وتعود أسباب الحادثة حسب مصادر "العلـــم" إلى التهور والسرعة المفرطة وعدم الانتباه الشيء الذي أدى وساهم في هذه الحادثة المأساوية التي ذهب ضحيتها شخصان كانا عائدان إلى مقر سكناهم بدوار القدامرة التابع ترابيا لجماعة المزامزة الجنوبية ضواحي سطات.
وفـــور علمها بالخبـــر انتقلــت إلى مكـــان الحـــادث عناصــر الدرك الملكي بالمركز الترابي لسرية سطات والوقاية المدنية والسلطة المحلية لمعاينــة الحادثـــة وتنظيـــم حركــة المـــرور، وتـــم نقـــل جثـث الضحايا إلى مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات قصد المعاينة وتحديد السبب الحقيقي للوفاة.
ومن المنتظر أن يتم فتح بحث في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة من أجل الوقوف على ظروف وملابسات الحادثة المأساوية المؤلمة التي انضافت إلى تسونامي حوادث السير القاتلة والتي ذهب ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء وخلفت لهم حزنا عميقا لمخلفاتها الكارثية.
العلم الإلكترونية: سطات - محمد جنان