Quantcast
2022 يونيو 18 - تم تعديله في [التاريخ]

جمعية دريم تمارة الرياضية تواصل تألقها

رغم حداثة تأسيسها.. باتت جمعية دريم تمارة مشتلا لتفريخ نجوم المستقبل


العلم الإلكترونية - الرباط

يمكن اعتبار جمعية دريم تمارة الرياضية التي خرجت إلى الوجود في 10 يونيو 2015 من الجمعيات التي أخذت على عاتقها تربية النشء، واحتضان المواهب والطاقات الواعدة في مجال كرة القدم، وتطوير مهاراتها الكروية لتكوين جيل قادر على حمل المشعل، ويكون رهن إشارة الأندية الوطنية للاستفادة منه مستقبلا.
 
وتروم استراتيجية الجمعية إلى جانب التأطير الرياضي تحصين الأطفال من الشوارع والوقوع في الانحرافات وزرع الحس الوطني من خلال خرجات وورشات تعمل بها الجمعية.
 
والأكيد أن العمل والمجهودات الجبارة التي تقوم بها الجمعية لتفريخ النجوم، جعلت العديد من الأسر في محيط مدينة تمارة تتهافت عليها لتسجيل أبنائها من أجل ممارسة كرة القدم، خصوصا الأطفال المهوسون بهذا اللون الرياضي، من أجل التكوين وتعلم أبجديات اللعب الأكثر شعبية في العالم، كما أن الجمعية تضم جميع الفئات الصغرى من 6سنوات إلى 14سنة وتضمن لهم المشاركة في بطولة عصبة الغرب لكرة القدم وهي فئات أقل من 10 سنوات وأقل من 12 سنة وأقل 14 سنة وفريق أقل من 16 سنة، علما أن عدد المنخرطين فيها يبلغ تقريبا 180منخرطا.
 
وتعتمد الجمعية فى تدبير شؤونها التسييرية واللوجستية على انخراطات المشتركين ودعم مستشهر واحد، حيث تضع علامته على قمصان الفريق، أما بالنسبة للمنحة المقدمة من جماعة تمارة تبقى هزيلة لا تتجاوز 5000 درهم، بالمقارنة مع الخدمات الكبيرة التي تقدمها الجمعية للساكنة، وتجمع جمعية دريم تمارة الرياضية شراكات مع مدارس كروية أوروبية خصوصا بفرنسا ك: trouplan foot /fc isburge وبالسويد: foot de gouthinboarg وشراكة حديثة مع نادي فنربخشة التركي.
 
 وفي هذا السياق قال محمد سايخ، رئيس جمعية دريم تمارة الرياضية، إن الجمعية ورغم حداثتها فإنها استطاعت أن تبصم على مسار جيد في تكوين الطاقات الواعدة التي يمكن لأبرز الأندية الوطنية الاستفادة من خدماتها مستقبلا، مضيفا في تصريح ل «العلم» أن جمعيته تتوفر على خيرة الأطر التقنية الوطنية ضمنهم أساتذة للتربية البدنية حاصلين على دبلومات من عصبة الغرب لكرة القدم والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وتابع المتحدث، أن الجمعية ذاع صيتها في مدينة تمارة والنواحي نظرا للمجهودات الجبارة التي تقوم بها جميع المكونات من أجل إعداد الخلف وتفريخ نجوم المستقبل، مشيرا إلى أن الجمعية لديها فروع تابعة لها في مجموعة من المدن من قبيل بركان والجديدة وسيدي قاسم وبلقصيري، قاسمها المشترك هو تكوين وتأطير الأطفال من 5 سنوات إلى 16 سنة. 
 
وأكد رئيس جمعية دريم تمارة الرياضية، أن الجمعية تعاني من إكراهات وجود ملاعب كبرى بالمدينة تستجيب لتنظيم دوريات بالمستوى العالي، مشددا على أنهم يضطرون في غالب الأحيان أن يكونوا ضيوف على مدارس أخرى بالمحمدية وطنجة وأكادير.
 
وأوضح، أن الجمعية بصدد تنظيم النسخة الأولى لدوري مولاي الحسن بالملعب البلدي بتمارة وهو دوري وطني سيعرف حضور أقوى الفرق الوطنية كالرجاء والجيش وأكاديمية محمد السادس.

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار