Quantcast
2022 ماي 23 - تم تعديله في [التاريخ]

حماية التراث المغربي من انتحال الصفة

حملت زيارة السيد ابو القاسم الشبري لمدينة القصر الكبير بمناسبة معرض التراث : " الحصون المغربية البرتغالية صلة وصل وتلاقح في الحوض المتوسط ، أخبارا سارة لفائدة الثقافة المغربية ، منها مبادرة لحماية التراث المغربي من انتحال الصفة ، والاستفادة من تجربة مركز دراسات وأبحاث التراث المغربي البرتغالي بالجديدة.


العلم الإلكترونية - محمد كماشين 

أعلن مدير مركز دراسات وأبحاث التراث المغربي البرتغالي بالجديدة ، من القصر الكبير في تصريح خص به " العلم " عن مبادرة جادة في المجال الثقافي تتجلى في مرسوم حكومي لحماية التراث المغربي من انتحال الصفة بحيث سيتم اعتماده من طرف المؤسسات الدولية .
 
وجاء ذلك على هامش قص شريط معرض التراث : " الحصون المغربية البرتغالية صلة وصل وتلاقح في الحوض المتوسط " مساء السبت 21 ماي 2022 في إطار شهر التراث الذي تنظمه وزارة الشباب و الثقافة والتواصل - قطاع الثقافة -
 
وكان مدير مركز دراسات وأبحاث التراث المغربي البرتغالي بالجديدة مصحوبا بالمحافظ الجهوي للتراث لجهة طنجة تطوان الحسيمة ، ومسؤولي قطاع الثقافة بكل من القصر الكبير والعرائش ، حيث رافق السيد رئيس المجلس الجماعي في قص شريط المعرض بحضور المنتخبين ، وممثلي النسيج الجمعوي والثقافي والإعلامي ....
 
   واستمع الحاضرون لشروح وتعليقات مدير مركز دراسات وأبحاث التراث المغربي البرتغالي بالجديدة على لوحات تفسيرية بنصوص وصور تلخص الوجود البرتغالي في بعض المدن المغربية على الساحلين المتوسطي والأطلسي بما في ذلك ما ارتبط بمعركة وادي المخازن.
 
واستعرض مدير مركز دراسات وأبحاث التراث المغربي-البرتغالي، أبو القاسم الشـبري، في كلمة بالمناسبة أن الخطوط العريضة للوجود البرتغالي بالمغرب وحيثياته ومساراته عبر شواطئ المغرب المتوسطية والأطلسية، من سبتة إلى بوجدور، من احتلال سبتة في غشت 1415 إلى تحرير مازغان عام 1769، وركز الشبري على مخلفات هذا الوجود من خلال المآثر العمرانية بمختلف المدن المحتلة، موضحا أن البرتغاليين دخلوا مدنا مغربية قديمة، فعملوا فقط على إضافة بعض المعالم إليها أو تغيير بعض آخر، وأشار إلى أن القلعة البرتغالية بالجديدة وقصر البحر بأسفي وقصبة سانتا كروز بأكادير هي المعالم المتفردة التي تشكل بناء برتغاليا محضا، عكس باقي المدن الأخرى المحتلة. 
 
وفي سؤال لمبعوث "العلم " عن الدعم المنتظرمن مركز دراسات وأبحاث التراث المغربي البرتغالي بالجديدة لمركز الأبحاث المغربية البرتغالية بالمدينة عبر الأستاذ أبو القاسم الشـبري عن تقديم كل التسهيلات الممكنة للاستفادة من التجربة الطويلة لمركز الجديدة . 
 
وتحدث رئيس المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير عن المبادرات التي قادتها الجماعة بمعية النسيج الجمعوي في سبيل فعل ثقافي جاد تكلل بتسجيل معالم أثرية محلية ، وتشجيع الديبلوماسية الموازية ، وتعزيز البنية الثقافية المحلية .


              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار