وهذه الصفوة ليست مكتوبة في صفحات بلانجو القدر العراقي، بل هي مدونة ضمن الهوامش الغريبة وغير المفهومة في أسفل صفحات البلانجو، وسوف أنجز فيلم "العشاء الأخير" هذا إذا ما حالفني أو خالفني الحظ!
لست أنا المستهدف من المحالفة والمخالفة التي تسبقها الإذا، وهي ظرف لما يستقبل من الزمان! ولكن الإذا والمحالفة والمخالفة ،مكتوبات في بلانجو القدر المدون على غلافه "بلانجو الشعب العراقي"!
المخالفة والمحالفة سيان .. لاتختلفان في أدائهما .. فالمحالفة هي مفردة في هوامش بلانجو قدر الشعب العراقي وليست في صفحاته .. والمخالفة هي الإفلات من التدوين السيء في صفحات بلانجو قدر الشعب العراقي .. فتأتي مخالفة الحظ السيء في صفحات البلانجو، تشبه المحالفة في الهوامش!
والشعب العراقي عندما يحالفه أو يخالفه الحظ ، فإنما مثل سحابة الصيف لا تدوم ثوانيا..! وهذه الثوان، والتي مرت علينا مرور سحابة الصيف تتمثل في يوم "تورط" فينا الطيب الذكر "عبد الكريم قاسم" .. الذي شاهدته "وهي رؤية ذاتية" نبيا صافي السريرة والنوايا .. كان مثل الأنبياء، ويمشي كمن يمشي فوق سحاب السماء لا تسمع لإقدامه وقعا .. والله هكذا عرفته وهكذا شاهدته، لكن مصيبته تكمن في حسن نواياه والطريق إلى جهنم مفروش أحيانا بالنوايا الحسنة .. فقتل الرجل وتحققت نبؤته "سوف أخرج من هذه الدنيا وأنا لا أملك سوى هذا القميص المضمخ بالدم" .. وعدا هذا الإنسان الحالم، فإن كل من كان قبله ومن جاء بعده، ليس سوى محض إفتراء! كان أسمه مدونا في أحد هوامش بلانجو القدر .. فجاءنا من أبوين يلخصان التباين في مذهب واحد إسمه العراق. وهي ليست محض مصادفة ولكنها كانت محالفة بين هوامش بلانجو قدر الشعب العراقي أو مخالفة لصفحاته!
في صفحات بلانجو القدر العراقي، كتب بأن كل من يأتي إلى سدة حكم العراق ينبغي أن تلازمه صفة الأمية، ويستبد في الرأي وهي سمة من سمات الأمية المستشرية في مساحة العراق، وأن يكون ذا ماض مخجل على كافة الصعد العائلية الأخلاقية التربوية التي تعلمها من مدارس البدو والأرياف النائية على حدود بلدان الجوار وهي غير ملتزمة بقوانين التربية والتعليم، فيعمد رؤوساء العراق لتأسيس منظمات أمن ومخابرات ومليشيات ومقاومة شعبية وحرس قومي وجيش شعبي، وجند الكهنة والأرباب "وهلم جرا .. ".
قادنا الحظ المدون في دفتر القدر "البلانجو" إلى أن نركن بمحض إرادتنا خارج التاريخ وخارج الجغرافيا .. ومنطقيا علينا "إن كنا نحمل مواصفات شعب" أن نعبد الإعتبار لأنفسنا، لتاريخنا، وللحلم المشروع من أجل أجيال قادمة لا نعرف حاكمها إلى أي لون من ألوان الأمية ينتمي!
هذا البلانجو خطه وإعتمده المنجم الفرنسي "نوستر أداموس" الذي تنبأ بتاريخ نهاية العالم في نهاية الألف الثالثة الميلادية وبالتحديد عام(3797) ولا شك وبناء على إيحاءات توراتية رسم "نوستر أداموس" في "رباعياته" الغامضة قدر الشعب العراقي الذي منه ظهر "نبوخذ نصر" وقام بسبي اليهود وكهنتهم "شدرخ وميشخ وعبد نغو!" فقرروا الإنتقام من شعب بلاد ما بين النهرين وأوعزوا لأداموس ليدون ذلك في بلانجو الشعب العراقي من خلال رباعياته الغامضة وهم، أي الكنهة، يوضوحون وينفذون ما جاء في بلانجو قدر الشعب العراقي !
المطلوب تمزيق بلانجو قدر الشعب العراقي .. كيف نمزق ذلك الدفتر الملعون؟ من يجرؤ على إنتزاع غلافه ويبدله بغلاف ثان بديل مكتوب عليه .. بلانجو شعب الله المختار "المحتال" التي الحقت مؤسسته كل هذا الأذى بشعبنا الجميل .. وبموطني العراقي!
من يجرؤ على تمزيق عنوان غلاف "رباعيات نوستر أداموس الغامضة"! بعد أن رمتنا سهامه وسهامهم .. حتى تكسرت النصال على النصال!
لست أنا المستهدف من المحالفة والمخالفة التي تسبقها الإذا، وهي ظرف لما يستقبل من الزمان! ولكن الإذا والمحالفة والمخالفة ،مكتوبات في بلانجو القدر المدون على غلافه "بلانجو الشعب العراقي"!
المخالفة والمحالفة سيان .. لاتختلفان في أدائهما .. فالمحالفة هي مفردة في هوامش بلانجو قدر الشعب العراقي وليست في صفحاته .. والمخالفة هي الإفلات من التدوين السيء في صفحات بلانجو قدر الشعب العراقي .. فتأتي مخالفة الحظ السيء في صفحات البلانجو، تشبه المحالفة في الهوامش!
والشعب العراقي عندما يحالفه أو يخالفه الحظ ، فإنما مثل سحابة الصيف لا تدوم ثوانيا..! وهذه الثوان، والتي مرت علينا مرور سحابة الصيف تتمثل في يوم "تورط" فينا الطيب الذكر "عبد الكريم قاسم" .. الذي شاهدته "وهي رؤية ذاتية" نبيا صافي السريرة والنوايا .. كان مثل الأنبياء، ويمشي كمن يمشي فوق سحاب السماء لا تسمع لإقدامه وقعا .. والله هكذا عرفته وهكذا شاهدته، لكن مصيبته تكمن في حسن نواياه والطريق إلى جهنم مفروش أحيانا بالنوايا الحسنة .. فقتل الرجل وتحققت نبؤته "سوف أخرج من هذه الدنيا وأنا لا أملك سوى هذا القميص المضمخ بالدم" .. وعدا هذا الإنسان الحالم، فإن كل من كان قبله ومن جاء بعده، ليس سوى محض إفتراء! كان أسمه مدونا في أحد هوامش بلانجو القدر .. فجاءنا من أبوين يلخصان التباين في مذهب واحد إسمه العراق. وهي ليست محض مصادفة ولكنها كانت محالفة بين هوامش بلانجو قدر الشعب العراقي أو مخالفة لصفحاته!
في صفحات بلانجو القدر العراقي، كتب بأن كل من يأتي إلى سدة حكم العراق ينبغي أن تلازمه صفة الأمية، ويستبد في الرأي وهي سمة من سمات الأمية المستشرية في مساحة العراق، وأن يكون ذا ماض مخجل على كافة الصعد العائلية الأخلاقية التربوية التي تعلمها من مدارس البدو والأرياف النائية على حدود بلدان الجوار وهي غير ملتزمة بقوانين التربية والتعليم، فيعمد رؤوساء العراق لتأسيس منظمات أمن ومخابرات ومليشيات ومقاومة شعبية وحرس قومي وجيش شعبي، وجند الكهنة والأرباب "وهلم جرا .. ".
قادنا الحظ المدون في دفتر القدر "البلانجو" إلى أن نركن بمحض إرادتنا خارج التاريخ وخارج الجغرافيا .. ومنطقيا علينا "إن كنا نحمل مواصفات شعب" أن نعبد الإعتبار لأنفسنا، لتاريخنا، وللحلم المشروع من أجل أجيال قادمة لا نعرف حاكمها إلى أي لون من ألوان الأمية ينتمي!
هذا البلانجو خطه وإعتمده المنجم الفرنسي "نوستر أداموس" الذي تنبأ بتاريخ نهاية العالم في نهاية الألف الثالثة الميلادية وبالتحديد عام(3797) ولا شك وبناء على إيحاءات توراتية رسم "نوستر أداموس" في "رباعياته" الغامضة قدر الشعب العراقي الذي منه ظهر "نبوخذ نصر" وقام بسبي اليهود وكهنتهم "شدرخ وميشخ وعبد نغو!" فقرروا الإنتقام من شعب بلاد ما بين النهرين وأوعزوا لأداموس ليدون ذلك في بلانجو الشعب العراقي من خلال رباعياته الغامضة وهم، أي الكنهة، يوضوحون وينفذون ما جاء في بلانجو قدر الشعب العراقي !
المطلوب تمزيق بلانجو قدر الشعب العراقي .. كيف نمزق ذلك الدفتر الملعون؟ من يجرؤ على إنتزاع غلافه ويبدله بغلاف ثان بديل مكتوب عليه .. بلانجو شعب الله المختار "المحتال" التي الحقت مؤسسته كل هذا الأذى بشعبنا الجميل .. وبموطني العراقي!
من يجرؤ على تمزيق عنوان غلاف "رباعيات نوستر أداموس الغامضة"! بعد أن رمتنا سهامه وسهامهم .. حتى تكسرت النصال على النصال!
قاسم حول سينمائي وكاتب عراقي مقيم في هولندا