رجال أعمال وفنانون ومسؤولون يواجهون الصحافيون الأربعة
العلم الإلكترونية - سعيد خطفي
كشف مصدر مطلع أن تعليمات صارمة أعطيت إلى جميع المسؤولين بأن يتخذ ملف الصحافيين الأربعة مجراه الطبيعي، عقب اتهامهم رفقة عميد شرطة يعمل بمنطقة الرحمة بجماعة دار بوعزة بإقليم النواصر، بالتورط في ممارسة عمليات الابتزاز والنصب والاحتيال في حق مجموعة من رجال الأعمال، وفنانين ومسؤولين في سلكي القضاء والأمن، متوقعا أن تتسع لائحة المتورطين لتشمل أشخاصا آخرين، وذلك بعد مثول ثلاثة مدراء نشر مواقع إلكترونية ومصور صحفي، أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء يوم الجمعة الماضي في حالة اعتقال، وتمتيع عميد الشرطة بمسطرة الامتياز القضائي لصفته الضبطية.
وأضاف المصدر ذاته، أن التحقيقات التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مع الصحفيين الأربعة، عجلت بتقاطر عدد من الشكايات على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، فاق عددها 50 شكاية لمتضررين تعرضوا بطريقة احترافية لعمليات الابتزاز والنصب والاحتيال، من طرف الصحافيين الأربعة وشركائهم مسؤولين في الشرطة والقضاء، مثلما وقع مع عميد شرطة يعمل بمنطقة الرحمة بجماعة دار بوعزة بإقليم النواصر، سبق أن اشتغل بالفرقة الوطنية للشرطة قبل أن تصدر في حقه عقوبة تأديبية نقل على إثرها إلى مدينة صفرو بدون مهمة، ليتم بعد ذلك نقله إلى مدينة الرحمة بإقليم النواصر، موضحا في السياق ذاته، أن من بين الضحايا رجال أعمال وفنانين ومسؤولين قضائيين وأمنيين، من ضمنهم الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي، ومنعش عقاري معروف على الصعيد الوطني، بمشاريعه العقارية الضخمة، وفنان سبق أن ترأس فريق النهضة السطاتية لكرة القدم بالقسم الثاني، فضلا عن رجل أعمال لبناني، وآخر مغربي تحوم العديد من الشكوك حول مصدر ثروته، مؤكدا أن المعتقلين كانوا يختارون بعناية ضحاياهم قبل الإيقاع بهم في شباك الابتزاز عن طريق إيهامهم بأنهم متورطون في تمويل الإرهاب، وإظهار أسمائهم في محاضر رسمية مزورة بتنسيق مع عميد الشرطة المتهم بدوره في هذه الشبكة، مردفا أنهم كانوا يعمدون إلى ابتزاز الضحايا في مبالغ مالية كبيرة عبر تهديدهم بالتشهير عن طريق الكتابة والنشر بالمواقع الإلكترونية التي يشرفون عليها.
ويشار إلى أن أحد الضحايا (فنان) سبق أن ترأس فريق النهضة السطاتية لكرة القدم، روى في شكاية وجهها إلى رئيس النيابة العامة بالرباط، بتاريخ 15 أكتوبر الماضي، تفاصيل الجحيم الذي عاشه طيلة أيام قبل تعرضه للابتزاز بطريقة محبوكة من طرف المصور الصحفي، الذي أوهمه بكون اسمه ورد على لسان أحد المعتقلين يلقب بـ"العراقي" وشريك له جرى توقيفهما، اللذان صرحا بأن الفنان (المشتكي) يعتبر أحد الممونين للإرهاب، حيث عمد المصور الصحفي، إلى ابتزاز المعني في مبلغ 30 مليون سنتيم، واعدا إياه بالتوسط له لدى قريبه الذي يشغل منصب رئيس فرقة محاربة الإرهاب بالفرقة الوطنية، والذي سيتبن من خلال التحقيقات التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أنه عميد الشرطة بمنطقة الرحمة، علما أن المجلس الوطني للصحافة، سبق قبل افتضاح أمر الصحافيين المتورطين في عمليات الابتزاز والنصب والاحتيال، أن وجه استدعاء لمدير نشر موقع إلكتروني يصدر بالدار البيضاء، من أجل المثول أمام المجلس المذكور في إطار جلسة تأديبية، غير أن ذلك تعذر على لجنة التأديب لعدم تمكن العون القضائي الذي كلفه المجلس بإيصال الاستدعاء إلى المعني بالأمر، بسبب عدم تحديد مقر إقامته بالضبط بعد تغيير عنوانه.
كشف مصدر مطلع أن تعليمات صارمة أعطيت إلى جميع المسؤولين بأن يتخذ ملف الصحافيين الأربعة مجراه الطبيعي، عقب اتهامهم رفقة عميد شرطة يعمل بمنطقة الرحمة بجماعة دار بوعزة بإقليم النواصر، بالتورط في ممارسة عمليات الابتزاز والنصب والاحتيال في حق مجموعة من رجال الأعمال، وفنانين ومسؤولين في سلكي القضاء والأمن، متوقعا أن تتسع لائحة المتورطين لتشمل أشخاصا آخرين، وذلك بعد مثول ثلاثة مدراء نشر مواقع إلكترونية ومصور صحفي، أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء يوم الجمعة الماضي في حالة اعتقال، وتمتيع عميد الشرطة بمسطرة الامتياز القضائي لصفته الضبطية.
وأضاف المصدر ذاته، أن التحقيقات التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مع الصحفيين الأربعة، عجلت بتقاطر عدد من الشكايات على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، فاق عددها 50 شكاية لمتضررين تعرضوا بطريقة احترافية لعمليات الابتزاز والنصب والاحتيال، من طرف الصحافيين الأربعة وشركائهم مسؤولين في الشرطة والقضاء، مثلما وقع مع عميد شرطة يعمل بمنطقة الرحمة بجماعة دار بوعزة بإقليم النواصر، سبق أن اشتغل بالفرقة الوطنية للشرطة قبل أن تصدر في حقه عقوبة تأديبية نقل على إثرها إلى مدينة صفرو بدون مهمة، ليتم بعد ذلك نقله إلى مدينة الرحمة بإقليم النواصر، موضحا في السياق ذاته، أن من بين الضحايا رجال أعمال وفنانين ومسؤولين قضائيين وأمنيين، من ضمنهم الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي، ومنعش عقاري معروف على الصعيد الوطني، بمشاريعه العقارية الضخمة، وفنان سبق أن ترأس فريق النهضة السطاتية لكرة القدم بالقسم الثاني، فضلا عن رجل أعمال لبناني، وآخر مغربي تحوم العديد من الشكوك حول مصدر ثروته، مؤكدا أن المعتقلين كانوا يختارون بعناية ضحاياهم قبل الإيقاع بهم في شباك الابتزاز عن طريق إيهامهم بأنهم متورطون في تمويل الإرهاب، وإظهار أسمائهم في محاضر رسمية مزورة بتنسيق مع عميد الشرطة المتهم بدوره في هذه الشبكة، مردفا أنهم كانوا يعمدون إلى ابتزاز الضحايا في مبالغ مالية كبيرة عبر تهديدهم بالتشهير عن طريق الكتابة والنشر بالمواقع الإلكترونية التي يشرفون عليها.
ويشار إلى أن أحد الضحايا (فنان) سبق أن ترأس فريق النهضة السطاتية لكرة القدم، روى في شكاية وجهها إلى رئيس النيابة العامة بالرباط، بتاريخ 15 أكتوبر الماضي، تفاصيل الجحيم الذي عاشه طيلة أيام قبل تعرضه للابتزاز بطريقة محبوكة من طرف المصور الصحفي، الذي أوهمه بكون اسمه ورد على لسان أحد المعتقلين يلقب بـ"العراقي" وشريك له جرى توقيفهما، اللذان صرحا بأن الفنان (المشتكي) يعتبر أحد الممونين للإرهاب، حيث عمد المصور الصحفي، إلى ابتزاز المعني في مبلغ 30 مليون سنتيم، واعدا إياه بالتوسط له لدى قريبه الذي يشغل منصب رئيس فرقة محاربة الإرهاب بالفرقة الوطنية، والذي سيتبن من خلال التحقيقات التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أنه عميد الشرطة بمنطقة الرحمة، علما أن المجلس الوطني للصحافة، سبق قبل افتضاح أمر الصحافيين المتورطين في عمليات الابتزاز والنصب والاحتيال، أن وجه استدعاء لمدير نشر موقع إلكتروني يصدر بالدار البيضاء، من أجل المثول أمام المجلس المذكور في إطار جلسة تأديبية، غير أن ذلك تعذر على لجنة التأديب لعدم تمكن العون القضائي الذي كلفه المجلس بإيصال الاستدعاء إلى المعني بالأمر، بسبب عدم تحديد مقر إقامته بالضبط بعد تغيير عنوانه.