العلم الإلكترونية - محمد بشكار
تَعَالِي نُقصِّرُ
لَيْلَتَنَا وَنُطِيلُ العُمُرْ
تَعَالِي فَأوَّل مَا تَبْزُغِينَ
وَيَنْسَدِلُ اللَّيْلُ بَيْنَ
الضَّفَائِرِ يَحْلُو
السَّهَرْ
تَعَالِي أُطَوِّقُ
فِي كَتِفَيْكِ المَدَى
بِذِرَاعِي، نُعِيدُ الصِّرَاعَ
إلَى الأزَلِ المَلْحَمَيِّ، تُرَى
تَعْلَمِينَ، بِأنِّيَ أُوجِزُ
كُلَّ البُطُولَاتِ بَيْنَ
الأصَابِعِ، لَا أحْمِلُ السَّيْفَ أوْ
أنْتَضِي الرُّمْحَ، بَلْ أتَلَمَّسُ
لِي لَكِ حِينَ يُحِيطُ اللَّهِيبُ،
فَتَائِلَ أُخْرَى لِتَنْدَلِعِي
بِسَلَامٍ.. وَعِنْدِيَ لِلْجَسَدَيْنِ
مَفَاتِيحُ لِلْحُبِّ، بَابٌ
إلَيْكِ.. وبَابٌ إلَيَّ عَلَى بُعْدِ
قَبْرَيْنِ فِي الغَيْبِ، عِنْدِي
حُلُولٌ لِنُولَدَ
مِنْ حَيْثُ يَنْمُو الشَّجَرْ
تَعَالِي نُعِيدُ
المَدَى للِنَّوَارِسِ كَيْ
لَا تَضِيقَ الأَسَاوِرُ حَوْلَ
أكُفِّ البَشَرْ
تَعَالِي نُعِيدُ الصِّرَاعَ
إلَى الأَزَلِ المَلْحَمِيِّ، وأنْشَقُّ
بَيْنَ يَدَيْكِ لِنِصْفَيْنِ عَلَّ العِنَاقَ
يُرَمِّمُنِي كَالْقَمَرْ
وَلَعَلِّيَ أنْجَحُ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنَ
الجُرْحِ حَتَّى الضِّمَادِ الَّذِي عَقَّمَتْهُ
الدَّوَالِي بِبَعْضِ النَّبِيذِ،
وَأَنْجَحُ فِي لَا شَيْءَ حِينَ أُهَدْهِدُ
مَا قَدْ يُهَدِّدُنِي.. مِثْلَ طِفْلٍ
عَلَى رُكْبَتَيَّ، وَأَشْرُبُ
مَا سَوْفَ يَجْعَلُنِي أتَدَفَّقُ
مِنْ شَفَتَيْهَا كَأَنِّي
دِمَاءُ الشَّهِيدِ
تَعَالِي نُقصِّرُ
لَيْلَتَنَا وَنُطِيلُ العُمُرْ
تَعَالِي فَأوَّل مَا تَبْزُغِينَ
وَيَنْسَدِلُ اللَّيْلُ بَيْنَ
الضَّفَائِرِ أَعْلُو
القَمَرْ
تَعَالِي نُقصِّرُ
لَيْلَتَنَا وَنُطِيلُ العُمُرْ
تَعَالِي فَأوَّل مَا تَبْزُغِينَ
وَيَنْسَدِلُ اللَّيْلُ بَيْنَ
الضَّفَائِرِ يَحْلُو
السَّهَرْ
تَعَالِي أُطَوِّقُ
فِي كَتِفَيْكِ المَدَى
بِذِرَاعِي، نُعِيدُ الصِّرَاعَ
إلَى الأزَلِ المَلْحَمَيِّ، تُرَى
تَعْلَمِينَ، بِأنِّيَ أُوجِزُ
كُلَّ البُطُولَاتِ بَيْنَ
الأصَابِعِ، لَا أحْمِلُ السَّيْفَ أوْ
أنْتَضِي الرُّمْحَ، بَلْ أتَلَمَّسُ
لِي لَكِ حِينَ يُحِيطُ اللَّهِيبُ،
فَتَائِلَ أُخْرَى لِتَنْدَلِعِي
بِسَلَامٍ.. وَعِنْدِيَ لِلْجَسَدَيْنِ
مَفَاتِيحُ لِلْحُبِّ، بَابٌ
إلَيْكِ.. وبَابٌ إلَيَّ عَلَى بُعْدِ
قَبْرَيْنِ فِي الغَيْبِ، عِنْدِي
حُلُولٌ لِنُولَدَ
مِنْ حَيْثُ يَنْمُو الشَّجَرْ
تَعَالِي نُعِيدُ
المَدَى للِنَّوَارِسِ كَيْ
لَا تَضِيقَ الأَسَاوِرُ حَوْلَ
أكُفِّ البَشَرْ
تَعَالِي نُعِيدُ الصِّرَاعَ
إلَى الأَزَلِ المَلْحَمِيِّ، وأنْشَقُّ
بَيْنَ يَدَيْكِ لِنِصْفَيْنِ عَلَّ العِنَاقَ
يُرَمِّمُنِي كَالْقَمَرْ
وَلَعَلِّيَ أنْجَحُ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنَ
الجُرْحِ حَتَّى الضِّمَادِ الَّذِي عَقَّمَتْهُ
الدَّوَالِي بِبَعْضِ النَّبِيذِ،
وَأَنْجَحُ فِي لَا شَيْءَ حِينَ أُهَدْهِدُ
مَا قَدْ يُهَدِّدُنِي.. مِثْلَ طِفْلٍ
عَلَى رُكْبَتَيَّ، وَأَشْرُبُ
مَا سَوْفَ يَجْعَلُنِي أتَدَفَّقُ
مِنْ شَفَتَيْهَا كَأَنِّي
دِمَاءُ الشَّهِيدِ
تَعَالِي نُقصِّرُ
لَيْلَتَنَا وَنُطِيلُ العُمُرْ
تَعَالِي فَأوَّل مَا تَبْزُغِينَ
وَيَنْسَدِلُ اللَّيْلُ بَيْنَ
الضَّفَائِرِ أَعْلُو
القَمَرْ