العلم الإلكترونية - الرباط
تمر علينا بعد غد الأحد خمس سنوات على وفاة الرائد الكبير الأستاذ عبد الكريم غلاب (31 دجنبر 1919 - 14 غشت 2017)، بعد أن قدم لبلاده أجلّ الخدمات في ساحات الكفاح السياسي والفكري والثقافي ، وسجل اسمه في كتاب المجاهدين الخالدين ، وعاش حياة عريضة كان له فيها عطاء موصول و إشعاع ممتد وحضور دائم في مختلف المواقع التي شغلها من الصحافة إلى البرلمان إلى اتحاد كتاب المغرب إلى النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى الوزارة إلى أكاديمية المملكة المغربية ، و ظل منذ أن كان فتى يختلف إلى جامعة القرويين في الثلاثينيات وطالباً بجامعة القاهرة، المناضل الوطني الاستقلالي المدافع عن قيم كتلة العمل الوطني فالحزب الوطني ثم حزب الاستقلال .
تمر علينا بعد غد الأحد خمس سنوات على وفاة الرائد الكبير الأستاذ عبد الكريم غلاب (31 دجنبر 1919 - 14 غشت 2017)، بعد أن قدم لبلاده أجلّ الخدمات في ساحات الكفاح السياسي والفكري والثقافي ، وسجل اسمه في كتاب المجاهدين الخالدين ، وعاش حياة عريضة كان له فيها عطاء موصول و إشعاع ممتد وحضور دائم في مختلف المواقع التي شغلها من الصحافة إلى البرلمان إلى اتحاد كتاب المغرب إلى النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى الوزارة إلى أكاديمية المملكة المغربية ، و ظل منذ أن كان فتى يختلف إلى جامعة القرويين في الثلاثينيات وطالباً بجامعة القاهرة، المناضل الوطني الاستقلالي المدافع عن قيم كتلة العمل الوطني فالحزب الوطني ثم حزب الاستقلال .
والأستاذ عبد الكريم غلاب رائد الصحافة وقيدوم الصحافيين المغاربة وأحد آباء جريدة العلم التي حمل مشعلها لمدة طويلة تجاوزت عقودا أربعة ، وقطبا في النضال الصحافي من أجل مواطن حر ومواطنين أحرار ، وفي سبيل ترسيخ الملكية الدستورية ومبادئ الحرية وقيم الديمقراطية والحريات العامة واحترام حقوق الإنسان .