العلم الإلكترونية - عبد الرحيم اشن
صدر حديثا كتاب "الجامع في أخلاقيات الصحافة"، لعبد الوهاب الرامي، الأستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال في الرباط، وهو ثمرة تعاون بين المجلس الوطني للصحافة، ومعهد الجزيرة للإعلام. ويتكون الكتاب من خمسة فصول، ويقع في 257 صفحة من الحجم المتوسط.
وأكد عبد الوهاب الرامي، على أن ما يبرر إعداد هذا الكتاب، هو أن الخزانة العربية في أمسّ الحاجة اليوم لمؤلَّف يجمع أخلاقيات الصِّحافة والنشر، الذي جاء معززا بأمثلة علمية، ومواقف يواجهها الصحافيون بشكل يومي دون قدرتهم على الحسم فيها، وتحديد ما يمثل انتهاكا للأخلاقيات وما يخدم المصلحة العامة.
كما أشار المؤلِّف، إلى أن الإصدارات حول أخلاقيات الصحافة، تظل في أعمِّها متوزعة بين إعلان المبادئ العامة والاجتزاء الضيق، وكذا التصور المغرق في التنظير، فضلا عن الجدلية المطبوعة بالأكاديمية، ما يبعدها عن الإدراك والتطبيق المباشرين.
وأوضح الرامي، وجودَ حاجة ماسة وملحة اليوم لأخلاقيات الصحافة، لكون العالم يعيش على وقع تطور رقمي رهيب، ما يستدعي تحصين مهنة المتاعب من الدخلاء والمتربصين بها لخدمة مصالحهم الخاصة أو الفئوية، كما تتعين محاسبتهم هؤلاء ليس مهنيا فقط، بل أخلاقيا كذلك، لأن الصحافة تبقى في الأخير ضمير المواطن ومرآة الديمقراطية، وطائر جناحاه المهنية والأخلاقيات.
وفي تصريح لـ"العلم"، أكدت عائشة التازي، أستاذة السمعي البصري بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، أن الكتاب يشكل مادة مهمة ومفيدة للمهنيين والصحافيين والطلبة الصحافيين على حد سواء، نظرا لخبرة صاحبه وباعه الطويل في مجال الإعلام، وفي ظل ندرة الكتاب الإعلامي.
بدوره، أكد إبراهيم الشعبي، الأستاذ بالمعهد ذاته، ورئيس المركز المغربي للإعلام وحقوق الإنسان، أن كتاب "الجامع في أخلاقيات الصحافة"، يعد إضافة نوعية في ميدان الإعلام، وضروري في الوقت الذي يعيش فيه الجسم الإعلامي خرقا واضحا لأخلاقيات مهنة الصحافة.
صدر حديثا كتاب "الجامع في أخلاقيات الصحافة"، لعبد الوهاب الرامي، الأستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال في الرباط، وهو ثمرة تعاون بين المجلس الوطني للصحافة، ومعهد الجزيرة للإعلام. ويتكون الكتاب من خمسة فصول، ويقع في 257 صفحة من الحجم المتوسط.
وأكد عبد الوهاب الرامي، على أن ما يبرر إعداد هذا الكتاب، هو أن الخزانة العربية في أمسّ الحاجة اليوم لمؤلَّف يجمع أخلاقيات الصِّحافة والنشر، الذي جاء معززا بأمثلة علمية، ومواقف يواجهها الصحافيون بشكل يومي دون قدرتهم على الحسم فيها، وتحديد ما يمثل انتهاكا للأخلاقيات وما يخدم المصلحة العامة.
كما أشار المؤلِّف، إلى أن الإصدارات حول أخلاقيات الصحافة، تظل في أعمِّها متوزعة بين إعلان المبادئ العامة والاجتزاء الضيق، وكذا التصور المغرق في التنظير، فضلا عن الجدلية المطبوعة بالأكاديمية، ما يبعدها عن الإدراك والتطبيق المباشرين.
وأوضح الرامي، وجودَ حاجة ماسة وملحة اليوم لأخلاقيات الصحافة، لكون العالم يعيش على وقع تطور رقمي رهيب، ما يستدعي تحصين مهنة المتاعب من الدخلاء والمتربصين بها لخدمة مصالحهم الخاصة أو الفئوية، كما تتعين محاسبتهم هؤلاء ليس مهنيا فقط، بل أخلاقيا كذلك، لأن الصحافة تبقى في الأخير ضمير المواطن ومرآة الديمقراطية، وطائر جناحاه المهنية والأخلاقيات.
وفي تصريح لـ"العلم"، أكدت عائشة التازي، أستاذة السمعي البصري بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، أن الكتاب يشكل مادة مهمة ومفيدة للمهنيين والصحافيين والطلبة الصحافيين على حد سواء، نظرا لخبرة صاحبه وباعه الطويل في مجال الإعلام، وفي ظل ندرة الكتاب الإعلامي.
بدوره، أكد إبراهيم الشعبي، الأستاذ بالمعهد ذاته، ورئيس المركز المغربي للإعلام وحقوق الإنسان، أن كتاب "الجامع في أخلاقيات الصحافة"، يعد إضافة نوعية في ميدان الإعلام، وضروري في الوقت الذي يعيش فيه الجسم الإعلامي خرقا واضحا لأخلاقيات مهنة الصحافة.