وعبر الجسم الصحفي بوجدة وجهة الشرق، عن استنكاره القوي لهذه الإساءة، ولأي استهداف مسيء للبلاد ومقدساته ولرموز المؤسسة الملكية من طرف صحافة العسكر والجنرالات الجزائرية.
وأكد المحتجون الذين تجاوز عددهم الخمسين فردا من الجنسين من ممثلي الصحافة الالكترونية والسمعية البصرية والورقية،
في ذات السياق ان هذا السلوك الارعن الذي قامت به القناة الشروق المشبوهة، لا يعبر لا من قريب ولا من بعيد عن موقف الشعب الجزائري الشقيق الذي أكد في أكثر من محطة عن احترامه الشديد وتقديره البالغ لشخص الملك كأحد القادة الذين يسعون لتحقيق تقارب الشعوب، وتثبيت مرتكزات السلم والأمن، والاحترام المتبادل وحسن الجوار، إذ ما فتئ يمد يده للأشقاء في الجزائر لطي صفحة الماضي.
وتساءلت الأسرة الإعلامية لوجدة وجهة الشرق من خلال البيان الاستنكاري الذي تم تدوينه بالمناسبة للتنديد عن سر العداء المتنامي للإعلام الجزائري اتجاه المغاربة الذي ينم عن حقد دفين، وعن محدودية الاستقلالية والضمير المهني، دون اعتبار المساهمات التي قدمها المغرب من أجل نصرة قضية التحرير التي خاضها أشقاؤنا بالقطر الجزائري ضد المستعمر الفرنسي.
وجدد البيان تأكيد الجسم الصحفي أن اسم الملك محمد السادس ضامن أمن واستقرار المملكة المغربية خط أحمر، ومناشدة حكماء وعقلاء الشعب الجزائري إلى وقف هذا التأجيج، والدعوات المشبوهة لتسميم علاقات الأخوة بين الشعبين المغربي الجزائري.