العلم الإلكترونية - نهيلة البرهومي / ت: حسني
احتفلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية يوم الأربعاء 25 يناير 2023، بمرور ستين عاما على تأسيسها وسط حضور كبير بمسرح محمد الخامس بالرباط. وفي كلمة له بهذه المناسبة، خلال ندوة سبقت الحفل، أعلن محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، عن ميلاد اتفاقية جماعية جديدة لفائدة الصحافيات والصحافيين المهنيين، مؤكدا أن الوزارة بصدد وضع اللمسات النهائية خلال الأيام المقبلة مع الهيئات المهنية المعنية بهذه الاتفاقية، وذلك للنهوض بأوضاع العاملين بالقطاع خدمة لمصلحة الوطن.
احتفلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية يوم الأربعاء 25 يناير 2023، بمرور ستين عاما على تأسيسها وسط حضور كبير بمسرح محمد الخامس بالرباط. وفي كلمة له بهذه المناسبة، خلال ندوة سبقت الحفل، أعلن محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، عن ميلاد اتفاقية جماعية جديدة لفائدة الصحافيات والصحافيين المهنيين، مؤكدا أن الوزارة بصدد وضع اللمسات النهائية خلال الأيام المقبلة مع الهيئات المهنية المعنية بهذه الاتفاقية، وذلك للنهوض بأوضاع العاملين بالقطاع خدمة لمصلحة الوطن.
وأضاف بنسعيد، أن الحفل مناسبة لاستحضار محطات نضالية عاشتها النقابة الوطنية للصحافة المغربية منذ تأسيسها، خاصة مع أعلام صحافية من قبيل محمد اليازغي، علي يعتة، العربي المساري، عبد الرحمان اليوسفي، عبد الكريم غلاب...)، صنعت الحدث في كل مناسبة نضالية للدفاع عن حقوق الصحافيين ببلادنا.
وقال الوزير الوصي، "إن الصحافة أخلاق، ويجب أن نذكر بها في إطار الصراع القائم الذي نعيشه اليوم مع بعض الجيران، وأيضا هي واجبات وحقوق يجب السعي لتحصيلها، والاجتهاد أكثر للنهوض بالمهنة".
من جانبه قال عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إن يوم 25 يناير 1963 سيظل لحظة مفصلية في تاريخ الصحافة المغربية، وفي تاريخ البلد ككل، بفضل نضالات النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وصمود جيل الرواد من الصحافيات والصحافيين الذين كانوا يشتغلون في ظروف مهنية وأمنية وسياسية صعبة، ودعم القوى الوطنية والديموقراطية رغم صعوبة المرحلة وقتها.
وأوضح البقالي، أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية راكمت تاريخا من النضالات، قدمت فيه شهداء ومعتقلي رأي ومنفيين قسريا، وكانت واحدة من أدوات النضال الديموقراطي الوطني في زمن مضى، كان يعرف انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وإحكام القبضة الأمنية على كل منافذ المعلومة والخبر والنشر والتوزيع. واستفادت كذلك من الانفتاح الذي عرفته بلادنا، من توسيع هوامش الحريات والحقوق، فتطورت أفقا وعموديا، وانخرطت في هياكلها أجيال جديدة بدأت مسارها المهني في ظروف أكثر انفتاحا وديموقراطية، وأقل تضييقا على حرية الرأي والتعبير والنشر والتوزيع، ممتلكة لمهارات مهنية متطورة مستفيدة من التحولات الرقمية والتكنولوجية، معتبرا أن هذا الالتقاء بين الأجيال والتجارب والآفاق هو ما حصن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وجعلها تحافظ على صرحها باعتباره بيتا لكل الصحافيات والصحافيين.
وأكد المتحدث، أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية ستستمر في الدفاع دون كلل عن المصالح المادية والمعنوية لكل العاملات والعاملين في مهن الصحافة والإعلام، وستستمر في ترافعها ونضالاتها من أجل تجويد النصوص القانونية التي لها علاقة بالمهنة وحرية الرأي، وستتصدى بدون هوادة أو تنازلات لأي انتهاك قد يطول حقوق الصحافيات والصحافيين أو يضيق على حرية ممارستهم لعملهم في انضباط لأخلاقيات المهنة.
من جهته، أكد سعيد كوبريت، عضو المكتب التنفيذي للنقابة، ورئيس بيت الصحافة بطنجة، الذي أشرف على تسيير الندوة التي سبقت الحفل، أن اليوم مناسبة مهمة "نحتفل فيها بحلم راود جيلا من العمداء، وهو تأسيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية".
وأضاف أن استحضار تاريخ التأسيس مرورا بكل انعطافات التاريخ المغربي السيادي، هو في حد ذاته فخر واعتزاز، وفرصة لتقديم الحصيلة ورسم المستقبل من أجل مهنة تليق بالبلاد، ووضعية اعتبارية تليق بالصحافي المغربي اليوم".