العلم الإلكترونية - عبد الكريم جبراوي
تعيش مدرسة المتنبي الابتدائية بمدينة الجديدة على واقع يومي يكرسه تراكم الأزبال مباشرة مقابل بابها الرئيسي، حيث تزكم روائحها أنوف تلامذتها وأطرها الإدارية والتربوية بالإضافة الى جميع مرتفقيها لا سيما أمهات وآباء التلاميذ الذين يحرصون على مرافقة أبنائهم أثناء أوقات الدخول والخروج.
تعيش مدرسة المتنبي الابتدائية بمدينة الجديدة على واقع يومي يكرسه تراكم الأزبال مباشرة مقابل بابها الرئيسي، حيث تزكم روائحها أنوف تلامذتها وأطرها الإدارية والتربوية بالإضافة الى جميع مرتفقيها لا سيما أمهات وآباء التلاميذ الذين يحرصون على مرافقة أبنائهم أثناء أوقات الدخول والخروج.
هذا المنظر المقزز الذي يفرض نفسه على مرتادي هذه المؤسسة التعليمية العمومية لا شك أنه يؤثر سلبا على العملية التربوية التعليمية خصوصا لمدرسة تعتبر من أوائل المدارس بالإقليم التي انطلق فيها مشروع المدارس الرائدة، كما يؤثر على السلامة الصحية لمتاديها ومرتفقيها على حد سواء رغم العديد من الحركات الاحتجاجية على هذه الحالة غير الصحية، وتطرح العديد من الأسئلة حول مفعول التربية الصحية والنظافة لتلاميذ يستنشقون على مدار ساعات تواجدهم أمام وبداخل هاته المؤسسة الروائح الكريهة لمزبلة قارة أمام مدرستهم، وحول مفعول التربية البيئية لتلاميذ مدرسة رائدة يتوخى منها تجويد عملية تربوية تعليمية، وحول دور المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي في الترافع لدى الجهات المعنية لرفع هذا الضرر المقيت عن منتسبي مدارسها.