأنها ثورة دائمة الحضور، تتجدد بتجدد الظروف التاريخية، وتساير المتغيرات وتواكب مراحل التطور والتحديث التي يمر بها الوطن، بحيث تظل مشعةً في قلوب المغاربة، محفزةً للشعب، وهاديةً لأقوم السبل من أجل المضي قدماً على طريق النهضة الحضارية التي نسعى إلى بنائها، والتنمية المستدامة التي نعمل على دعمها، مستنيرين بالرؤية الملكية المتبصرة الحكيمة، ومسترشدين بالتوجهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله ونصره.
فإذا كان لثورة الملك والشعب موعد سنوي، فإن روحها المتوهجة تسري في قلوب شعبنا، وتقوي العزائم، وتشحن النفوس بالأمل والثقة في الغد، وتحيي الضمائر، وتتجاوز المراسم التقليدية، لأنها ثورة بناءة دائمة التوهج، لا ترتبط بزمان أو مكان، لأنها في تجدد مستمر، وفي تطور دائم، تتكيف مع الواقع، وتندمج في الحاضر، وتستشرف آفاق المستقبل المشرق للمغرب. ولذلك لا يتغير فيها شيء أو ينقصها شيء إذا لم تقترن بخطاب ملكي سامٍ، لأن الخطب الملكية جميعها تصب فيها، وتنطلق منها، وتتجاوب معها، وتستلهمها على الدوام، لخصوصياتها، ولفرادتها، ولتميزها عن الملاحم التاريخية كافة.