جدل حول إقصاء الأمازيغية من قناة العيون وطعن مرتقب في قرار "الهاكا"

أثار قرار “الهاكا” بحفظ الشكاية المتعلقة بغياب الأمازيغية عن قناة العيون الجهوية موجة من الرفض بين النشطاء والباحثين في الثقافة الأمازيغية، معتبرين أنه يتجاهل التنوع اللغوي بالمنطقة ويتناقض مع الدستور.عبد الله بنحسي، صاحب الشكاية، انتقد القرار بشدة، مشيرًا إلى أنه يبرر استبعاد الأمازيغية رغم وجود نسبة كبيرة من الناطقين بها ضمن جمهور القناة. كما اعتبر أن الاستدلال بوجود قناة أمازيغية غير مقنع، خاصة أن الأخيرة تبث برامج بالعربية بنسبة تتجاوز المسموح به. وأعلن عزمه الطعن في القرار أمام المحكمة الإدارية بالرباط استنادًا إلى القانون.

 

من جهته، شدد الباحث عبد الله بادو على ضرورة تخصيص مساحة للأمازيغية في قناة العيون، نظرًا لانتشارها في الأقاليم الجنوبية، داعيًا إلى مراجعة دفاتر تحملات القنوات العمومية، التي لم تعد تعكس واقع التعددية اللغوية.

 

يبقى التساؤل: هل سيؤدي هذا الطعن إلى تغيير فعلي في السياسات الإعلامية، أم أن القضية ستظل محل نقاش دون نتائج ملموسة؟