العلم الإلكترونية - الرباط
قالت خلود خلال تدوينتها بحرقة وأسف كبيرين، أن زوجها الصحفي سليمان الريسوني دخل في مرحلة ثالثة وخطيرة جدا من معركته النضالية بأمعاء خاوية منذ أزيد من سبعين يوما، حيث أن هذه المرحلة تعرف بمرحلة "بوبي ساندز " من الإضراب عن الطعام، وهي المرحلة النهائية والمميتة.
وأضافت زوجة الريسوني "رسالتي لكم هي أن تتذكروا دومًا، أن رجلا كان هنا، في المغرب،اسمه سليمان الريسوني، صحافي، ورئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، وفاعل حقوقي، دافع عن حرية التعبير والرأي في المغرب، يموت كل دقيقة خلف القضبان، من أجل الحق في محاكمة عادلة" . مذكرة الرأي العام الوطني بعدم نسيان أن هذا الصُحفي رفع مطلبه هذا، بعد دستور 2011، بعدما انتقد السلطة السياسية، والبنية السرية والبوليس السياسي، وأداء الحموشي والنيابة العامة، وأنه الآن بين يدي نفس القاضي الذي انتقد أحكامه الصادرة في حق زميله،الصُحفي توفيق بوعشرين.
وقالت في ذات السياق على أنه وبعد استنفاد كل المبادرات التي من شأنها حل إضرابه عن الطعام، كما تمكينه من السراح، لم يعد بالوسع سوى وضع الأيادي على القلوب، وانتظار هلاكه في صمت، موضحة سبب اقتنائها لكفنه قبل شهر، "والآن ! هل تعرفون الآن لماذا اشتريت كفن سليمان الريسوني وهو في يومه 43 من الإضراب عن الطعام؟ لأني كنت أكيدة أنهم سيصل يومه السبعين، وأن سراحه سيرفض باسم الملك حكما منطوقا، اشتريت كفنا، لأن مساعينا كلها، مبادراتنا كلها، مجهوداتنا من أجل أن يبقى حيا، اغتيلت. والآن وبعد سبعين يوما، كم سيتبقى لإيداعه إلى المقبرة؟".
قالت خلود خلال تدوينتها بحرقة وأسف كبيرين، أن زوجها الصحفي سليمان الريسوني دخل في مرحلة ثالثة وخطيرة جدا من معركته النضالية بأمعاء خاوية منذ أزيد من سبعين يوما، حيث أن هذه المرحلة تعرف بمرحلة "بوبي ساندز " من الإضراب عن الطعام، وهي المرحلة النهائية والمميتة.
وأضافت زوجة الريسوني "رسالتي لكم هي أن تتذكروا دومًا، أن رجلا كان هنا، في المغرب،اسمه سليمان الريسوني، صحافي، ورئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، وفاعل حقوقي، دافع عن حرية التعبير والرأي في المغرب، يموت كل دقيقة خلف القضبان، من أجل الحق في محاكمة عادلة" . مذكرة الرأي العام الوطني بعدم نسيان أن هذا الصُحفي رفع مطلبه هذا، بعد دستور 2011، بعدما انتقد السلطة السياسية، والبنية السرية والبوليس السياسي، وأداء الحموشي والنيابة العامة، وأنه الآن بين يدي نفس القاضي الذي انتقد أحكامه الصادرة في حق زميله،الصُحفي توفيق بوعشرين.
وقالت في ذات السياق على أنه وبعد استنفاد كل المبادرات التي من شأنها حل إضرابه عن الطعام، كما تمكينه من السراح، لم يعد بالوسع سوى وضع الأيادي على القلوب، وانتظار هلاكه في صمت، موضحة سبب اقتنائها لكفنه قبل شهر، "والآن ! هل تعرفون الآن لماذا اشتريت كفن سليمان الريسوني وهو في يومه 43 من الإضراب عن الطعام؟ لأني كنت أكيدة أنهم سيصل يومه السبعين، وأن سراحه سيرفض باسم الملك حكما منطوقا، اشتريت كفنا، لأن مساعينا كلها، مبادراتنا كلها، مجهوداتنا من أجل أن يبقى حيا، اغتيلت. والآن وبعد سبعين يوما، كم سيتبقى لإيداعه إلى المقبرة؟".
التدوينة كما نشرت
الصُحفي #سليمان_الريسوني دخل المرحلة الثالثة "بوبي ساندز " من الإضراب عن الطعام، وهو المرحلة النهائية والمميتة.
لهذا رسالتي لكم هي أن تتذكروا دومًا، أن رجلا كان هنا، في المغرب،اسمه سليمان الريسوني، صحافي، ورئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، وفاعل حقوقي، دافع عن حرية التعبير والرأي في المغرب، يموت كل دقيقة خلف القضبان، من أجل الحق في محاكمة عادلة.
لا تنسوا، أن هذا الصُحفي رفع مطلبه هذا، بعد دستور 2011، بعدما انتقد السلطة السياسية، والبنية السرية والبوليس السياسي، وأداء الحموشي والنيابة العامة، وأنه الآن بين يدي نفس القاضي الذي انتقد أحكامه الصادرة في حق زميله،الصُحفي توفيق بوعشرين.
تذكروا!
أنه بعد استنفادنا لكل المبادرات التي من شأنها حل إضرابه عن الطعام، كما تمكينه من السراح، نضع أيدينا على قلوبنا، ونقول "للأسف، هذه مرحلة التغول الأمن".
والآن ! هل تعرفون الآن لماذا اشتريت كفن سليمان الريسوني وهو في يومه 43 من الإضراب عن الطعام؟
لأني كنت أكيدة أنهم سيصل يومه السبعين، وأن سراحه سيرفض باسم الملك حكما منطوقا، اشتريت كفنا، لأن مساعينا كلها، مبادراتنا كلها، مجهوداتنا من أجل أن يبقى حيا، اغتيلت.
والآن وبعد سبعين يوما، كم سيتبقى لإيداعه إلى المقبرة؟
#سُليمان_يُقتل