العلم الإلكترونية - الرباط
تشهد دار السلام بالرباط انطلاق فعاليات الدورة الـ23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية "التبوريدة"، التي تُنظّمها الجامعة الملكية المغربية للفروسية في الفترة من 27 ماي الجاري إلى ثاني يونيو المقبل، وتعتبر هذه الدورة مناسبةً فريدة للاحتفاء بتراث الفروسية المغربية الغني وتعزيز الهوية الثقافية للمملكة.
تشهد دار السلام بالرباط انطلاق فعاليات الدورة الـ23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية "التبوريدة"، التي تُنظّمها الجامعة الملكية المغربية للفروسية في الفترة من 27 ماي الجاري إلى ثاني يونيو المقبل، وتعتبر هذه الدورة مناسبةً فريدة للاحتفاء بتراث الفروسية المغربية الغني وتعزيز الهوية الثقافية للمملكة.
ومن المرتقب أن تشارك بهذه الفعاليات مجموعات من الكبار والشبان، حيث ستقام هذه الدورة الرائدة في قلب العاصمة الرباط، تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس. ومن المتوقع أن تكون المنافسة شرسة والإثارة على أشدها، حيث سيتنافس الفرسان والفارسات على الفوز بلقب هذه الجائزة المرموقة.
وأدرجت الجامعة الملكية المغربية للفروسية، في برنامجها التنافسي 24 مجموعة ستشارك في الحدث، تم اختيارها بعد مراحل صعبة من الإقصائيات الجهوية، تضمّنت 18 مجموعة للكبار و6 للشبان، مع الأخذ بعين الاعتبار التنوع الثري للمهارات والتقنيات الفنية التي تمتلكها فرق الفروسية المغربية.
وتتميز الجائزة بجوانبها الثقافية والفنية المتعددة، حيث يتم استعراض فن التبوريدة، الذي يعتبر عنصرا أساسيا ومتجذرا في التراث الفروسي المغربي. كما يشكل هذا الفن الرمزي عنصرا مهما في الثقافة والهوية المغربية، مما يجعل الجائزة محطة تواصل وتلاق بين الأجيال، وتعزيزا لروح التراث والانتماء الوطني.
وتأتي هذه الدورة في سياق جهود الجامعة الملكية المغربية للفروسية، وبدعم من الشركة الملكية لتشجيع الفرس، للمساهمة في المحافظة على التراث الفروسي وتعزيز دور الفروسية التقليدية في بناء الهوية الوطنية وتعزيز التواصل الثقافي. حيث أن هذه الجائزة هي مناسبة للاحتفاء بالتراث والثقافة المغربية، وتعزيز قيم التعاون والتضامن بين مختلف شرائح المجتمع المغربي أكثر من كونها منافسة رياضية.