العلم الإلكترونية - عبد القادر خولاني
تشهد مدينتا المضيق والفنيدق منذ الخميس 12 شتنبر الجاري، حالة استنفار أمني مكثف، حيث تشارك مختلف الأجهزة الأمنية في تعزيزات تهدف إلى التصدي لمحاولات الهجرة غير القانونية نحو مدينة سبتة المحتلة، سواء عن طريق السباحة عبر البحر أو من خلال تسلق الحاجز الحديدي الذي يفصل الثغر المغربي المحتل عن مدينة الفنيدق.
وتأتي هذه الإجراءات الأمنية في إطار استعدادات السلطات المحلية والإقليمية لمواجهة أي تهديدات محتملة، خاصة فيما يتعلق بالشباب والقاصرين الذين قد يتم التغرير بهم واستغلالهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وواتساب.
تشهد مدينتا المضيق والفنيدق منذ الخميس 12 شتنبر الجاري، حالة استنفار أمني مكثف، حيث تشارك مختلف الأجهزة الأمنية في تعزيزات تهدف إلى التصدي لمحاولات الهجرة غير القانونية نحو مدينة سبتة المحتلة، سواء عن طريق السباحة عبر البحر أو من خلال تسلق الحاجز الحديدي الذي يفصل الثغر المغربي المحتل عن مدينة الفنيدق.
وتأتي هذه الإجراءات الأمنية في إطار استعدادات السلطات المحلية والإقليمية لمواجهة أي تهديدات محتملة، خاصة فيما يتعلق بالشباب والقاصرين الذين قد يتم التغرير بهم واستغلالهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وواتساب.
وتسعى هذه العملية إلى حماية هؤلاء الشباب من الوقوع في فخ الشبكات التي تروج لأوهام الهجرة السهلة عبر الإنترنت، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على حياتهم. كما تيرز هذه الإجراءات قلق السلطات المتزايد إزاء محاولات استدراج الشباب نحو مسارات غير معروفة العواقب.
وتعتبر هذه الاستعدادات جزء من خطة استباقية تروم منع أي محاولات للهجرة غير القانونية، حيث تقوم الأجهزة الأمنية بحملات تمشيطية داخل الأحياء والشوارع الرئيسية في المنطقة، قصد ضبط الأوضاع الأمنية ومنع أي تطورات غير متوقعة.