الدكتور نزار بركة في حوار مع قناة «Medi1 tv»
وقال الأمين العام لحزب الاستقلال الذي حل ضيفا على برنامج “شباب فوكس” على قناة “ميدي 1 ” السبت 22 فبراير 2020، أن غرض بعض الحملات التي تستهدف الحزب هو إضعافه باعتبار موقعه المحوري والمركزي في النسيج السياسي المغربي، مذكرا بأن كل هذه المحاولات تبوء بالفشل بالنظر إلى التماسك التنظيمي والرؤية السياسية العميقة للحزب والمنطق التشاركي الذي يشتغل على ضوئه، منوها بالمناسبة إلى أنه منذ انتخابه على رأس حزب وطني كبير كحزب الاستقلال شكلت المقاربة التشاركية في اتخاذ القرار قطب رحى العمل الجماعي الذي تقوم به اللجنة التنفيذية للحزب بكافة أعضائها وبإجماع مكوناتها.
غياب الانسجام الحكومي وارتباك الأغلبية الحكومية وتراجع ملحوظ في حرية الرأي والتعبير
وانتقد الأمين العام للحزب عاليا غياب الانسجام الحكومي وارتباك الأغلبية الحكومية، مؤكدا أن لا نية لديها للإصلاح ولتخليق الحياة العامة في البلاد، مذكرا بهذا الخصوص أن اصطفاف الحزب في المعارضة أملته دوافع موضوعية، فهي معارضة استقلالية وطنية، خصوصا ضد السياسات الحكومية المنتهجة.
وهي السياسات التي أكد نزار بركة أنها سياسات لا شعبية لإضرارها بكل الطبقات الاجتماعية، وفي مقدمتها الطبقة المتوسطة، وأيضا، لضررها البالغ على الاستقرار الاجتماعي في المغرب.
وجوابا عن موقف الحزب من مشروع قانون الإثراء غير المشروع الذي أثار كثيرا من الجدل والتجاذب السياسي، أكد نزار بركة أن موقف الحزب ثابث إزاء هذا الملف، ملحا على تجريم الإثراء الذي يتم بطرق وصيغ غير قانونية، مؤكدا أن مقترح الحزب في هذا الإطار يحث على ضرورة العقوبة الحبسية والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه الاغتناء بكيفية غير مشروعة ومدانة.
وانتقد الأمين العام للحزب التراجع الملحوظ في حرية الرأي والتعبير، داعيا إلى تجاوز هذا الوضع الذي يضر بسمعة البلاد وبكافة المكتسبات التي تم تحقيقها في هذا الباب، معبرا عن استغرابه من تأخير تسليم وصولات الإيداع لبعض الجمعيات التي شدد على ضرورة تسليمها لها في أقرب وقت ممكن.
السياسات الحكومية سياسات لا شعبية تضر بكل الطبقات الاجتماعية وتشكل مصدر خطر على الاستقرار الاجتماعي في المغرب
وخلال هذا اللقاء، أعاد نزار بركة التأكيد على موقف الحزب الثابث فيما يخص قضية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، مذكرا بحقهم في الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية ومنوها بهذا الخصوص إلى الخطورة التي يكتسيها اعتماد نظام التعاقد في التعليم، خصوصا أن ما يناهز 12 ألف رجل وامرأة تعليم يغادرون إلى التقاعد سنويا دون أن يتم تعويضهم.
وفي هذا الصدد، أعرب الامين العام لحزب الاستقلال عن خشيته من تحول التعليم المغربي برمته إلى نظام التعاقد، واصفا ذلك بالأمر الخطير الذي سيكون له أسوء الآثار على المنظومة التعليمية برمتها، مذكرا بهذا الخصوص أنه حين كان يتحمل حقيبة وزارية في الحكومة السابقة باسم الحزب، رفض رفضا باتا التأشير على هذا النظام، وذلك انسجاما مع موقفه الثابت في عدم ارتكاب هذا الخطأ الكبير الذي لا يهم الحاضر فقط، بل يهم الأجيال الصاعدة أيضا في المستقبل.
وفي هذا الصدد، أعرب الامين العام لحزب الاستقلال عن خشيته من تحول التعليم المغربي برمته إلى نظام التعاقد، واصفا ذلك بالأمر الخطير الذي سيكون له أسوء الآثار على المنظومة التعليمية برمتها، مذكرا بهذا الخصوص أنه حين كان يتحمل حقيبة وزارية في الحكومة السابقة باسم الحزب، رفض رفضا باتا التأشير على هذا النظام، وذلك انسجاما مع موقفه الثابت في عدم ارتكاب هذا الخطأ الكبير الذي لا يهم الحاضر فقط، بل يهم الأجيال الصاعدة أيضا في المستقبل.
رفض منطق التعاطي السياسوي مع الوضع الاجتماعي بالركوب على قضايا اجتماعية وإشكالات حارقة لتحقيق مآرب ظرفية ومكتسبات آنية
وأضاف الدكتور نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، في تعليقه على إشكالية تجديد النخب التي يعيش الزمن السياسي المغربي على إيقاعها، أن حزب الاستقلال يختلف نوعيا عن باقي الأحزاب المغربية، وذلك منذ زمن بعيد، وذلك لوعيه المتقدم بدوره كمشتل لإنتاج النخب، حيث إنه يملك العديد من هياكل الاستقبال، والتي تتجلى في عدد كبير من التنظيمات الجمعوية والشبابية والنسائية والهيئات والروابط المهنية الموجودة ضمن هياكلة، مسلطا الضوء على دورها الحيوي والهام، خصوصا على مستوى التأطير والتكوين وسلاسة الالتحاق بالعمل الحزبي اليومي، داعيا في هذا الإطار إلى وجوب القطع مع عقبية التنافس القائم ما بين التقني والسياسي وداعيا في الآن نفسه إلى ضرورة التكامل بينهما عبر الانخراط في مشروع مجتمعي موحد والعمل وفق رؤية مشتركة لما فيه مصلحة البلاد.
وفي هذا السياق، ذكر الامين العام للحزب بأن هذا الأخير بات يتوفر على أكاديمية للتكوين، مفتوحة خصوصا في وجه المنخرطين والملتحقين الجدد بالحزب، مشيرا في هذا الاتجاه إلى العديد من مراكز البحث والتكوين التي أحدثتها المنظمات الموازية للحزب، سواء على صعيد المرأة الاستقلالية أو الشبيبة الاستقلالية أو غيرها، وهي المبادرات التي ترمي إلى تطوير وتجويد العمل الحزبي ليتمكن من مجابهة كافة التحديات والرهانات.
وأضاف الدكتور نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، في تعليقه على إشكالية تجديد النخب التي يعيش الزمن السياسي المغربي على إيقاعها، أن حزب الاستقلال يختلف نوعيا عن باقي الأحزاب المغربية، وذلك منذ زمن بعيد، وذلك لوعيه المتقدم بدوره كمشتل لإنتاج النخب، حيث إنه يملك العديد من هياكل الاستقبال، والتي تتجلى في عدد كبير من التنظيمات الجمعوية والشبابية والنسائية والهيئات والروابط المهنية الموجودة ضمن هياكلة، مسلطا الضوء على دورها الحيوي والهام، خصوصا على مستوى التأطير والتكوين وسلاسة الالتحاق بالعمل الحزبي اليومي، داعيا في هذا الإطار إلى وجوب القطع مع عقبية التنافس القائم ما بين التقني والسياسي وداعيا في الآن نفسه إلى ضرورة التكامل بينهما عبر الانخراط في مشروع مجتمعي موحد والعمل وفق رؤية مشتركة لما فيه مصلحة البلاد.
وفي هذا السياق، ذكر الامين العام للحزب بأن هذا الأخير بات يتوفر على أكاديمية للتكوين، مفتوحة خصوصا في وجه المنخرطين والملتحقين الجدد بالحزب، مشيرا في هذا الاتجاه إلى العديد من مراكز البحث والتكوين التي أحدثتها المنظمات الموازية للحزب، سواء على صعيد المرأة الاستقلالية أو الشبيبة الاستقلالية أو غيرها، وهي المبادرات التي ترمي إلى تطوير وتجويد العمل الحزبي ليتمكن من مجابهة كافة التحديات والرهانات.
كما استعرض الدكتور نزار بركة بعض أهم ملامح تصور الحزب للمشروع التنموي الجديد، منوها إلى اقتراحه ستة قطائع أساسية ينبغي القيام بها، وعلى رأسها القطع مع كل مظاهر الريع والامتيازات، مؤكدا في هذا الإطار على ضرورة القيام بذلك لضمان إقلاع اقتصادي ورفاه اجتماعي منشود.
العلم الإلكترونية