Quantcast
2022 ماي 17 - تم تعديله في [التاريخ]

المحافظ الجهوي للتراث يزور القصر الكبير

المحافظة الجهوية للتراث لجهة طنجة تطوان الحسيمة تختار : " التراث من جيل إلى جيل " كشعار لشهر التراث من خلال تنظيم يوم دراسي بمدينة القصر الكبير.


العلم الإلكترونية - محمد كماشين 

في إطار الاحتفاء بشهر التراث الذي يمتد من الفترة الممتدة من 18 أبريل 2022 إلى 18 من ماي ، وضمن تخليد اليوم العالمي للمباني والمواقع ،نظمت الجماعة الترابية لمدينة القصر الكبير بشراكة وتنسيق مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة ، يوما دراسيا من أجل تعزيز الوساطة الثقافية وتقريب مضامین وقضايا وانشغالات التراث الثقافي من عموم المواطنين، وذلك يوم السبت 14 ماي 2022.
 
افتتحت فعاليات اليوم الدراسي باستقبال المشاركين ، وتتبع كلمة رئيس الجماعة التي تضمنت أهمية الاحتفاء بالتراث المادي واللامادي لمدينة تحفل بمكونات تراثية عديدة دفعت مدبري الشأن المحلي بتنسيق مع وزارة الثقافة لتسجيل العديد منها لأهميتها وقيمتها .....
 
وهكذا رسم المنظمون لليوم الدراسي مسارا قاد كلا من السادة : المحافظ الجهوي للتراث - جهة طنجة تطوان الحسيمة ، و رئيس مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية للثقافة ، ومدير المركز الإقليمي للثقافة بالعرائش ، ومديرة المركز الثقافي بالقصر الكبير ، والمدير الإقليمي للتربية الوطنية ، ومدير الدراسات بالوكالة الحضرية ، وممثلي المندوبية السامية للمقاومة ... و ممثلي الجمعيات ذات الاهتمام والفعاليات الثقافية والإعلامية والمنتخبين إلى زيارة وتفقد دار الدباغة حيث وجد الجميع في استقباله الدكتور إدريس العسري رئيس جمعية مدينتي للتنمية والتعاون ، و الذي تكفل بشرح وتوضيح المبادرات الترافعية التي قامت بها الجمعية لفائدة تأهيل الدباغين وتحديث عتادهم ، وتحسين ظروف العمل ، كما قام البعض من حرفيي الدباغة بتقديم شروحات لمراحل الإنتاج وسبل التسويق.
 
وشملت الزيارة تفقد المآثر التاريخية التي تحفل بها دار الدباغة ( السور الموحدي ، صومعة البنات ..) لينتقل الجميع لزيارة الفخارين ومتابعة ظروف الاشتغال والإجابة عن أسئلة المستفسرين من طرف الصناع ، ومن بعدها زار الجميع قاعة " العلم " sala bandera باعتباره معمارا يحمل طابعا اندلسيا بأبعاده المعمارية وزخاريفه، وجب إنقاذه واجتثاته من الإهمال.
 
وتابع المشاركون في اليوم الدراسي عرض الأستاذ رشيد الجلولي منسق الجامعة للجميع للتعلم مدى الحياة بمدينة القصر الكبير ، والذي تضمن تقديم مختصر على ما تزخر به المدينة من تراث مادي ولا مادي ، الأمر الذي دفع الغيورين من جمعيات مدنية معنية وباحثين ومنتخبين إلى تبني مقترحات وتصورات والدفاع عنها إلى أن أثمرت إصلاح وترميم معالم تاريخية ( مولاي علي بوغالب السور الموحدي ) واعتماد دبلوماسية موازية ثقافية ( توأمة مدينة القصر الكبير بلاغوس البرتغالية) وتسجيل عدة معالم كتراث ، والرغبة في تعزيز العرض الثقافي وتجويده.
 
وشارك الحاضرون في إغناء النقاش وبلورة مجموع افكار من قبيل ضرورة توفر المدينة على متحف ، وتعزيز البنية الثقافية ، والاهتمام بالموروث الموسيقي ، والانفتاح على تجارب متعددة ، وإحداث مسارات سياحية ثقافية وفنية ، وإنجاز دلائل .
 
وأجاب رئيس المجلس الترابي على كل الاستفسارات المقدمة بطمأنة الحاضرين باعتبار العناية بالشأن الثقافي من أولى اهتمامات الجماعة ، كما ثمن السيد المحافظ الجهوي للتراث كل الجهود المبذولة ودعا إلى اعتماد مقاربة تعتبر التراث موردا للتنمية ومشاركا فيها وفق تصور مندمج.



              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار