النقابة بدورها، أكدت في بلاغها الصادر اليوم الجمعة 04 دجنبر، أنها ترفض رفضا باتا جميع أشكال التشهير والاساءة وانتهاك الحياة الخاصة للأفراد والتجسس عليهم، مستغربة من إقدام المحامي زيان الذي لم تذكره بالاسم، على سب وقذف الصحافيات والصحفيين بعبارات حاطة من الكرامة، مع اتهامهم بالارتشاء، مذكرة المحامي الذي يحمل قبعة السياسي، أنه يستفيد بدوره من الدعم العمومي الذي اعتبره “سبة” في حق الجسم الصحفي، حين استعرض الدعم الذي تتلقاه المنابر الإعلامية وكأنه “محاولة لإسكاتهم” وفق تعبير الرجل الذي أقحم الدعم المعمول به في العديد من أقطار العالم، ويتم عبر لجنة مستقلة وطبقا لشروط والتزامات محددة، في خلافات اعتبرتها النقابة بأنها لا علاقة لها بالصحافيين الذين يجهلون طبيعتها وأطرافها الحقيقية.
وفي معرض استنكارها، ذكرت النقابة زيان الحقوقي والسياسي بأنه لم يتردد يوما في إبلاغ آرائه ومواقفه عبر وسائل الإعلام الوطنية التي اختار إهانة مواردها البشرية، مشيرة “أن الشاد لا يقاس عليه”، في إشارة إلى الممارسة الإعلامية التي تضرر منها، والتي كان من المفترض حسب بلاغ النقابة بأن يسلك ضدها المساطر التي تحقق له الانصاف والعدل، ليكون قدوة عبر هذا السلوك في الاحتكام إلى القوانين، بدل اقتراف التشهير الذي اعتبر أنه ضحية له في حق عموم الصحافيات والصحافيين المغاربة.
العلم الإلكترونية: متابعة