Quantcast
2022 ماي 24 - تم تعديله في [التاريخ]

المالكي: إفريقيا الضحية الأولى للتغيرات المناخية

خُمُس سكان العالم بالقارة السمراء يؤدون فاتورة انبعاثات الغازات الدفيئة باهظة الثمن تسببت فيها دول متقدمة


العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي 

قال الدكتور موسى المالكي الخبير في الجغرافيا السياسية والقضايا الاستراتيجية خلال مروره في برنامج تلفزي على قناة M24، إن القارة السمراء تواجه تحديات مناخية أضرت بها بشكل كبير في مختلف الميادين، وذلك راجع لمجموعة من العوامل المتسببة في ذلك، ومن أبرزها انبعاثات الغازات الدفيئة التي تؤثر على مناخ القارة بصفة خاصة والكوكب على وجه العموم. 

وفي معرض حديثه، أشار المالكي إلى أن القارة الإفريقية التي تبلغ مساحتها 30 مليون كيلومتر مربع، ويعيش بها حوالي مليار و ثلاث مائة مليون نسمة، تمثل ثاني أكبر قارة في العالم من حيث المساحة، وخمسه من ناحية التعداد السكاني، إلا أنها لا تساهم إلا ب4 في المائة من الانبعاثات الدفيئة مقارنة مع باقي دول العالم. 

واعتبر الخبير أن القارة السمراء، الضّحية الأولى لهذه التقلبات المناخية، التي تضررت بسببها على الخصوص بلدان شمال إفريقيا والساحل والصحراء، بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وارتباك مواسم التساقطات المطرية، أثر عليها اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا، من خلال النقص الحاصل في الموارد المائية والطبيعية وتحديات الأمن الغذائي، خصوصا مع التزايد في النمو الدموغرافي، الأمر الذي دفع بالعديد من ساكنة القارة إلى الهجرة صوب أماكن أخرى، وعدم الاستقرار. 

وأكد المالكي أنه ولتحقيق عدالة مناخية يستوجب إسهام الدول المتقدمة والمضرة بالمناخ في التمويل المناخي للدول الأكثر تضررا، وهذا ما جاء خلال توصيات مؤتمرات القمة حول المناخ التي سبق أن عقدت في باريس وقبلها في مراكش، من خلال تقليص الفقر وتحقيق التنمية المستدامة داخل بلدان إفريقية. 
 

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار