الإذاعة اليوم وسيلة نفيسة لنقل المعلومات
وبعد عام كامل تحت وطأة الجائحة والحجر الصحي، أثبتت هذه الوسيلة مرونتها وقدرتها على التجدّد، إذ ساهمت في نشر المعلومات الموثوقة بشأن فيروس كورونا، والتوعية بشأن الإجراءات الاحترازية اللازمة لكبح انتشاره، وبث الحفلات الموسيقية، ونقل الدروس والدورات التعليمية في العديد من البلدان، لضمان استمرار التعليم.
ومن هنا، تيقننا من قدرة الإذاعة على التأقلم مع المستجدات التي طرأت على أنماط حياتنا وتلبية احتياجات مجتمعاتنا. وفي هذا السياق، تحيي اليونسكو في الثالث عشر من الشهر الجاري الدورة العاشرة لليوم العالمي للإذاعة، تحت عنوان " إذاعة متجددة لعالم متجدد – التطور، الابتكار، الربط".
ترافقكم الإذاعة أينما كنتم. وتفتح لكم، من قلب الحجر الصحي، نافذة تمكنكم من التواصل مع العالم، واستقاء المعلومات الصحية، والحصول على التعليم، والتمتع بالفنون وأشكال التنوع الثقافي. لقد باتت الإذاعة اليوم وسيلة نفيسة لنقل المعلومات، ومنفعة عامة للبشرية.
- المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي
فعلى سبيل المثال، أعدّت اليونسكو والتحالف العالمي للتعليم مضامين تعليميّة لصالح أكثر من أربعة ملايين مُتعلّم في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ونشرتها عبر محطات الإذاعة المحلية.
يمكن للمحطات الإذاعية المشاركة في هذا الاحتفال بشتّى الوسائل، وذلك إما من خلال المساهمة في ابتكار عمل موسيقي، أو تنظيم برامج خاصة، أو دعوة المستمعين إلى مشاركة تجاربهم مع الإذاعة خلال فترة الجائحة.
وأعدّت اليونسكو مجموعة من الأدوات والمواد السمعية والبصرية المتاحة للانتفاع الحر، وقدّمتها إلى المحطات الإذاعية مجاناً في جميع أنحاء العالم لتُبثّ عبر موجات الأثير ومواقع التواصل الاجتماعي.
هذه أهمية الراديو
تمكن الراديو - باعتباره وسيطا إعلاميا ذا تاريخ طويل - من الاستمرار على قيد الحياة والتأثير منذ بدء أول بث إذاعي في أوائل العشرينيات من القرن الماضي، وحتى حلول عصر المعلوماتية والتكنولوجيا الرقمية، وهو يعد الآن أكثر الوسائط الإعلامية جذبا للمستمعين في أرجاء العالم كافة من حيث وصوله إلى أكبر عدد منهم.
وتشير مؤشرات المتابعة والاستماع إلى أن الراديو بكل محطاته، ما يزال وسيلة لها بريقها تبدو وكأنها تتحدى الزمن بتطوره، فما زال الملايين يستمعون للموسيقى والأخبار عبر الراديو، في مناطق مختلفة من العالم، خاصة في المناطق القروية والبدائية، والتي تحتاج إلى وسيلة بسيطة، كما أن الراديو ما يزال يمثل وسيلة إعلامية للملايين، ممن يقودون سياراتهم على الطرق، إذ أنه ما يزال الوسيلة المثالية في السيارات.
وتشير مؤشرات المتابعة والاستماع إلى أن الراديو بكل محطاته، ما يزال وسيلة لها بريقها تبدو وكأنها تتحدى الزمن بتطوره، فما زال الملايين يستمعون للموسيقى والأخبار عبر الراديو، في مناطق مختلفة من العالم، خاصة في المناطق القروية والبدائية، والتي تحتاج إلى وسيلة بسيطة، كما أن الراديو ما يزال يمثل وسيلة إعلامية للملايين، ممن يقودون سياراتهم على الطرق، إذ أنه ما يزال الوسيلة المثالية في السيارات.
الراديو وسيط فرض نفسه على الفضاء الافتراضي أيضا
فقد بسط الراديو سلطانه، ليس فقط عبر الأثير، بل على الفضاء الافتراضي أيضا، فأصبح بإمكان جماهير المستمعين الاستماع إلى مئات المحطات الإذاعية دون حاجة إلى مذياع، عبر الإنترنت، ومن خلال تطبيقات على أجهزة الهواتف الذكية، والأجهزة الإلكترونية المحمولة.
وقد تكون طبيعة الراديو ذاتها أحد العوامل التي هيأت له البقاء حتى الآن. فهو وسيط يمنحك حرية الرسم والتصوير لما تسمعه. إذ يمكنك رسم تصور للمذيع أو المذيعة في ذهنك في الصورة التي تحلو لك، ورسم صورة للأحداث التي تنقل إليك في رأسك بحرية يفتقدها مشاهد التليفزيون.
وإن كان الراديو يكلم الملايين، في القرى والمدن والبلدات، والأقطار، فإنه في الوقت ذاته يتكلم إليك أنت وحدك، فأصواته موجهة إليك، تتسلل إلى رأسك عبر أذنيك لتظل بداخلك فيكون تأثيرها أكبر، فهو أداة شخصية..أهمية الراديو
تمكن الراديو - باعتباره وسيطا إعلاميا ذا تاريخ طويل - من الاستمرار على قيد الحياة والتأثير منذ بدء أول بث إذاعي في أوائل العشرينيات من القرن الماضي، وحتى حلول عصر المعلوماتية والتكنولوجيا الرقمية، وهو يعد الآن أكثر الوسائط الإعلامية جذبا للمستمعين في أرجاء العالم كافة من حيث وصوله إلى أكبر عدد منهم.
وتشير مؤشرات المتابعة والاستماع إلى أن الراديو بكل محطاته، ما يزال وسيلة لها بريقها تبدو وكأنها تتحدى الزمن بتطوره، فما زال الملايين يستمعون للموسيقى والأخبار عبر الراديو، في مناطق مختلفة من العالم، خاصة في المناطق القروية والبدائية، والتي تحتاج إلى وسيلة بسيطة، كما أن الراديو ما يزال يمثل وسيلة إعلامية للملايين، ممن يقودون سياراتهم على الطرق، إذ أنه ما يزال الوسيلة المثالية في السيارات.
وإن كان الراديو يكلم الملايين، في القرى والمدن والبلدات، والأقطار، فإنه في الوقت ذاته يتكلم إليك أنت وحدك، فأصواته موجهة إليك، تتسلل إلى رأسك عبر أذنيك لتظل بداخلك فيكون تأثيرها أكبر، فهو أداة شخصية..
وتهدف اليونسكو من وراء تحديد يوم عالمي للإذاعة إلى زيادة الوعي بين عامة الناس، وبين العاملين في وسائل الإعلام بأهمية الراديو.
#اليوم_العالمي_للإذاعة #إذاعة_متجددة_لعالم_متجدد
العلم الإلكترونية: متابعة